المجرة المتداعية

18 3 0
                                    

هل ارتحت قليلا عزيزي القارئ؟
اضن انك على َما يرام الان بعد َا رأيته من عجائب و غرائب و مغامرات، عشناها معا،. لكن لا تنظر لي هكذا فمغامراتنا لم تنتهي بعد....
لقد مررنا بمحطتنا الأولى و التي كانت البئر المظلم من ثم الهوة السوداء اما الان فاسخدك إلى مجرة لم يتبقى منها الكثير لتتداعى و يبقى اسمها مجرد ذكرى.
انا الان اخذك إلى مجرة ترب التبانة بعد أن خرجنا من تلك الهوة السوداء، اتجهنا إلى هذه المجرة المتداعية....
امعن النظر بتلك الكائنات التي تحيط المجرة!
انها كائنات تسمى بالبشر تنهش الأرض و كأنها لم تجد ما تاكل كالفئران الذين اجتاحتهم مجاعة تماما مثل ما ينهشون هم المجرة و يتسببون بتداعيها دون أن يعلموا أن كلامهم ينهش قلوبنا و يدفع أنفسنا للتداعي شيء فشيئ لكن دون أن يعلموا أيضا!
اللعنة عليهم! يبدون رأيهم و على تفكريهم و على كلامهم، هم يضنون انهم يبدون رأيهم ببساطة أن يعلموا انهم يدمروننا و يقتلون كل شيء فينا دون شفقة أو رحمة.
هيا لنتقدم، إلى الأمام الان فكما ترى المجرة بدأت بالتداعي و حصد بعض الأرواح معها!
ربما هي أرواح بريئة و ربما هي شريرة و "الله يعلم و أنتم لا تعلمون"
هذه كانت الكلمة التي ارددها دائما عندما أشك بقصة ما حول شخص و أحاول عدم تصديق نوايايا السيئة التي سرعان ما تنحدر إلى القتل و الفسق و الكذب و النفاق و النذالة خوفا من ردة فعل الشخص الذي يقف أمامي....
لا ترتبك فهذا احساس مشترك بير كل من يعانون من الاكتئاب، فلا تنسى! نحن مرضى نفسيون ننتظر من يساعدنا رغم أن الجميع يرفض ذالك!
أعلم اننا لم نتحدث كثيرا هذه المرة فكما ترى عزيزي المجرة تداعت أجزاء كبيرة منها و يجب أن نركب ظهر هاذين الجوادين الابيضي اللون فكما ترى ها هما يفران جناحيهما و يمسحان حذيتيهما على الجانب الغربي من الأرض تحديدا على القارة الأمريكية أو "القارة العنصرية..."
لتتمسك جيدا، فسرعتها جنونية! و يمكنك أن تسقط بأي لحظة بالهوة الكونية!

رحلة مع مريض نفسي.... ~~~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن