البارت الرابع

1.6K 54 2
                                    

زعلانين على يحيى وعيطتوا 😳😳😳طب انا قلت جهزوا منديلكوا طا 🤔وترجعوا تزعلوا من هرمونات النكدش😂😂😂فين التفاعل ولا ننكد على بعضينا👊
__
(4)
#حدوتة صعيدي"ثائر قلب"
بعد مرور يومين كانوا أشد ثُقلاً من الجبال على الجميع التوتر يملأ المكان.
في الصعيد.
بدر.. بذهول وصدمه كيف.؟
مسعد..نكس رأسه ياحج أنا شيعت وراه كتير وهو إستني عند التُرعه القبليه هبابه وبعدين عاود الجبل تاني.
بدر.. وكيف الحريق دب في الجامع؟.
مسعد..مخابرش ياحج.
بدر...بصرامه قبل غروب الشمش تكون إهنه وعارف زين مين عمل إكده سامع حديتي زين.
مسعد.. أمرك ياحج، وتحرك مُنصرفاً.
بدر.. ظل مُستنداً على عصاه الأبنوسيه وعيناه تُشع بالإحمرار من فرط الغضب، وعقله يبحث عن المُستفيد من بحور الدماء بين القبائل نعم هو كان السبب الأساسي في نفي ذاك الحسان ولكن وفاق على طُرقات على باب المُندره.
سليمان.. فتح الباب إصباح الخير ياحج.
بدر.. صباح النور.
سليمان.. هدلي مصر لأجل العلف وورق الطين الي مكملش.
بدر.. حرك رأسه بالموافقه، كيف كريمه؟
سليمان.. تحولت ملامحه للعبوس زينه ياحج.
بدر.. كانت عيناه تتفحص ولده، وبهدواء باين قوي ياولدي.
سليمان...عاوز حاجه ياحج.
بدر.. حرك عيناه بالرفض.
،،،
وعلى الجانب الأخر في إحدى قصور الصعيد كان الصياح يعم المكان.
ناجح.. لع يامراد أنا سكت على حديتك الماسخ كتير، وكل يوم والتاني أخلق حجه شكل لكن بكفياك عاد.
مراد.. "شاب في السادسه والعشرين من عمره هو من يُدير أموال عوض الله بالقاهره والخارج بعين رماديه وملامح و جهه حاده" لا ياعمي.
ناجح.. والله عال ياولد أخوي هتكسري حديتي.
مراد.. زفر عده أنفاس كي يتمالك غضبه وبهدواء إزاي عاوزني أتجوز وحده من بيت الي قتلوا أبويا.
ناحج.. ياولدي الحج بدر ملوش في الدم والي قتل كيف ما قُلتلك قبل سابق والد عمو حسان.
مراد.. أي كان ياعمي مش هتجوز.
ناجح.. عشيه هنروح حداهم وكتب الكتاب كيف ما يؤمر الحج بدر خُلص الكلام يا ولد أخوي، وتحرك يُصارع شياطين الإنس والجن.
**
مراد.. جلس على أقرب مقعد يلهس  من فرط الإنفعال وعيناه تومض ببريق خاص وإقترب بإبتسامه شيطانيه، وأمسك هاتفه وأرسل إحدي الرسائل وهو يبتسم بإنتصار.
__
وهنا في القاهره كانت الشمس قد سطعت وملأت الأرجاء.
شمس.. كانت تستلم شيفت الصباح بالفندق فهي بحاجه لبعض  النقود، زفرت أنفاسه وهي ترتدي زي عاملات الغُرف وتحركت لتسحب إحدي عربات التنظيف.
ياسر.. كان شبه مُقيم بالفندق فهو يخشى بيته وخاصه بعد وفاة والدته ومن قبلها أُخته، لم يخرج من الغرفه الإ لحضور الجنازه، طرقات خافته،كان ينظر لنفسه بشرود في المراءه وهو يرتدي ملابسه وبعيناه نظره إنتقام.
