ولعواطفنا نؤول؛ فننقلب.
نمضي في بحر أفكارنا عكس ما تمليه علينا أمواجه، فيغرق قاربنا، فما نحن بعده بفاعلين؟نخشى أن يغرق حالنا مثله سلفًا، فيلتهمنا ذاك الفكر الذي ننكره، ولكننا نأبى أن نسبح مبتعدين عنه.
فما خيارنا الآن؟
ليس خيارًا بل نجاةً، يوم نتمسك بجذع يمنع تقهقرنا نحو الدرك الأسفل.طوق نجاتنا مسماه «عواطف».
فمهما جابهنا جند الفكر الغفير، بداخل عقولنا نجدنا دومًا نؤول إلى عاطفتنا الشجية، لنحتمي خلف درعها.فكانت هي المآل.
تمامًا مثلكم! فأنتم مآلنا، ولأننا غبنا عنكم مدة لا يمكن إنكار أنها طويلة، عدنا لكم بقائمة الفائزين في الفئة المحببة عند الجميع، وما أحبها عندنا.الفائزون في فئة العاطفية:
في مَقعد حديقة فَارغ كَان يجلس، ملامحهُ الهادئة المَمزوجة بين الضياع والحُزن تُوحي لك أن له قِصةً خلفَ مقعده، لا سيمَا أنه مُلازمٌ وفي له، فَهل أنهى قصة هناك؟ أم بدأت؟
وفي المرتبة الثالثة لدينا قِصةُ مقاعد فارِغة، للكاتبة:
synthyaartimis
مُباركٌ فوزكِ!
..
حديثٌ ثُم رشفة مِن كوب شاي، أكان تهربًا أم تمتعًا بالمذاق؟
لَطالما كان الشاي سِرًا بين خَفايا أنامله!وفي المرتبة الثانية قِصةُ أحاديث شاي، للكاتبةِ:
meddlemist_red