مرحبًا أيها الأعزاءُ، لقد وصل شوقنا لكم محلَ النجومِ، فهل مِن أحدٍ يُبادلنا الشعور؟
كتمهيدٍ لبداية نهاية مسابقة مآل، قررنا الإعلان عن الفائز في الفعالية الثالثة والأخيرة، إضافةً إلى شرح آلية التقييم؛ أي كيف نُقييم!
وسنبدأُ أولًا بالفائز في الفعالية الأخيرة.
الإعلان عن الفائز في الفعالية الثالثة والأخيرة:
كانَت الفعالية السابقة عن الشعر، وكم فُتِنْنا بكلمات المشاركين فيها، فهلموا نرى من منهم أكثر تأثيرًا على نفوسنا.
والفائزة في الفعالية هي: RozAtls
هذه هي المرة الثانية لفوزكِ معنا! تهانينا!
كان شعرك مليء بالأحاسيس التي استطاعت ملامسة صميم أفئدتنا، لمن لم يقرأ ما أبدعت أنامل جميلتنا، فها هو لتروه:
قد كُنت طفل السعادة، صانع الأحلام
قد كُنت بهجة الدنيا وضحكات الأيام
قد غزا الفرح كياني ونفض عني الآلام
قد كانت مُهجتي تنافس لمعان الأجرام
برمشةِ عين، تبدل الحال يعانق الأسقام
بارحني يأسي ليتراءى ليّ طيف السلام
ملوحًا أن الوداع، لا واقع لي إلا بالأوهام
كان الليل رفيق آهات النيام
وأمسى الديجور دربًا لأنين الأيام
أيا القدس، أنَّى يغشاكِ الظلام؟!
أيا فلسطين، اِسردِي لي كِفَاح الأعوام!
قد اعتصمتُ مُوقنًا بنصر ربِّ الأنام
حبل الظلم واهنٌ ما كان له أن يدام
وآماني المظلومين تحكي رواية عِنوانها الجهاد
يا باغيًا بأرضي، أعساك تبصر نزف الأقلام؟!
يا مفسدًا بوطني، أتُراك تسمع صرخات الانتقام؟!
يا متبجحًا ببطشك والجُبن يعتريك مُعانقًا الآثام!
أولم تعلم أن عذاب ربك مُنهمر كالسهام