شمس.. طرقت عدة طرقات وقرنتها houes keepingوعندما لم تجد رد فتحت الباب بمفتاحها وبدأت في نقل الشراشف والأدوات و إتجهت الي السرير كي تُبدل الشراشف بأِخري  وأثناء ذالك فُتح باب غرفه الملابس وخرج.
ياسر...كان يُنهي إرتداء ساعته وسمع صوت حركه بالخارج فتحرك وفتح الباب، وبصوت جامد إنتي.
شمس.. أخفضت عيناه وتمتمت بإعتذار، طرقت الباب ولم حضرتك مردتش فكرت حضرتك خرجت أسفه وتحركت لتخرج من الغُرفه ولكنها توقفت على.
ياسر..هستناكي بليل في الكافيه الي على النيل.
شمس.. حضرتك.
ياسر.. بليل الساعه 9 والإ هبلغ إداراه الفُندق إنك سرقتي ساعتي.
شمس.. محصلش وأكملت بإندفاع أنا مخدتش حاجه.
ياسر.. بنظره جامده دولاب **وأخرج من جيبه المفتاح يُثبت أن الساعه في دولابك.
شمس.. كانت تنظر بذهول وهي ترتعد من الداخل، حضرتك أنا مش من إياهم ول بايعة هوي أظن العنوان غلط، وتحركت وعيناه تعود لذكرايات..
ياسر..هستناكي بليل ولو جات 9:30-مساءً،هنتقابل
في القسم وتحرك للخارج وهو يُدندن.
شمس.. عقب خروجه فاضت عيناه بالدموع  و...
فلاش باك
في إحدى دور الرعايه الخاصه بالأطفال الذين يرتكبون الجرائم وهم تحت الثامنة عشر "الأحداث، الإصلاحيه"
شمس.. كانت ترتجف بشده تحت لمسات ذاك القذر المُلقب بمُشرف الدار،فقد كانت أجمل الفتيات ولكنها لم تكن بالشكل فقط بل بخوفها وصمتها الدائم فكانت الصيد الأكثر سهوله في المكان.
المُشرف.. كان يلوح لها بسماجه مع نظرات عينه التي تبغضها بشده، وهو يُنادي شمس.
شمس.. توقفت لبرهه تنظر له بصمت فهي تخشاه وخاصه مع تهديده المُستمر كانت تعلم أن ما يحدث خطأ ولكن كيف لها بالمعرفه.
المُشرف.. أتى لها بوجهه غاضب وصفعها بشده وكان يمسك عصاه، وبصياح انتي مُختلفه كام مره نبهتك متكسريش حاجه لازم حبس إنفرادي، وسحبها بشده من يدها كمن يسحب حيواناً
إنتهى الباك
،،
في بيت فضل.
ليلى...كانت تخرج من غرفتها وهي تزفر أنفاسها بضيق شديد وتُتمتم باللعان والسخط، ايوه حاضر.
الكينج.. ملف الحسابات يكون عندي خلال ساعه.
ليلى.. حاضر، واغلقت هاتفها هو يغيب والبس انا.
يحيى.. كان حالياً مع فضل في الصاله وكلاهما يضحك عليها، كان ينظر إليها بتعجب من آن لأخر.
فضل.. وهو يكتم ضحكاته، مالك  ياحبيبتي على الصبح.
ليلى.. بغيظ ليحيى بتضحك على ايه هي ناقصك، مفيش يابابا وتحركت وصفعت الباب خلفها وهي ترغب بقتل أحدهم فخلال اليومين إبتعد ياسر عن العمل  لوافاة والدتة والكينج كل دقيقه يطلب ملفات لا تُعد ول تُحصي، وما زاد الطين بله هو ذالك الغريب المُقيم ببيتهم والدها الذي مُرحب بشده بوجوده، لا تعرف الراحه لها طريق خلال اليومين فالعمل شاق والبيت اوووف.
،،
يحيى.. ها قولت ايه ياعم فضل.
فضل.. يابني إحنا حتى منعرفش إسمك دا يدوب الخاتم الي عرفنا بالإسم  يمكن يكون إنت أو حد غالي عليك، إزاي بس هنلاقيلك شغل ومكان تبات فيه؟
يحيى... ظهرت الحيره عليه، فما أقسى الشعور عندما تستيقظ من نومك وأنت لا تعرف من أنت.
