-سيدي لديك ضيفة ،وهي مسلمة .
لتخبره السكرتيرة بقدوم ضيفة المنتظرة ليآمرها بدخول.....
- أدخليها .
ثواني حتى تقع عيناي بتلك الجميلة الذي من وقت ما ارتطمنا لبعض لم يزح خيال وجهها من عقلي حتى خطت بخطوات مرتبكه لقول لها مرحباً بلطف وقلبي لا يهداء من رجفانه لوجودها :
-أهلاً بك، تفضلي بالجلوس من فضلك.
(فقط فالتبقي هنا ، وبعالمي ، وبحياتي وبعماقي الى أبد ،ولن اتركت ترحلين أبداً )نورة/
عندما اوصلني التاكسي الى الشركة فغر فاهي من هول ضخامتة ، كان مبناء ضخم جداً وشاسع العرض شعرت بصغر حجمي به ،دلفت الى الداخل كان الجميع نساء ذوي ملابس والفساتين القصيرة الملاصق على أجسادهم وخاصتاً أصوات حذاهم الذي تتربع الارض بمشيتهم الرشيقة، جميعهم کالعارضات الأزياء وجميلات كالأميرات، لا أنكر شعرت ببعض من الغيرة من جمالهن .....
أخذت المصعد لجعله طريقي الى الطابق الثالث والاربعون متبعه بتعليماته الذي تركها على الرسالة النصية بعد ان أغلق الخط مسبقاً ....
لدخل الى قسم كبير الحجم وفارغ لا يوجد أي موظفين يوجد فقط بكل هذا الطول ةلعرض ثلاث أبواب متباعده وعندما لمحت أمرأه جالسة في مكتبها توقعت أنها السكرتيرة الانسه آبي لـأقف مباشرةً نحوها لـآخبرها بسبب مجئي لتقف ليظهر حملها ربنا هي في شهرها الان، لتذهب ثانيه وتعود لتخبرني لـأدخل ،توترت ولا أعلم لِماذا؟!!!
كان شديد وسامه من دي قبل متربعاً في مكتبة مشمر القميص بساعديه ظاهر قوة عضلات يديه ولآحظت شعاع السعادة لحضوري من عينيه لتقدم مرتبكه منه ، طر بعقلي شيءً وأحد هل يأترى راه صوري ؟!!!.......
جلس وهو مازال محدقاً بي لنظر أنا الى كل شيء عداه ليشعر هو بتضايقي من نظراته الملتهمه لي ليردف قائلاً :
-ماذا تحبين أن تشربي أنسه نورة؟.
-لا شيء شكراً .
ليرفع سماعه الهاتف ويطلب من سكرتيرته كلن منا عصيراً لـأتذمر من تصرفه ليصلني صوته قائلاً بجدية :
-أعتذر ولكن لا يجب أن أترك ضيوفي دون أذاء الواجب لهم.
لـيقع الصمت سيد المكان بيننا فأنا أظن أن بقائي سيطول معه ،حتى دخلت السكرتيرة لتضع النشروب لنا وتخرج لتغلق البأب خلفها بحذر أخذت الكؤب وشربت القليل لـارتوي عطش فقط كان عصير برتقال بارداً وطازجاً انعش داخلي وارجعته حيثما كانت ليخرجني هو من جوء الغير المريح ليقول متسأئلاً :
-أي تخصص؟.
لنظر اليه بعدم الفهم ليشير بأصابعة للكتب الذي بين يدي لـأطلق هاااا فهمه ليبتسم لي بلطف لرد قائله:
أنت تقرأ
من قال أن الحب غير مؤلماً ؟ (حكاية نوره)
ChickLitماذا لو هربت بطلتنا نورة من مؤطنها وأهلها وأصدقاءها من جحيم زوج والدتها الذي يريد أن يغتصبها الى بلاد أخر لتقع بحب رجلاً شهم ووسيم بشكل رهييييب وهو بذاته يكون مغتصبها وجحيمها الآبدي ... اول مره أكتب كذا، الرواية ودية والله وأجزاء الرهبه سيكون صعبه...