و الآن اضنك قد حضيت بقسط جيد من الراحة ويمكنك الاستماع لي...
الان ساروي لك قصتي مع أربعة اعطيناهم النور فقابلونا بالظلام..أربعة!
الاخ الكاره... :
اولهم هو الاخ الذي تكونان من نفس العائلة و لكن هو يكرهك لاحد الأسباب التي تجهلها... ربما لانك الاصغر و تتلقى اهتماما كبيرا من الكل... و كل العائلة تحبك و هو الوحيد الذي لا يلقى اهتماما... او انك الاخ الأكبر الذي يكون مركز الاهتمام بكل العائلة و هو الاصغر الذي لا يلقى اهتماما كبيرا فانت النجمة الساطعة التي يهتم بها الكل و تكون محاطا بالكثير من الاهتمام..
او انه الاخ الأوسط الذي لا يلقى اهتماما من اي احد فالاخ الكبير النجمة الساطعة بالعائلة و الاخ الصغير الذي الكل يحبونه و الذي بلطفاته يستعطف الكل و يجذبهم له لا اراديا...
أحدهم، فتكون علاقة الكراهية لا إرادية، حقد و كره بينك و بينه... و هذا تماما ما حدث معي فأنا الأخت الصغرى و هو الاكبر....
و هذا هَو مفهوم الأخ الكاره... الشخص الأول الذي حظى بالنور مني و قابلني بالظلام...
اما من حظى ثانيا مني بالنور، هو الشخص الذي لم أعرف لما فعل ما فعل...
الشخص الحاسد...
هو الذي يحسدك على على كل شيء تملكه، حتى ولو كان صغيرا او حتى رخيصا لت يستحق الاهتمام و هو طبعا لا يمتلكه او حتى ان كان يمتلكه يتركه و يلهث إلى خاصتك بكل صحة عين، و يحسدك عليه دون سبب...
طبعا هذا ما تقوله انت، لكن ما ادرى بالنفوس الا خالقها لذا لا تضن بهذا الشخص الذي حسدك، سوءا فكما تعلم ان بعد الضن اثَم و لا أريد ان يزداد اي اثم بصفحاتي كتابي على الاثام التي ارتكبتها بحياتي لذا لا الاه الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين...
ان كنت ايها القارئ غير مسلم او تعتنق دينا اخر فأنا اتأسف لك على الأدعية التي رددتها منذ قليل فانا...
ااخ لا اهتم....
خذ راحتك من أي شخص تختلط به فالاخ الكاره و الشخص الحاسد يتربص بك...
اما الشخص الثالث الذي حقا لم أعرف مالسبب بما فعله و بما هو بصدد فعله لي الان هو القريب المنافق..
"لعن الله المنافق... إذا اؤتمن خان و إذا تكلم كذب و اذا وعد اخلف"
هذا نل يقوله الدين الإسلامي الحنيف بخصوص الشخص المنافق... لكن لمذا القريب؟
او بالأحرى القريبة التي ائتمنتها على مالي فانفقته دون ان تفكر بعقباتها؟ خيانة الأمانة من اشد الكبائر...
و التي اذا كانت امامي تكلمت حسنا و قالت كلاما لا يقال و التي إذا وعدتني بشيء ما اخلفت و أكملت حياتها كان شيء لم يكن؟ لا اعلم و هذه هي ثالث شخص حظى بالنور مني و قابلني بالظلام فاحذر الاخ الكاره و الشخص الحاسد و القريب المنافق...
اما الشخص الأخير و الذي اضن انني لم اسامحه جراء دموعي التي انهمرت كالشلال عزيزي القارئ... هو الحبيب الخائن...
اجل هو أكثر شخص حظي بالنور و الإشراق مني لكنه قابلني بظلام ليلة شتوية، قارسة البرد، حالكة الظلام...
قدمت له الكثير من الحب، الحنان، الجمال، الأخلاق، الاهتمام، الرقة و الحنين و الحنية لكنه لم يكترث إلى كل هذا و الى كل مجهوداتي لاسعاده و تكرني بمنتصف الطريق و ذهب دون ان يلتفت الي او يرى كل ما قمت له و قدمته له ولو بطرفة عين اخخ....
كم البشر خائنون يتركونك بمنتصف الطريق َو لا يكترثون إلى كل ما فعلته من أجلهم لذا عزيزى القارئ ما انصحك به الان هو ان تبتعد تماما و تتفادى الإخوان الكارهين و الأشخاص الحاسدين و الأقرباء المنافقين و و الاحباء إلى قلبك الذين هم خونه و اؤلائك الاصدقاء الناكرين للجميل و أصدقاء السوء الذين يسعون إلى انحرفاك عن الطريق المستقيم و المشي بالطريق المظلم..
أنت تقرأ
رحلة مع مريض نفسي.... ~~~
Ficção Adolescenteقصة قصيرة كتبتها عندما كنت أمر بمرحلة اكتئاب حاد... لتقرأها كاملة و سترى انك ستجد نفسك بين هذه الحكايات و ستخرج من مرحلة الاكتئاب فستخوض رحلة معي.... بعد أن نقع بالبئر المظلم فإن كنت في مرحلة اكتئاب، تفكر بالانتحار، تكره الحياة، تكره الناس، لتذهب مع...