فضل.. ربت على رجله ربك هيعدلها بس.
يحيى.. بس ايه ياعم فضل.
فضل.. بص يابني، أنا محلتيش غير العربيه وزي ما انت عارف أنا بنقل بيها بضاعه من هنا لصعيد فأنت هتسافر معايا وربك كريم في الرزق.
يحيى.. ربك يخليك ياراجل ياطيب.
فضل.. تسلم يابني.
يحيى.. ظل ينظر لذالك الخاتم بين إصبعه الذي نُقش عليه إسم يحيى بالفضه، وهمس بعقله وانت كمان حكايتك ايه؟
،،،
في الشركه.
ليلى.. كانت تجلس علي مكتبها تجمع شعرها بإحدى الأقلام ويدها كمن في سباق الماراثون تُسارع على لوحه مفاتيح الجهاز وعينها تنتقل بين الورق والحاسوب.
ياسر.. صباح الخير ياليلي.
ليلى.. وقفت على الفور، صباح النور يامستر البقاء لله.
ياسر.. تجاهل الرد وبجمود كل الحسابات في اليومين تكون عندي والبريد ودخل مكتبه وصفه الباب خلفه.
ليلى.. فزعت على أثر إغلاق الباب مالوا دا، وجلست على كرسيها اوف وأمالت للأسف كي تأتي بمظروفات البريد وهي تُتمتم بسخط.
سليمان.. دخل المكتب سلاموا عليكوا.
ليلى.. حاولت الخروج ولكنها إصدمت بحافه المكتب، وبعد دقيقه وعليكم السلام.
سليمان.. سليمان الشيمي وعاوز أقابل مدير الشركه.
ليلى.. بعمليه  في ميعاد سابق.
سليمان.. كان ميعدانا من يومين.
ليلى.. للأسف يافندم لازم ميعاد.
سليمان.. كيف الحديت ده، خبريه سليمان الشيمي رايدوا.
ليلى.. حاضر يافندم هبلغوا إتفضل إرتاح وأخذت الملفات والمظروفات ودخلت المكتب.
،،
داخل المكتب.
ليلى.. كانت تضع الملفات، مستر ياسر سليمان الشيمي بره.
ياسر.. مممممم.
ليلى.. أدخلوا يافندم.
ياسر.. نص ساعه ودخليه.
ليلي.. حاضر يافندم وتحركت للخارج.
،،
ليلى.. أغلقت الباب خلفها،تشرب إيه يافندم.
سليمان.. شاي.
ليلى.. حاضر وضغطت على زر الساعي، وطلبت شاي.
* *
عوده لصعيد.
ورده... ايوه ياستي زي ما قولتلك قبل سابق الشيخ مبروك دا راجل واصل قوي قوي، وكل البلد بتقول عليه مخاوي.
سميره.. لع يافله أنا مش.
ورده.. ياستي هو طلبك بالإسم، وانتي جربتي عربون المحبه بتاعوا وسي يحيى مات.
سميره.. ظلت تُفكر، لع لو الحج عرف هيكون فيها موتى.
ورده.. وإيه يعرف الحج ياستي كلها ساعة زمن، لأجل ما تنولي رضا الشيخ وتزحي المكلوبه.
سميره..عارفه يابت يافله لو صدق لحليلك خشمك.
ورده.. صدق بس ياستي كأنك نسيتي أول عشيه يدوبك خد قطر سي يحيى الصُبح مطلعش عليه.
سميره.. طب روحي إنتي دلوقيت.
**
قمر..كيف ياخاله هتهمليني.
كريمه.. كيف بقدر على فراقك يضي العين.
قمر.. بعبوس ياخاله إنتي عاوزه أبوي يطلقكك، وتقوليلي كيف تهمليني.
كريمه.. ياقمر.
ورده.. طرقت الباب .
كريمه.. إدخل.
ورده..ياست قمر الحج رايدك.
قمر.. حاضر يا ورده.
__
بالإسفل قبل دقائق.
بدر... كمل ياناجح.
