البارت الثالث

2.7K 53 3
                                    

(3)
#حدوتة صعيدي"ثائر قلب"
عم الظلام والسكون ملأ الأرجاء، مابها تلك الليله لم تمر تشعر أنها كالدهر.
كانت قد وصلت تلك العماره التي تُقيم بها في إحدى الأحياء الشعبيه صعدت السلم المُتهالك بإعياء شديد الي أن أوقفها صوت فضل وهو يُودع الطبيب.
فضل.. عامله ايه يابنتي.
شمس.. بإبتسامه ودوده الحمدلله.
فضل.. ليلى ياليلي.
ليلى.. أتت على الصوت ايوه يابابا،وإذا بها تشهق من يد شمس التي تقطر بالدماء، وبفزع مالها إيدك.
شمس.. مجرد جرح بسيط.
ليلى.. يالهوي جرح بسيط ايه ايدك بتنزف، وجرتها من يدها إلى الداخل وأجلستها على كرسي المائده  وتحركت لتأتي بالماء الدفء وبعض الشاش.
شمس.. عندما عادت ليلى، متكبريش الموضوع مجرد جرح.
ليلى.. بإنفاعل إسكتي وسحبت يدها وبدأت في نزع المنديل الذي إختلط بالدماء بشده والإلتصق بالجرح.
شمس.. بدأ الألم يغزوا وجهها على أثر إزاله تلك المناديل المُلتصقه بجرحها.
ليلى.. كانت تنظف لها الجُرح بعنايه الي أن أضمدته، المفروض يتخيط.
شمس.. طيب تصبحوا على خير.
ليلى.. إستني إتعشي معنا.
شمس.. مليش نفس وتحركت لصعود لغرفته.
فضل.. لا حول الله.
ليلى.. نظرت لوالدها بنظره تساؤل.
فضل.. بلاش البصه دي وتعالي هفهمك كل حاجه،وتحرك إلى ركن الصاله يجلس على إحدي الأرائك.
ليلى.. جلست دون رد.
فضل.. وانا راجع بالنص نقل لقيت واحد سايح في دمو قريب من الجبل ومكنش في حل غير اني أجيبُ هنا.
ليلى.. ليه يا بابا إفرض كان حد مدبرلك حاجه  ول كمين من.
فضل.. يابنتي كانت نيتي خير وهو كان سايح في دموا أسيبوا يموت.
ليلى.. بتنهيده ربنا يخليك.
فضل.. نسيتني إتإخرتي  ليه.
ليلى.. مدير الشغل كان بيسلمني شغل جديد  وأنت عارف الموصلات صعبه.
فضل.. ربت على وجنتها وتحرك لداخل .
__
وهنا في السطح.
شمس.. كانت تدخل غرفتها بعناء يوم فكت حجابها وأنسدل شعرها فأصبحت كشمس ملبده بالغيوم، نظرت لمكتبها والكُتب ألمُوضوعه عليه عليها أن تتحمل قليلاً فحياتها تستحق العناء ربما يأتي يوم وتتخلص من ذالك الكابوس الذي يُلازمها تنهدت بقوه وتحركت بإتجاه سريرها وألقت نفسها عليه وظلت تنظر لجرحها وتمتمت ليت كل الجروح تُشفي ونقلت نظرها لسقف بشرود الي أن غفت وذهبت في سبات عميق.
__
وبعد العديد من الساعات أشرقت الشمس أشرقت بتلقبات للجميع ما بين روتين يومي وما بين حزن.
في بيت فضل.
فضل.. كان قد إستيقظ منذ  وقت وبحث عن ليلى ولكنه وجدها تفتح الباب وتدخل، كنتي فين.
ليلى.. ببشاشه كنت بطمن على شمس.
فضل.. كويسه.
ليلى.. مش عارفه خبطت ومحدش  رد شكلها راحت الجامعه.
فضل.. ربنا يقويها على حالها.
ليلى.. يارب يابابا،نمت كويس.
فضل.. ايوه.
