عدت نورة الدرجة راكضة واخبرت عمتها إن يتعشيى خارجاً ......
-حسناً نورة انتظريني خارجاً ثواني وسألحق بك.
أطاعتها ابنت اخيها ووقفت نورة امام الامرآة خلف الباب لتثبت حجابها ثم رفعت حقيبتها من الارض وفتحت الباب خارجة من فرض السعادة لم تدرك من امامها ولكنها نزلت من درج خارجاً لتقع على الارض بعد أرتطامها بجدارً جسدي قوي كان ماراً من جانبها الايمن، لتقع كلاهما بتجاه معاكس ويسقط معهما هواتفهما ليدارك الشاب الموقف ليقف برشاقة ليمسد لذراعها ليجعلها تقف ويكرر كلمة
- 'أعتذر 'اعتذر هل تأذئتي.
لترفع نورة بصرها عنه وتندهش بكائن صاروخي أمامها
"عينين ازرق الون أبيض البشره وجسد رياضي طويل ووسيم وأشقر فهيا تعترف عندما نهضت كادت تقسم بان تشتمه بكل الغات ولكن وسامته فقط أخرساها "
لتخرج عمتها لترى هذا الأمر شاب يمسك بذراع فتاتها لتسرع إليهما وتبعده عنها وتصرخ قائلة:
- من تكون، ولماذا تمسك بها ؟
لتدارك نورة الموقف ووتجهه لعمتها قائلة :
-عمتي لقد ارتطمنا لبعض هو فقط ساعدني عندما وقعت.
ورأت الهواتف على الارض لترفعهما لتندهش بتشابهما كلتا الهاتفين من نفس النوع لتنظر آليه حايره لتقرر بعدها أعطاه وأحداً وقالت بلطف :
-أعتذر الخطأء خطى لم أرى إين أمر أعتذر منك.
ليبتسم لها بلطف لييجيبها قائلاً :
-لا بأس الأهم أنكِ لم تتأذئي صحيح !.
لتردف قائلة :
-بخير بخير اشكرك، بالاذن وتوجهت نظرها لعبتها قائلة... :
-هيا عمتي ليمضيى بعيدةً عنه ليلاحقهما بنظراتها اثناء رحيلهما ليهمس قائلاً :-جميلة 😍
أنت تقرأ
من قال أن الحب غير مؤلماً ؟ (حكاية نوره)
Literatura Kobiecaماذا لو هربت بطلتنا نورة من مؤطنها وأهلها وأصدقاءها من جحيم زوج والدتها الذي يريد أن يغتصبها الى بلاد أخر لتقع بحب رجلاً شهم ووسيم بشكل رهييييب وهو بذاته يكون مغتصبها وجحيمها الآبدي ... اول مره أكتب كذا، الرواية ودية والله وأجزاء الرهبه سيكون صعبه...