ناجح. بلع غضه في حلقه ياحج.
بدر... حديتك ماسخ ياناجح ومرت ولدي مش هتخرج من الدوار غير على قبرها.
ناجح.. زفر أنفاسه ياحج كيف هتعيش وهي مريداش سليمان.
بدر... ضرب الأرض بعصاه كلمه كومان وهدفنك مُطرحك،للأجل وقطع كلامه طرقات على الباب، أدخل يامسعد.
مراد.. فتح الباب مينفعش انا ياحج.
بدر... جلس وقال بشموخ تعالي ياولدي.
مراد.. تحرك بهدواء وجلس بجوار عمه وبإبتسامه كيفيك ياحج.
بدر.. زين ياولدي.
مراد. معلاش ياحج أتوخرت عليك في العزاء للأجل الشُغل كنت إمسافر وكيف ما أنت خابر كل الشغل علىّ.
بدر.. نظر بهدواء دون تعقيب.
ناحج.. كان كمن أصابه صاعق كهربي هل هذا مراد ولماذا أتى سيقلب الدنيا رأساً علي عقب برفضه تلك الزيجه.
مراد.. مالك ياعمي انت زين.
ناحج.. تدلي فكه من الذهول.
مراد.. أنا جاي مع عمي للأجل ما نطلبُ يد العروسه، ونظر لعمه ولا إيه ياعمي.
بدر.. نقل نظراته بينهم دون رد يُذكر، فقط عين خاليه من أي تعبير.
ناجح.. فاق على صوت مراد عمي ياعمي.
بدر.. بهدواء ساكت ليه ياناجح.
ناجح.. ها، وسرعان مسكتش ياحج بسمع كلام ولد أخوي، ها قلت إيه ياحج.
بدر..على خيره الله وقرن كيف ما بت عمك وخيتك متصانين في بيتي، بت ولدي تتصان ياناحج، وبوعيد كلوا الإ قمر.
مراد.. بهمس قال قمر قال وظل يُتمتمم وظن أن هذا وصف وليس إسماً لها.
بدر.. بصوت جمهوري، ياورد.
ورد... أتت مسرعه، نعم ياحج.
بدر.. نادمي على ستك قمر خليها تتدلي المُندره..
ناجح.. كيف العروسه بتشوف عريسها.
تابع (4)
عوده لشركه.
كان قد دخل سليمان إلى ياسر.
ياسر.. تنحي واقفاً ومد يده بالمصافحه إتفضل ياحج سليمان.
سليمان.. مده يده، كيفيك يابيه.
ياسر.. إتفضل، وقطع حديثهم دخول زين يحمل الأكواب، وضع كوب قهوت ياسر، وتنحي ليضع أمام الضيف ولكن للحظه تحركت حدقته وأهتزت يدها فأنسكب الشاي على سليمان.
سليمان.. بضيق وغضب خبر ايه ياولد المركوب، وهبا وقفاً ينفض عباه من الشاي العالق بها.
زين.. تمتم بالإعتذار والأسف وتحرك للخروج،وحينها أطلق قدميه للرياح فكان لا يرى أمامه سوي فتى يافع قرر الخروج من بيته لكُثرة الظلم وصوت ذالك الصراغ يملاء أُذنيه، من قال أن الزمن يُنسي الجروح بل ما هو الإ تزايد الألم فالجرح متقيح وأكل العظم، وأقترن ذالك بصوت لاهثه المفرط.
،،
ياسر.. إعتذر لسليمان وأمره بالجلوس.
سليمان.. جلس على مضض وبدأ يتحدث بصفقه الأعلاف.
ياسر..ممممم بس معلوماتي إن الشيمي يمتلك أكثر من 10 مزارع والصفقه قليله جداً على التساهلات دي.
سليمان.. مزارع الشيمي في الصعيد كُلاتو وكيف ما انت خابر مش هنجازف بكل الروس هنجرب في مزرعه وحده بس ومن بعديها يانجددوا الصفقه.
ياسر.. ممممم هتجدد الصفقه يا ياحج، بس قبل ما الأعلاف توصل محتاج منك داعايه، أظن المكسب هيبقى مشترك خاصه إن المصالح هتتزيد،
سليمان.. أكيد بالإذن، وتحرك للخارج.
