ولِاقتباسٍ أبى مُفارقتي:
ولنا في الخيال حياةٌ أخرى.يُبنى لنا عالمٌ غير الأرض فَنُسميه خيال، نَسج فكرك ذهبٌ في ذلك العالم.
حلوى وسُكرٌ ذائب في كوب شَاي، الخيال أن تَبتسم لعالمٍ غير عالمك.
نأبى مُفارقتهُ لأننا نَهوى التَفكير؛ فَننجرف لِلأعماق، هُناك حيثُ اللا مُستحيل.
الخيال مَآلكم ومآلنا!
الفائزون في فئة الخيال:
تَقف نَاي عِند أعلى عتبة في المَسرح، مُرتديةً ملابس فضفاضة كَثياب المُهرج، حَمحمة وراءها تنفسٌ عميق.
ثم ساد الصمت لدى الجمهور، فمررت عينيها على المُتسابقين تراهم مُتشابكي الأيدي توترًا.«الكُل بذَل جُهدًا، قرأنا وتعمقنا في كل حَرفٍ منكم لَم تخب ظُنوني، فإني لم أُكذب نفسي يومًا حينَ قُلت أنه لا لُغة لِلخيال، فحين يُجسدها كاتبٌ ما فهذا إنجازٌ عظيم»
وحينَ طمأنت المُتسابقين، التفتت لِلفريق ثُم بِحركةٍ من أناملها، هي قد سحبت ورقة مِن جيبها الواسع.
«كَانت الحيرة تَغزو معالمنا لأسبوعٍ كامل، دققنَا وغُصنا، ثُم انتشلنا ما استطاعت أناملنا جذبهُ من ذهبٍ خالص»
..
ذلك الكابوس الذي اِحتُجِزت بين ثناياه اِنقلب حلمًا زهيّا بعد أن حلقت حاملة إيّاه فوق كتفي، فراح منزلقًا من مركز اللاقطة نحو أخر الريشة.
وفي المركز الثالث: قصة ميوريا، للكاتبة: donut8812