تأنقنا لأجلِكم؛ فتألقنا بكم.
جملة غريبة ذات وقع أغرب، أصررتُ -أنا ماري- على وضعها.
سأحكي لكم قصة؛ فأنصتوا!
«أربعُ فتيات رغبن في بعض المرح رغم ضيق وقتهن، اهتدى بهن السبيل إلى العبث قليلًا مع متابعيهن، فقررن إقامة مسابقة للقصص القصيرة؛ ليعطوا فرصة لحروفٍ أرادت الخروج للنور فعانقها الظلام أن تتألق!
فرحن كثيرًا بما رأين من إقبال لم يتوقعنه! وأصررن على العمل بجدٍ رغم عثراتِ الحياة.
فطرن في رحاب السماءِ، والتقفن نجوم الخيالِ.
وغصن في عُمق المُحيطِ، وانتقين لآلِئ الغموضِ.
وغامرن في أنحاءِ الأرضِ، ووجدن ثمينَ العاطفة.
ثمَّ أخرجن كلَ ذلك لكم بحلة بهية!
كانت سعادتُهن الكبرى في رؤية سعادة المتابعين بالجوائز، وحبهم إياها، كان ذلك أفضل ختامٍ لرحلتهن العابثة...»
ما رأيكم في تلك القصة؟ قصة تلمحون الكفاحَ بين سطورها، أليس كذلك؟!
بعيدًا عن المزاح، فقد كانت تلك تجربتنا الأولى، والتي لم نتوقع أن تلاقي كل هذا الحب والإقبال، وبفضلكم فاق كل شيء توقعاتنا.
كما انضمت إلينا إيلي في منتصف الطريق، وكانت داعمًا كبيرًا لنا لم نكن لننهِ مآل بهذا الشكل المشرق بدونه.
والأعضاء الذين انضموا إلينا بعدها وجعلوا عائلتنا أكبر وأكثر حيوية.
قائدتنا ري المبدعة، وناي ملكة التعبيرات (الميم'ز).وأخيرًا وليس أخرًا، أنا ماري بهجة الكوكب القادمة من المريخ...
على كل حال، تأخرنا عليكم كثيرًا في إعلان النتائج، وفي الكثير والكثير.
لكننا ندعو أن تكون الأحوال أكثر استقرارًا في المرة المقبلة، حين تُعقد مآل مجددًا بحلة أكثر بهاءً.نشكر تفهمكم، ونأسف لكل زلاتِنا، ونشعر بامتنانٍ جمٍ لوجودكم بجانبنا.
ماري تقوم بالتجهيز لكتاب الشعر الذي وعدتكم به، فتجهزوا!
وحتى لقاءٍ آخر، دمتم في رعاية الله وحفظه أعزاءنا.