كيف أننا نميل في حياة مليئة بالمغامرات كحياتنا، إلى كتابةِ كلماتٍ التحفت بالغموضِ!
كأننا لم نكتفِ بواقعنا المجهول، وكلامِه الذي غَمَضَ عنا.
بل الحقيقةُ أننا نجد غموض واقعنا صعبٌ فك شفرته، فنخلقُ غموضًا آخر يسيطرُ على العقول، ليكون مآلنا عباراتٍ عجزَ الكثيرُ عن فهمها عدانا، كما عجزنا عن حل ألغاز دُنيانا.
كان إبهامُنا درعَنا! دافعَ نجادَتِنا وحُسامَنا!
وطوقُ نجاتِنا بينَ أمواجِ محيطِ الغموضِ العاتية.لطالما كان مُحيطًا هوينا الغوصَ في عُمقِهِ، وانتقاءِ ما أثار حيرتنا، وأن نصبو قاعه لأمرٌ عظيمٌ، في الوقتِ نفسِهِ عسير.
ولأن إيلافَنا كبشرٍ، أن الفضولَ يَعُجُنا، سرنا جُلَّ الطريقِ، لنُيسرَ لكم السبيلَ، ونمنعَ عنكم تخبُطاتِ الموجِ الضارية.
جِئنا لكم بمآل بحثنا في عُرض مُحيط الغموض، بعد أن صبونا القاع، وكشفنا لآلئهِ.
الفائزون في فئة الغموض:
وفانوسُ الجن أُلقي أرضًا وتحرر، مرآةُ الجن ليلتها ستتحطم، قرينكِ العاشقُ وبين ذرات الرمال ينتظر، رياحًا تُبعثره وزجاجًا ينكسر.
وفي المركز الثالث: قصة هيام مبتذل، للكاتبة: -ssgx3_
مباركٌ فوزكِ!
هل هي زوجته أم طفلته؟ أم أنّها محض خائنة تجول بخطاها داخل منزله؟ أم أنّها كلها أوهامٌ وأفكارٌ تتخبط داخل فكره الدّبق؟
تنهد فضحك ثم طالع اِنسياب الدّماء من كفيه الملطخين.وفي المركز الثاني: قصة مختل، للكاتبة: AVIRIA68