،،
عوده لصعيد.
ورده.. كانت تتهامس بالهاتف ايوه قولتلها.
مبروك.. "سنتعرف فيما بعد" إبتسم بظفر.
ورد.. متنسانيش من الحلاوه بقى.
مبروك.. ومالوا بس تفتحي ودنك وعينيكي زين.
،،
في المندره.
قمر.. طرقت الباب.
بدر.. تعالي ياقمر.
قمر... فتحت الباب بإنطلاق كعادته، ولكنها تسمرت على رؤية غريبين بجوار جدها، فتنحنحت وعاد للخرج، ولكنها توقفت على صوت جدها.
بدر.. تعالي ياقمر، وفتح إحدي زراعيه لها.
قمر.. إقترب بإستحياء وجلست بجواره.
مراد.. كان مبهوراً بها فحقا هي قمر قلباً وقالباً وليست مجرد إسم، فأقسم بداخله أن ينالها فهي ستفي بالكثير، وإبتسم بشيطانيه.
بدر.. كانت إحدي عيناه مُسلطه على مراد الذي كانت عيناه تحكي الإنبهار، والعين الأخري علي ناجح  الذي كان ينظر لها بهدواء، بصوت عميق 5دقايق في أخر المندره وبعدها وترك كلماته معلقه بالهواء.
مراد.. تحرك أمامها وجلس بركن قصيّ.
قمر...كانت كثمره الطماطم فوجنتيها تتزين بالحُمره، وقدميها لم تعد تحملها.
مرت دقيقتان.
مراد.. كان يحاول إقصاء عيناه ولكن كانت عيناه تخونه من آن لأخر، وأخيراً تكلم، إزيك.
قمر.. كانت وجنتيها تزداد إحمرار فهي لم تتحدث مع غريب قط، وبصوت بالكاد لامس حلقها ززينه.
مراد.. ظل يحاول انا يتحدث معاها ولكنها كانت لا تستطيع أن تُجيب، فقال لها انتي موافقه عليا، طب على الأقل شوفيني ولا إنتي..
قمر.. رفعت نظرتها على إستحياء فرات عين رماديه تنظر لها بإنبهار فسرعان ما أخفضت عينها.
مراد... تحرك ليجاور الحج بدر،وطلب ان يكون الزفاف الخميس القادم.
بدر. قبل أن يجيب نظر لقمر وجدها كثمرة الطماطم وعينها راضيه فحرك رأسه بنعم.
،،،
عوده للقاهره.
كانت الساعه تجاوزت التاسعه بقليل.
ياسر.. كان ينظر للوقت من آن لأخر وكلما تقدمت الساعه زادت عيناه وحشيه.
شمس.. ظلت تلعن قدمها ألف مره على قدومها ولكن عقلها طمئنها أن هذا مكان عام لا يمكن أن يفعل شئ لها، وبصوت هادي مساء الخير.
ياسر.. رفع عيناه وكاد أن يُطلق وحوش عقله عليها ولكن تسمرت عيناه فقد كانت كمن فقد والديه عيناه تائهه وجهها بائس.
بعد ربع ساعه من الصمت التام، تكلم ياسر.
ياسر.. ها قولتي ايه.
شمس.. حضرتك انا مقدرش وبعدين فكره الإرتباط مش.
ياسر.. ومين قال إرتباط.
شمس.. للحظه إرتجفت حدقتيها أمال إزاي حضرتك عاوزني آكون ديماً في حياتك.
ياسر.. قهقه ساخراً،وصمت عيناه تحكي.
شمس.. عن إذنك.
ياسر.. خلاص إقعدي أنا كنت بختبرك.
شمس.. نعم.
ياسر.. انا رجل أعمال وظهورك الدائم ليا خلاني أشك حد باعتك ليا، لكن منكرش إني مُعجب بيكي وبعرض عليكي صداقتي ومد يده لها.
--
بقلم
#رانياصلاح

حدوتة صعيدي "ثائر قلب" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن