(17)
#حدوتةصعيدي"ثائرقلب"
مرت العديد من الأيام - لكن-لا يزال الوضع كما هو بل يزداد سوء اليوم يمر ولكن الحياه ثابته لدي البعض..
بالصعيد"مقر النيابه"
وكيل النيابه :ما هو قولك فيما أُنسبَ إليك.
ناجح بوهن فقد قضي عدة أيام بالحبس وهو يتنقل من قسم الشرطه إلى النيابه :أنا فعلا كان بيني وبين زيدان مشاكل من قديم الزمن - لكن-مقتلتوش.
وكيل النيابه نظر إلى الأوراق الموضوعه أمامه ومحضر الشرطه :لكن ياحج ناجح، القتيل كان في أرضك وسلاحك جنبو!
ناجح:يابيه أنا مشفتش زيدان من وقت المجلس، كيف هقتلوا، وبالعقل إكده هقتلوا في أرضي!
وكيل النيابه :للأسف ياحج ناجح القضيه لابساك وكل الإدله ضدك، هل لديك أقوال أخري؟
ناجح:لع يابيه.
وكيل النيابه بصرامه :أكتب يابني حبس أربعة أيام علي ذمه التحقيق علي أن يُراعي التجديد في الميعاد، وضفط علي زر إستدعاء العسكري، دقيقه وكان ناجح يخرج من غرفه وكيل النيابه بوجه مُجهد.
مراد كان ينتظر خروج عمه بترقب وعندما خرج :خير ياعمي.
ناجح:جددوا الحبس تاني.
مراد :متقلقش هتصرف.
ناجح:مقدر ومكتوب، إسمع حديتي زين كلم الشريك وانت الخزنه فيها توكيل بكل حاجه.
العسكري :يلا أخينا هتجبلي الكلام.
__عاد مراد الي بيته ولكن بوجهه مُكفر أكثر من ذي قبل، كل شئ يتسرب من بين يديه، الشركه تنهار، وعمه بالسجن، ولورا باعته والكبار قد تخلوا عنه ففي قانونهم من يسقط وداعاً دون لقاء، كان الغضب بداخله يزداد والنقمه تزداد أكثر وأكثر فكل شئ بناه قد تلاشئ والسبب بدر الشيمي، أقسم سأُريك العذاب-لكنه - إنتفض علي صوت الغفير...
مراد :خير؟
الغفير :المحامي منتظر جنابك.
مراد :دخلوا، وتحرك لكي يرى ماذا يُمكن أن يفعل كي يستطيع أن يُنقذ ما يُمكن إنقاذه.. بعد دقيقه.
مراد:منور يامتر.
المحامي :نورك يامراد بيه.
مراد أشار له بالجلوس:خير يامتر طمني.
المحامي بعمليه:للأسف الوضع ما يطمنش خالص، عم حضرتك القضيه لابساه، كل الأدله ضدود.
مراد بإنفعال:أنا جايبك عشان تسمعني القضيه، عندك حل ول أشوف غيرك.
المحامي:حتي لو جبت الألف النيابه بتاخد بالأدله والأدله مظبوطه علي عمك، مفاضلش غير الطب الشرعي هو الي هيجزم.
مراد :اتصرف يامتر.
المحامي:للأسف الطب الشرعي ملناش سكه معاه لازم حد من فوق.
مراد لم يرد ولكن أشار بيده للمحامي كي يخرج.
،، بالخارج أمام بوابه البيت.
المحامي كان يركب سيارته وهو يرفع الهاتف :الو.
الكينج :ها.
المحامي :للأسف الطب الشرعي هو الي هيجزم بالموضوع.
الكينج قهقه ساخراً :كده تمام يامتر وأغلق الهاتف.
؛؛ بالقاهره.
ياسر:أنا بدأت أخاف منك.
زين تحرك لنافذه :ليه.
ياسر:لبست الراجل القضيه.
زين دون أن تحيد نظراته عن النافذه:عارف كويس إني مبظلمش والدم مش لعبتي، أنا بس هأخر الحقيقه لحد ما أوصل للي قتل أبويا.
ياسر :أمال مين قتلوا؟
زين :الكبير.
ياسر :مش هو ناجح!
زين :لخد إسبوع كل الخيوط تقول ناجح - لكن-القتل وناجح يلبسها دي من حد تاني حابب يخلص من الإتنين بحجر واحد.
ياسر :غريب يازين، الموضع متلخبط.
زين :قوي ياسر كل الخيوط الي إتفكت إتعقدت قوي قوي،المهم بلغ شيري أنها تمسك مكان ليلي وانت هتسافر تنفذ الي إتفقنا عليه.
ياسر :هتحصلني إمتي.
زين :قريب أوي بس خلي بالك مراد عارف إنك.
ياسر :متخفش، ورحل للخارج.
زين :ياسر.
ياسر توقف..
زين :شمس بنت ناجح.
ياسر بسخريه كنت عارف :بس إستغربت سكوتك.
زين :لسه عارف من يحيي.
ياسر :كويس.
زين :هتعمل إيه؟
ياسر :الحكايه كانت غلط من الأول،لحد ما التحقيق ينتهي وقتها هقرر.
زين :لكن هي؟
ياسر مُنهياً الحوار:عن إذنك يازين.
__ببيت بدر الشيمي.
-كانت تقف سميره أعلي الدرج تنظر بترقب بالغ إلي مُقدمة الدرج، تنتظر قدوم كريمه كي تصعد فتنزلق أرضاً بعدما وضعت القليل من الزيت علي درجات السلم..
-كريمه خرجت من المطبخ كي تصعد لغرفتها فقد تعبت كثيراً وأثناء صعودها إنزلقت قدامها وبصراخ... أاااااه.
ورده أتت راكضه أثر ذالك الصوت وبشهقه: ست كريمه يالههههوي وجثت بجوارها تحاول إفاقتها ولكن لا جدوي فقد سقطت علي رأسها وأسفلها بركه من الدماء، هبت واقفه وخرجت تُنادي مسعد.
-سميره إبتسمت بتشفي ونزلت راكضه وبيدها إحدي الأقمشه وضعتها أسفل رأس كريمه وبحزن مصطنع وصياح عاااال:ورده ياورده.
-مسعد توقف علي الباب وأمر ورده بالدخول من أجل حرمة
البيت..-لكن- إنتفض كلاهما علي صوت سميره..وقرر الدخول، مسعد مسرعاً عندما رأي كريمه فاقده للوعي والدماء أسفل منها هنادم الحكيم وركض للخارج.........
=بعد دقائق كان الطبيب يُقطب جرح رأسها وأخبرهم أن الجرح ليس بالغ.. وأعطاهم روشته الدواء.
مسعد :شكرا يادكتور.
الدكتور :العفو.
--..
سميره بهمس أشارت لورده أن تلحقها للخارج.
ورده أمام الغرفه :ايوه ياست سميره.
سميره مدت يدها بالمنديل :أرمحي للشيخ مبروك.
ورده لوهله شعرت بالإختناق من سميره :أمرك ياست سميره.
-سميره إبتسمت بظفر فور تحرك ورده وهمست قريب قوي ياكريمه، قريب قوي.. وتحركت لغرفة إبنها بالمندره.
--أمام المندره دخلت والسرور يملاء صفحات وجهها وفتحت باب الغرفه وهي تقول صالح - ولكن-إختنقت الكلامات بحلقها وإذا بها تصرخ بقوه اااااااه ولدي.
-صالح كان مُلقي علي السرير عيناه تُحدق بالفراغ دون أن ترمش، وبجوار شفتاه كان هناك سائل لزج يخرج من فمه، ووجهه شاحب بقوه...
سميره جلست بجواره :ولدي ياولدي، وبصياح مسسسسسسسعد.
مسعد أتي راكضاً :خير ياست سميره.
سميره :أرمح جيب الحكيم، وبدأت في الربت علي وجنتي إبنها وهو لا يفعل شي سوي تحريك جفنيه فقط، وببكاء فوق ياولدي أحب علي يدك، وأخذت ترفع يديه وتقبلها ولدي ياولدي...بعد مده اتي الدكتور.
=ظل يحاول إفاقة صالح، وبدأ بغرس إحدي المحاليل في يديده..
سميره بنحيب :مالوا ياولدي.
الدكتور بعمليه :جرعه زياده.
سميره :جرعة ايه؟
الدكتور عدل وضع نظارته :إبن حضرتك مدمن كوكين وللأسف هو زود الجرعه.
سميرة بهتت ملامحه :ولدي، والعمل يادكتور.
دكتور :يفضل ينتقل مصحه متخصصه للإدمان في أقرب وقت ممكن.
سميره :يامرك ياسميره، يامرك ياسميره.
-الدكتور نظر بأسف لحالته فما أصعب من فجيعة أم بفلذه كبدها..
سميره بعد رحيا الطبيب :مسعد قفل المندره ومتخليش حد واصل يهوب إهنه.
مسعد :امرك ياست سميره.
سميره بشراسه :حسك عينك الكبير يعرف فاهم.
مسعد :أمرك ياست سميره، وبعد رحيلها ضرب كفاً بالأخر .
-- وهنا بالقاهره... الشركه.
ياسر دخل المكتب گالعاصفه: ليلي حصليني علي مكتبي، وأطلبيلي شيري.
ليلي بتعجب :حاضر، ورفعت الهاتف تطلب المكتب المُخصص... بعد دقائق وصلت شيري بغنج وتحمل إحدي الملفات:هاي ليلي
ليلى بهمس ناقصه مياصه وبإبتسامه صفراء:هاي،إتفضلي مستر ياسر عاوزك.
شيري :اوك وتحركت تطرق الباب...إلي أن سمعت إذن الدخول،صباح الخير يامستر.
ياسر بهدواء :إتفضلي ياشيري.
شيري إبتسمت بإغواء فهو ما زال يتذكر إسمها :حاضر.
ياسر صغط علي الزر يستدعي ليلي :ليلي تعاليلي.
بعد دقيقه ليلي بعمليه :ايوه يامستر.
ياسر بلهجه صارمه لا تقبل الجدال :ياريت يا ليلي تسلمي كل الملفات الي معاكي لشيري هتمسك مكانك.
ليلى شحب وجهها وتجمد الدم بأورداتها وبصدمه :نعم.
ياسر أكمل دون أن يعير ذهولها أدنى تعبير:من بكره هتمسكي مكان ليلي.
-ليلي تحركت گالعاصفه ولا تري شئ كل ما يظهر أمامها سواد فقط قد خسرت عملها، ونهرت نفسها فالولا تفكيرها المستمر بذالك اليحيي لما قصرت بالعمل وأستبدل مكانها بشيري، وتحركت بغير هدي وهي تجلد نفسها.. قلبها الأحمق خضع لقانون العشق وبالنهايه هي تخسر كل شئ، أحلامها، قلبها...
--
تعود شمس مُنهكة القوي فالأيام المُنصرمه قضتها بحثاً عن العمل، كانت تذهب كل يوم صباحاً وتعود في ساعه متأخره والنهايه لا عمل، واليوم تعود مُبكراً فجسدها يأن بالألم ربما أُصيبت بدور برد، صعدت السلم بتحامل شديد فكل شئ أمامها يتلاشي وكادت أن تسقط لولا زراع ياسر.
=هل توقف الزمن أم قلبها فقد نبضاته؟ طافت عينها سريعاً علي صفحات وجهه، رباااه لقد إزداد وسامه بتلك الذقن.. عقله تطوع شاكراً:أفيقي يابلهاء!.. القلب يعلن العصيان هو هنا ، لا لم تتوهم رفيق أحلامهما يتجسد أمامها، عيناها.. دارت علي وجهه بعشق.. إشتياق.. ألم.. خذلان.. حنين.. والنهايه واحده قلبي اللعين ما زال بين ظُلمات الحلم الوردي.. وسرعان ما فقدت عيناه عشقها علي..
-ياسر راها تصعد السلم وكادت أن تسقط لولا ذراعه التي كانت الأسبق، نظر لها بغموض وكأن عيناه تحولت لزجاج شفاف لا يعكس شئ وبصرامه ويده تكاد تفتك معصمها وسرعان ما القي يدها گًمن لدغه عقرب وتحكر صاعداً لأعلي..
-صعدت شمس للسطح بقوه لا تعلم من أين أتت بها، وصلت وهي تهلث بقوه من فرط الإجهاد.
قمر تعجبت من رؤيتها تعود مبكراً :أنتِ زينه.
شمس وگان صوت قمر هو المؤشر لإنفجارها :ملكيش دعوه.
-قمر تراجعت بحزن لتلجاء للغرفه.
شمس زجرت نفسها علي إلقاء غضبها علي تلك المسكينه وتحركت بهدواء تلحق بها :قمر ياقمر، أنا أسفه،أعذرني أنا مكنتش كده بس أنا مضغوطه اليومين دول أوي معلش سامحيني.
-قمر إبتسمت دون رد
شمس بإبتسامه :فين بقا القرص الصعيدي الي قلتيلي عليها؟
-قمر أخرجت طبقاً كان مُغطي موضع على المائده يحتوي علي بعض المخبوزات.
شمس بصدمه وعي تمسك ما بالطبق :كيكه ناشفه ياظالمه.
قمر :لع دا فايش.
شمس: ف ايه.
قمر :فايش، دوقيها زين قوي.
شمس بإستسلام :ماشي وتناولت ما بالطبق وسرعان ما إلتهمت القطعه وبدأت في جذب أخري بنهم شديد.
قمر بإبتسامه متافخره :قلتلك عتعجبك قوي.
شمس :جداً
__بالأسفل بشقة فضل.
ياسر :السلام عليكم.
فضل فتح الباب وبإستغراب :وعليكم السلام.
ياسر :دا بيت أنسه ليلي فضل.
فضل :ايوه، مين حضرتك؟
ياسر :انا ياسر الصوفي، مدير الشركه الي انسه ليلي بتشتغل فيه.___
بقلم
#رانياصلاح
أنت تقرأ
حدوتة صعيدي "ثائر قلب"
Tajemnica / Thrillerضيفوا الروايه لقائمه القراءه 😂وتصويت بقا وتفاعل ياحبايب 🌻دمتم بود.. ___ #حدوته صعيدي"ثائر قلب" جاري النشر كيف لدربي الظلم والإنتقاء اللقاء، وماذا يُخفي القدر لهم؟ هو.. كان قوياً ولكن عندما يتعلق الأمر بالشرف تكن الطامه الكُبري. هي.. أخذت الظل...