أنا في بداية الرواية ما ركزت على الخطأء، فلا تعيرو أهتمام وتابعو الا حداث وأن شاءالله يعجبكم 😍😍
نورة /
بعد مناقشتي الطويله مع عمتي وأفقت أخيراً عن موضوع العمل في الشركة بشرط عدم أهمال دراستي فأتميت الأمر، أخذ جدول المحاضرات بدوام ليلي أما نهار سأتخذه للعمل عند السيد الكسندر أندرسون......
لقد علمت من عمتي بما جراء مع أمي وأنها ناذمه وتريدني أن أعود للبلاد ،وأناقد كسبت المعرض من أجلي تعلم بأن شغفي هو الرسم، ولكنها لا تعلم أني تركته الان وصوبت وجهتي الى أدارة الاعمال، أمريكا أرض الاعمال ولفن عربت رغبتي لهم باني اريد العيش هُنا مدة طويله واصنع لي أسماً مستقبلاً إذا الله أراد لي ذلك....
سامحت والدتي وتواصلت معها كِ تكف عن تعذيب نفسها أعلم ستمرض بشعورها بالقهر نحوي ومما أقدمت على فعلها لي ،فملاك مازالت طفلة وستحتاجها عفويه وبروح رياضه لا منتكسه ومريضه ،أحب أمي وأحب شقيقتي الصغيره، نعم أشتاق إليهم ولكن أنا بحاجه الى أن أغير نبض حياتي السابقة...
وها انا ذاك ،قد بذات بالعمل في اول يوم لي في هذا الشركة الكبيرة، أعلم ماذا افعل فقد ساعدتني آبي بالفهم بكل الاعمال قبل رحيلها، فالتولد بسلامه فهيا أنسانه طيبه ومرحه ومسالمه، وقد مدحت كثيراً مديرها لدرجه زاد اعجابي به اكثر من دي قبل......
ليرن هاتف المكتب الخاص بي معلن زر الحمر أي من المدير لرفعه قبل ان ارد يوصلني صوته قائلاً بعفويه :
-أنسه نورة أريد ملف A5and, حالاً .
لماذا لا يطلب الملف بضيغة أمر دون ترديد أسمي او ذكر أنسه فهو بذلك يجعلني أظن بأنني مميزه لديه ، فقد رايت كيف يتعامل مع الجميع قبل أسبوع عندما أصر على ايصالي، آبي ناداها بالاسم المجرد دون أضافة شيء وبشكل رسمي أما في الاسفل رمق بعض موظفاتها بالشمئزاز عندما حاولاً التقرب اليه وتحدث معه بأمر العمل وأمور الأ أنهُ تجاهلهن ورمقهن بتغزز لو كنت أحداهم لكنت بحثت عن حفرة فار أخبي وجههي منه كان الوضع محرج جداً .....
دخلت وتركت الملف أمامه على الطاولة وسالني قائلاً :
-لقد مر الوقت بطيئاً اليوم حقاً .
نعم بالفعل لقد بكرت على الساعه الثامنه ولنصف كم أخبرني ،لم يمضي دقائق حتى أتى هو فكان لديه الاجتماع على الساعة العاشرة في المكتب الكبير قد دامت ثلاث ساعات متتاليا أحمد الله أني قد فطرت مسبقاً والا لكنت ساحرج نفسي لعدم التركيز ، وكان مهمتي تقديم الملفات له كما يطلبه وتقديم للضيوف الماء أن اردن، وبعدها غادر الضيوف وها نحن الأن أقدم له ملفاً أخر وساعه قد تقارب الواحد ظهراً
-ً الن أتغداء؟!!!....
-نورة..... نورة أأنتي معي .
-هه ماذا !.
ليقهقه عالياً بمرح ويعلق قائلاً:
-لقد كنتِ في عالم يقطه لثواني وربما بسبب الجوع، هيا بنا لنتغداء.
لتردف بسرعه قائلة :
-أنا بخيره أشكرك.
أنها مجرد ساعة اضافيها حتى أعود للمنزل وأتغداء بما أعدتها لنا عمتي ،فهيا قبلي الان في المنزل منذ ساعة تقريباً ،تعمل عمتي أمنيه في المطار يبداء دوامها في السابعة وتنتهي في الثاني عشر ظهراً .....
ولكنهُ أستقام وأخذ معطفة وقال بصيغة آمر :
-أنا لا احرم من موظفيني من لذت وجباتهم أنسة نورة ،هيا رجاءاً دعينا نتناول شيءً .
ولكني أوقفتها قائلة :
-ولكن قبل ذلك أريد أن أفعل شيءً مهماً ،فهو ياتي الواجب الاول قبل كل شيء .
لينظر الاي مستغرباً ويسال قائلاً :
-ما هو ؟!!!.
إلكسندر عندما قالت لي انها تريد أن تؤذي وأجبها للصلاة قبل أن تخرج تفاجئة من طلبها ،نعم فهذا حقها وولكن لم أتوقع أني سارى صلاة المسلمين يوماً بأم عيني ،ركوع ثم سجود ثم أستقامة تتمتم شيئاً طوال الوقت حتى أنتهت ،تأثرت حقاً بها وبما تفعله فأنا بسببها الأن أحببت مسلمين والسلام ،فهم يأخذون دينهم بمحط الجدية ،وقبل أن تأتي الى مكتبي خرجت ملاقيها بالقرب من البأب الغرفة لتخرج هيا ونتوجهه كلانا للمصعد لننزل ....
نورة /
لم أتوقع أن خلف هذا البأب الضخم ولعتيق ومطرز بنحوت جميلة يقبع غرفة نوم كبيرة او شقة حمام بريطاني التصميم وكبير الوسع ،ويوجد مطبخ إيضاً حقاً أحسد حياة الغنياء ، عندما أخبرته أني بحاجه الىل مكان نظيف غير مدعوس به باي أحذيه أدخلني مباشرةً للحجرة أندهشت بكل ما هو جميلاً به، أخبرني عندما يتاخر في مغادرة او يراوده الارهاق يدخل الى وياخذ قسطاً من الراحه، حقاً تفككيراً سليم ورائع.....
وها نحن الأن يعترينا الصمت الحاد هو يبدو شارداً ولا أعلم لماذا هو كذلك.....
أنت تقرأ
من قال أن الحب غير مؤلماً ؟ (حكاية نوره)
ChickLitماذا لو هربت بطلتنا نورة من مؤطنها وأهلها وأصدقاءها من جحيم زوج والدتها الذي يريد أن يغتصبها الى بلاد أخر لتقع بحب رجلاً شهم ووسيم بشكل رهييييب وهو بذاته يكون مغتصبها وجحيمها الآبدي ... اول مره أكتب كذا، الرواية ودية والله وأجزاء الرهبه سيكون صعبه...