ليلى.. انا هنزل الفطار جاهز وعملت حساب الراجل.
فضل.. تسلمي ياحبيبتي.
ليلى.. مع السلامه وأنطلقت لعملها.
__
وهنا على الجانب الأخر.
صابرين.. كانت تطرق باب زين ولكن ما من أحد الي أن.
زين.. من خلفها خير ياخاله.
صابرين.. بفزع الله أكبر، كنت فين يابني حتى العشاء سيبتوا.
زين.. انا لسه جاي من بره.
صابرين.. دلوقتي.
زين.. عاوزه حاجه.
صابرين.. على فين تاني.
زين.. على لقمه العيش.
صابرين.. ربنا معاك، وبتردد زين.
زين.. ايوه..
صابرين..لقيتها.
زين.. نظر لها بشفقه بدور لسه ياخاله قريب هنوصلها،وتحرك دون النظر خلفه، هل من أحد يبحث عنه أم أصبح من سُكان الذكريات.
__
علي الجانب الأخر كانت الجامعه تعج بالطلاب.
شمس.. كانت تخرج بهدواء شديد فهي تخشي الأغراب أو على حد أرجح تخشي كل ما يُعيد إليها الذكرى، إلي أن إصدمت بأحدهم تمتمت بإعتذار وركضت هاربه كي تستطيع أن تُسيطر على رجفة جسدها وهي تهمس إهدي ياشمس مجرد راجل خبطة عادي متخافيش متخافيش.
ياسر.. كان يدخل إلى الجامعه فقد حان موعد مُناقشه رساله الدُكتوراه الخاص به وإصتدم بها، دون أن يدري هويتها وعندما رآها خانته عيناه في النظر والتحديق بها وعندما كاد أن يتحرك رأي حافظه نقود وبصوت جمهوري يا انسه يا أنسه.
شمس.. عندما سمعت الصوت زادت من خطواتها ظنته تعرف عليها من الأخبار القديمه.
ياسر.. لحق بها وأمسك معصمها.
شمس.. بصراخ وفزع يملك عينها.
ياسر.. أبعد يده مُسرعاً انا اسف حضرتك نسيتي دي ومد يده بحافظة النقود.
شمس.. دون أن ترفع عينها وبإرتباك أخذتها شكراً وفرت هاربه.
ياسر.. نظر في أثرها وهمس للقدر أراء أُخري وأكمل طريقه للجامعه وعيناه  بها وميض خافت لشئ يعتلي صدره.
وأما شمس.. كادت أن تركض من خوفها عليها أن تعتاد الغُرباء ولكن ستحاول ونظرت لمعصمها وجدت أن ميعاد شفتها قارب على البدء.
__
عوده لشركه.
زين.. كان على وشك الدخول إلى الشركه فتوقف على صراخ أحدهم وعندما نظر بإتجاه الصوت وجد  ليلى.
ليلى.. كانت قد ترجلت من سياره الأُجري بعد إنتهاء الأوراق التي طلبها منها الكينج، وإذا بأحد من العدم يُحاول أن يجذب شنطة الأوراق  من يدها فأرتفع صوتها.
زين.. ركض صوبها ولكن الرجلان إبتعدا، وبصوت رجولي مد يده بالحقيقه أنسه ليلى انتي كويسه.
ليلى.. بألم ايوه.
زين.. شكل إيدك إتجزعت،ومد يده يلا يا أنسه.
ليلى.. مدت يدها وتحركت بهدواء الي أن وصلت إلى مكتبها.
زين.. انتي كويسه.
ليلى.. تلتقط أنفاسها شكراً يازين.
زين.. العفو يا انسه عن إذنك، وتحرك زين للخروج ولكنه إصتدم.
شرين.. تدخل بغنج َخيلاء هاي ليلى.
ليلى.. بهمس كملت، وبإبتسامه صفراء إزيك ياشرين.
شرين.. تجلس َتضع ساق فوق الأُخري، قولتلك شري مش شرين.
ليلى.. بسماجه سوري يا شري، خير.
شري.. مستر ياسر في المكتب.
ليلى.. ليه.
شري.. عاوزه يمضي على ملف.
ليلى.. أظن وظيفة الساعي ينقل الأوراق من مكتب لتاني وتعليمات مستر ياسر ممنوع حد يدخل غير مدير القسم.
شري.. دا ورق مهم جداً والساعي دا شكلوا مش فاهم حاجه.
ليلى.. بالعكس زين كويس.
شري.. مممم كويس، على فكره لايق عليكي.
ليلى.. بغصب مسمحلكيش واتفضلي على مكتبك.
شري.. اول مره الحقيقه تزعل.
ياسر.. دخل عل صياحهم نظر بتساؤل.
ليلى.. مفيش يامستر.
شري.. بإدعاء ايه ياليلي مش هتقولي للمستر زين كان بيعمل ايه هنا وبنظره إنتصار شوفت يامستر بتزعقلي عشان بنصحها.
ليلى.. كانت تنظر بأعين جاحظه وكادت أن ترد فأوقفها ياسر بنظره.
ياسر.. وأظن صلاحيتك متوصلش لمكتب المدير التنفيذي ليكي رئيس قسم إتفضلي على مكتبك.
ليلى.. بعد رحيل شرين، يامستر مكنش في حاجه وبعدين.
ياسر.. رفع يديه ينهي الحوار انا عارفك ياليلي، خلصتي التقارير.
ليلى.. كنت لسه هبعتهم للكينج.
ياسر.. تمام هاتيلي ملف الأعلاف للمزارع الشيمي.
ليلى.. جلست على مكتبها ترسل الملفات.
،،
علي الجانب الأخر بالصعيد.
كان الصوان قد نُصب ويتبادل القُراء كان الصوان يعج بجميع البشر من كل الطبقات.
ناجح.. البقاء لله ياحج.
بدر.. كان يستند على عصاه يتلقى التعازي بشموخ، الدوام لله .
ناجح.. معلش ياحج مراد مقَدرش يُحضُر العزاء لأجل الشغل.
بدر.. نظر بتفهم وأخبره الخميس العروسه هتكون جاهزه،مش عاوز حد يتهم حد من عيلتكم بقتل ولد ولدي وكانت عيناه تتفحص ناجح بدقه.
ناجح.. كيف ما بتريد ياحج،.
،،،
وهنا في داخل القصر.
كريمه.. كانت جالسه بهدواء تتلقى العزاء بصمت تام إلى أن تنحنح ناجح.
ورده.. ياست سميره ناجح بيه بره.
سميره.. تحركت بهدواء وأمام باب الدوار الداخلي، كيفيك يا خوي.
ناجح.. فضل ونعمه، كيفيك وكيف وعيالك.
سميره.. كويسين.
ناجح.. نادمي على كريمه لأجل ما أعزيها.
سميره.. واه ياخوي لسه قلبك رايدها.
ناجح.. قفلي على الحديت الماسح عاد، كريمه بت عمي.
سميره.. ياريت يا خوي بت عمك، بس كريمه لستها عايشه جواك.
ناحج.. نادمي عليها.
سميره.. تحركت بضيق وتأمر ورده تنادم على كريمه وصعدت إلى قاعتها.
ورده.. أمالت على كريمه لكي تُخبرها برغبه ناجح في رؤيتها.
كريمه.. تحركت الي مدخل الدوار وبصوت مُمتلئ بالحزن كيفيك ياواد عمي.
ناجح.. تهاللت أساريره لرؤيته وتألم قلبه لحاله، وبصوت بالكاد يخرج من حلقه البقاء لله.
كريمه.. الدوام لله، لسه كنت هشيعلك.
ناجح.. ظهر عليه الإهتمام ، خير إن شالله.
كريمه.. رايده حق أبوي.
ناجح.. حققك محفوظ في البنك كيف ما خبرتيني قبل سابق بأسم ولدك زين، ويحيى الله يرحموا.
كريمه.. عاوزه دار ليّ.
ناجح.. ليه دا كلوا.
كريمه.. بعدين ياواد عمي.
،،
في قاعه سميره.
ورده.. زي ما قولتلك ياستي ليها فلوس بأسم و ولادها وقالت لناجح بيه يشتري ليها دار.
سميره.. والله على ياكريمه هتاخدي أخوي وجوز كومان، حسابك تقل قوي،روحي انتي ياورده.
__
عوده لشركه.
ليلى.. كانت تضع الملف أمام ياسر، وتريد أن تُخبره ببعض المعلومات.
ياسر.. أغلق هاتفه بعدين يا ليلي وإنطلق مُسرعاً.
ليلى.. هو يوم باين من أولوا،وتحركت لتُكمل عملها..
ياسر.. كان يركض بين ردهات الشركه وإنطلق بسيارته بأقصى سُرعه كي يصل للمستشفى.،، بعد عده دقائق مرت كالسنين، كان يفتح باب غرفه والدته بإحدى دور الرعايه، وجلس بجوارها وإحتضن كفها ماما ماما، أنا ياسر ماما.
مريم.. ( والده ياسر في نهايه العقد الخامس تُعاني من فقدان بالذاكره تُقيم بإحدى دور الرعايه كي يطمئن عليها ويزورها كل يومين) ياسر إنت جيت.
ياسر...إيوه ياحبيبتي انا جنبك ورفع يدها كي يُقبلها.
مريم.. هتوحشني يا ياسر.
ياسر.. بتأثر ماما.
مريم. رفعت يدها الأُخر لتُربت على وجنتيه، خلي بالك من نفسك.
ياسر.. كانت عيناه تحتلها الدموع وكان ينظر إليها بنهم.
مريم.. ريح قلبك وسيب الدنيا كفيله تجيب حقك وابقى إدعيلي هتوحشني أوي،ودقائق وكانت الروح تُغادر وتطوف لتُحلق إلى السماء.
ياسر.. شعر بإرتخاء يدها بين كفيه وبعدم تصديق ماما ماااما.
الدكتور.. دخل على صوت إنذار الأجهزه، استاذ إتفضل.
ياسر.. إقترب يضُمها بقوه يملاء رئتيه من عبقها يود لو يحتفظ بها بين أحضانه يعلم كم عانت في السنوات الأخيرة

تابع (3)
عوده لصعيد.
كان العزاء قد إنتهى  وإنصرف الجميع،وهو إنتظر في الصوان وكانت عيناه تدور هل حقاً قد هزمته الدُنيا وفقد أحبتُه واحداً تلو الأخر وها هو ينتظر أن يمن عليه القدر بلقائهم.
مسعد.. حج بدر.
بدر.. خير يامسعد.
مسعد.. بنظره هادئه إدلي الجبل.
بدر.. ظهر الإهتمام عليه خليه تحت عينك لازمن هيغلط.
مسعد.. نخلص عليه ياحج.
بدر... ضرب عصاه ومن ميتا الحج بدر بيقتل.
مسعد.. ظهر الخذي على وجهه.
بدر.. شيع حد من الغرف يرمح وراه لحد ما نشوف أخرتها مع حسان،وتحرك لداخل.
،،
في الدوار.
كريمه.. كنت عاوزه أتحدت معاك ياحج.
بدر.. كان يُكمل صعود السلم بعدين ياكريمه.
كريمه.. لازمن دلوقتي ياحج.
بدر.. نظر لكريمه كي تبدأ الحديث.
كريمه.. بجمود عاوزه أطلق ياحج.
بدر.. كان ينظر لها دون تعبير يُذكر.
سليمان.. كان كمن سقط عليه دلو من الثلج،وينظر لها بأعين مُشتعله من الغيظ.
كريمه.. لم تلقى بال لهم وأكملت، زمان جبرتوني على الجواز من سليمان لأجل عيالي بس دلوقيت واحد هملنا والتاني عند الي خلقوا وانا مش رايده سليمان.
بدر.. حريم الشيمي مبيخرجوش من الدوار غير على قبرهم ياكريمه، ولولا مكانتك عندي كنت دفنتك حيه على حديتك الماسخ وصعد لدرج، من بكره تدلي على مصر تخلص طلبية العلف.
سليمان.. نظر لها بوعيد،وأنصرف.
قمر.. إقتربت من كريمه ليه إكده ياخاله.
كريمه.. نظرت لها بدمع مبقاش ليا عيش إهنه يا نضري.
قمر.. كيف بس ياخاله دا بوي رايدك وعينو كلها عشق ليكي.
كريمه.. في جروح يابني ميشفيهاش غير عشق واحد والمعشوق قابل وجهه كريم، كيف نجبر قلبنا على العشق.
قمر.. غريبه قوي ياخاله مين يقدر يهمل عاشق لأجل ميت.
كريمه.. دي قلوب يابتي ومفيش حاكم على القلوب، ابوكي راجل زين بس بيناتنا عمك مهران.
قمر.. حبتيه.
كريمه.. بشججن مخبراش دا عِشقك ول إيه بس الي خبراه زين، قلبي كان بيرفف لما يلمح طيفوا وعيني كانت بدور عليه بين الخلق في كل مكان، كان قلبي بيدق كيف الطبول من أي كلمه يتحدت بيها، كانت دراعتوا الدنيا وما فيها كأن الدنيا كُللهيتها بتجي عندوا وتُخلُص هو كان الحياه كيف ما يحيى قال، ولا تدري أن عينها كانت تسبق شفتيها في الحديث عن راحل سكن القلب والروح.
"ما من أمراءه تجهل ساكن القلب.."
قمر.. إبتسمت بحزن.
--
عوده للفندق.
شمس.. كانت تُنظف إحدي الغُرف تُريد أن تُنهي ساعات العمل بشده فحقاً تمُر بتلك الحاله البائس من البُكاء على الماضي وتوقف عقلها على ليت الزمان يعود،الي أن فُتح الباب وفزعت على أثره.
ياسر.. كان وجهه مُعتم للغايه يجعلك تشعر بالخوف، وبإنفعال انتي بتعملي ايه هنا.
شمس.. بإرتباك مممبعملش اتانا أسفه،وتحركت لتخرج فهي أصبحت مُعتاده على طِباع الزبائن المُختلفه.
ياسر.. كان يدور كالأسد الحبيس في غرفته  الي أن رن هاتفه،الو.
الكينج.. البقاء لله.
ياسر.. صمت ولم يرد.
الكينج.. ياسر.
ياسر.. إقفل دلوقتي أنا كويس.
الكينج.. إجرات الدفن خلصت والدفنه هتكون مع أختك زي ما كانت عاوزه.
ياسر.. مش هقدر أروح.
الكينج.. بكره العربيه هستناك قدام البيت.
ياسر.. أنا في الفندق.
الكينج.. إبعتلي اللوكيشن.
ياسر.. طيب، والقى بجسده على السرير أصبح وحيداً قلباً وقالباً  وهي السبب الرئيسي بذالك وأقسم أن يُذيقها العذاب،فقط بعض من الوقت.
،،
عوده لبيت فضل.
فضل.. كان جالساً يتلوا آيات  الذكر الحكيم إلى سمع صوت أنين خافت فتحرك بإتجاه الرجل،يابني.
يحيى.. يأن اه انا فين.
فضل.. إنت هنا في بيتي أنت كويس.
يحيى.. اه رجلي.
فضل.. إحمد ربنا كتبلك عمر جديد.
يحيى.. الحمد لله.
فضل.. انت إسمك ايه.
يحيى... مش عارف.
فضل.. شكل وقعت دماغك أثرت عليك.
يحيى.. مش عارف.
فضل.. ربك كريم.
___
بقلم
#رانياصلاح


حدوتة صعيدي "ثائر قلب" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن