البارت قبل الأخير مستنيه ريفيوهاتكم 💚💚
البارت الأخير يوم الجمعه 🍂
لكل عشاق الفانتازيا مستنيه رأيكم في روايتي الجديد(العالم الخفي "الغريب عن عالمي") على موقع دار نبوغ http://Www.nebogh.com
--
(20)
#حدوتةصعيدي"ثائرقلب"
ظلام... أم ظُلُمات..
"سنحمل أثقال غيرنا، ليس ظُلمناً لنا بل إيماناً بقوتنا لديه.."
فزع كلا من ياسر وزين علي صُراخ ليلي وتحرك كلاهما بإتجاه الصوت..
-زين فتح الباب بقوه - لكن-توقف جسده من فرط الإنفعال فقد رأي بركه من الدماء من السرير حتي جسدهل المُلقي أرضاً..
-ياسر دخل يلتقط أنفاسه ولوهه شعر بطعم الحنظل بمفمه...وسرعان ما تدارك الأمر وأخرج هاتفه يطلب سيارة الإسعاف.
زين عندما بدأ يسترد قواه :يلا ياليلي هاتي حاجه تلبسها بسرعه وانا هجيب مفتاح العربيه وركض بإتجاه غرفته.. وبعد عدة دقائق كان يحمل جسد قمر بين يديه وخلفه ليلي... فتح باب السياره ووضعهل برفق گمن يضع قطع من الألماس.. وسرعان ما كان يجلس أمام المقود وبإنفعال إنزل يا ياسر لازم العقد يتمضي. وتحرك مسرعاً...
__بالقاهره.
-شمس كانت تفتح باب غرفتها بصعوبه بالغه تتحامل علي ألم جسدها وتمتم بوهن...
يحيي كان عائداً من العمل وهو يتحدث بالهاتف :تمام يا ياسر بلغني أول بأول.. وكاد أن يُغلق الهاتف رأي جسداً كاد أن يفقد وعيه وسرعان ما لحقه بها شمس.
شمس بملامح باهته وشفاء زرقاء :ايوه.
يحيي :إنتي كويسه.
-شمس حركت رأسها بنعم فهي لا تقوي علي الرد..
يحيي :والدك هيخرج بكره.
شمس :طيب.
يحيي :ممكن نتكلم شويه..
-شمس كادت أن تُجيب - لكن-خذلها جسدها وسقط صريعاً..
يحيي حاول إفاقتها ولم يعرف ماذا يفعل؟.. سرعان ما حملها ونزل سريعاً قاصداً المستشفي... وبعد دقائق كان يحيي أمام الغرفه مُنتظراً خروج الطبيب...
-الدكتور بغد دقائق كان يخرج من الغرفه ويُملي بعض الأوامر للمرضه..
يحيي :خير يا دكتور.
الدكتور :حضرتك مين؟
يحيي :إبن عمتها.
الدكتور :للأسف الحاله متأخره وكان لازم تكون في المستشفي من فتره، تضخم في عضله القلب والحمل خطر عليها...المفروص مكنتش تتجوز،لازم تفضل في المستشفى لحين موعد الولاده.
يحيى ببلاهه :حمل مين؟!...
الدكتور :المدام الي جوه.
-يحيي جلس مكانه بذهول من تزوج؟ ومتي؟...
__عوده لصعيد.
بالمستشفى.
-زين كان يتحرك أمام الباب مُنتظراً خروج الطبيب بترقب بالغ يخشى أن يُصيبها مكروها، ويخشي معرفه البلده عن وجودها مع غير زوجها كان عقله يدور گالرحي علي غير هدي... فاق علي صوت أحدهم..
مسعد كان يقف إمام غرفة العنايه مُنتظراً خروج الطبيب وهو يتحدث بالهاتف :ايوه يا سليمان بيه.
سليمان :قفل عاد مسافة الطريق واكون عنديك، فين صالح؟
مسعد بتعلثم ولا يدري ماذا يقول؟! :ماهو يا بيه.
سليمان بصرامه :في ايه عاد هسحب الكلام منيك عاد، ماتُنطق.
مسعد :اصل يابيه صالح بيه محبوس في المندره بأمر من ست سميره.
سليمان بغضب :خليك جار الحج وأغلق الخط دون إنتظار رده..
،، عوده لزين.
-توسد الألم صدره فجميع أحبته بين جدران المستشفى، ولوهله عاد إليه حزنه القديم ينخر بعظام قلبه... فاق علي صوت الطبيب.
الدكتور :المدام عندها نزيف حاد والحمل مش مستقر.
زين جحظت عيناه :حمل ايه؟
الدكتور :المدام حامل بأول الشهر الثاني وإتعرضت لمجهود بدني كبير إدي إلي حدوث النزيف،لازم حجز بالمستشفي وراحه فترة الحمل.
زين :مينفعش تتنقل البيت ونجيبولها أحسن دكاتره.
الدكتور :ممكن طبعا بس محتاجه متابعه وراحه تامه ودا علي مسئوليتك الشخصيه لان الحاله ممكن تنزف في اي وقت.
زين:شهل يادكتور وشوف المطلوب وهتتنقل البيت.
-الدكتور حركه رأسه بلا فائده وتحرك لإنهاء التقرير.
_علي الجانب الأخر بنفس الوقت.
-سليمان كان يعد حقيبته لسفر فقد قضي عدة أيام في البحث عن قمر - ولكن-النتيجه صفر..
شيري تقف مُستنده علي باب الغرفه :علي فين يابيبي؟.
سليمان :وين الملفات؟
شيري :مفيش المكتب مفيهوش حاجه مهمه كلها أوراق وعقودات بس، ملقتش أي حاجه للمزرعه.
سليمان :كيف يعني؟ الأرض إتشقت وبلعتهم إياك!..
شيري :معرفش أنا دورت في المكتب كتير ملقتش حاجه.
سليمان بضيق مُتمتم بسخط :قبر يلم العفش... وتحرك للخروج من البيت يُصارع وحش غصبه..
__عوده لبيت زين.
ياسر كان يفتح الباب :إتفضل.
مراد :مساء الخير، أشار بيده المحامي .
ياسر بإبتسامه دبلوماسيه :نورت يامتر، وتحركوا للجلوس بالمكتب.. ظل الحوار قائم حتي توصلوا أن الإداره الفعليه التابعه لشركات الكينج ستكن بالقاهره والإسم التُجاري-لكن-بالصعيد سيظل الوضع تحت إداره ناجح، والنسبه خمسون بالمئه لكلا الطرفين...
-ياسر إنتهى من إمضاء الأوراق ومد يده بالمصافحه لكلاهما..
مراد مُتعجلاً : عن إذنك.
ياسر بتساؤل :لسه بدري.
مراد مُعتذراً :معلش وقت تاني عندي شغل مهم.
ياسر :زي ما تحب.. تعجب من خروج مراد بشكل سريع عن المعتاد - ولكنه-فسر ذالك بالعمل... ورن هاتفه :الو.
الرجل :الو، ياسر بيه، البنت دخلت المستشفى من شويه.
ياسر :مستشفى أيه.
الرجل :***مع أخو زين باشا.
ياسر :خليهم تحت عينك، وأغلق الهاتف - لكن-بداخله قبصه تكاد تُزهق روحه...
__عوده للمستشفي بالصعيد..
زين :ليلي.
ليلي رفعت عيناه دون أن تنبث شفتيها بحرف فقد فقدت أعصابه فالساعات المُنصرمه من شده الخوف...
زين :ليلى من فضلك ممكن تسئليلي عن مريض.
ليلي حركت رأسها بنعم، فقد رأت تعلق عيناه بذالك الرجل المُقيم أمام تلك الغرفه، وبهدواء تحركت تسئل ذاك الرجل.
___بعد مرور عدة ساعات. بالدوار.
سميره بترقب :عملتي ايه؟
ورده :حطوتهولها في الوكل،هبابه وهتفارق..
-سميره بإبتسامه أخرجت كيس نقود أعطته لها..
-ورده تحركت للخارج وأغلقت الباب خلفه وأخرجت الهاتف وقامت بغلقه وبهمس قريب قوي هخلص منيكي ياغراب الشوم..
،، إنفتح باب الغرفه علي مصرعيه مُبشراً يعاصفه هوجاء من الغضب..
سميره بفزع :وااه في إيه عاد.
سليمان بغضب :فين صالح.
سميره ببرود :في المندره.
سليمان :في المندره ليه؟ والكبير في المستشفي.
سميره :واه، ومن ميتا ولدي... - لكن-توقف الكلام أثر صفعه حاده..
-سليمان قبر يلمك وتحرك مُتجهاً للمندره... بعد عدة دقائق كان يفتح باب المندره وجد الظلام يعم المكان سوي من شُعاع خافت يتخلل من النافذه أثر ضوء القمر - لكن-توقف؛ جسده عن الحركه عندما رأي جسده ولده مُلقي أرضاً وجسده مائل للإنتفاخ وعيناه جاحظه.. تراجع للخلف مصدوماً..
-سميره أتت بزوبعه العواصف وبإنفعال:سيب ولدي.. - لكن-توقف قلبهل عن الخفقان وتجسد الذهول بعينها.. وبحروف مُبعثره و.. و... لدي.. وسرعان ما شق صوتها الظلام بفجيعه تقشعر لها الأبدان فقد رحل فلذة كبدها...
"رحل من سكن الروح قبل العين ، رحل عضُدي وتبقى قلبي ملكوماً بنار الفراق.."
__بعد ساعه كان البيت يعُج بالشرطه وكانت البلده أمام البيت فقد إنتشر خبر وفاة صالح، ولا زال سميره وسليمان على حالهم من الذهول وعدم التصديق..بدأت سياره الإسعاف بنقل جسد صالح، والشرطه ترفع البصمات وشق السكون نحيب سميره الخافت بحزن بالغ...وتحرك الجميع على صوت ورده التي تطلب الإستغاثه.. فهرول الشرطي مُتتبعاً الصوت.. فقد وجد جسد أنثى تُصارع للبقاء تكاد تختنق وجوارها أحداً يصيح...
__عوده للقاهره..
يحيى يطرق باب الغرفه إلى أن سمع الإذن بالدخول..تحرك بهدواء إلى أن جلس على الكرسي المجاور لها :كويسه.
شمس بوهن :كويسه، كانت نوصله على عدة أجهزه وعيناه تدمع دون صوت نحيب.
يحيي:ليه إتجوزتي؟
شمس :دين قديم.
يحيى بإستغراب :دين قصاد حياتك!..
شمس :سيبك كلوا مقدر ومكتوب، قمر عامله ايه؟
يحيي:معرفش، متقلقيش زين معاها.
شمس :هتسافر إمتي؟
يحيي:اول ما زين يثبت حقوا.
شمس:وليلى.
يحيى إبتسم بحنين :معرفش، قفلت تليفونها مش عارف أوصلها
شمس :حافظ على الي بتحبوا، ليلى طيبه بس صعبه شويه.
يحيي:شويه بس!.. قولي شويتين تلاته.
شمس:هههههههه بتحبك بس.
يحيي:ايه ياست حلويات هتبسبسي فيها..
شمس:هههههههه هههههههه يلا عاوزه ارتاح.
يحيي:مينفعش إسيبك لوحدك.
شمس :متخفش أنا شكلي مُقيمه هنا شويه، يلا شوف شغلك.
يحيي:متأكده مش محتجاني.
شمس :عيب ياعم، يلا خوينا وشوف ليلى وخلي بالك طويل معاها.
يحيي:فين جوزك أكلموا؟..
شمس بمشاغبه :طفش وسابني مع العيال..
يحيى ههههه:عندوا حق.
شمس :اعاااا حرام دا انا كيوت..
يحيي:قصدك كتكوت.
شمس:ما بلاش هتبقى كتكوت مبلول لما ليلى ترجع ومش هحنن قلبها عليك.
يحيي:لا حرام، أسف يا باشا.
شمس :يلا مع السلامه خد الباب في أيدك.
يحيي:حاسس إني بتطرد!...
شمس :ااوووو، حاسس مش متأكد.
يحيى:لا وعلى ايه، ساموا عليكوا...وتحزك للخروج من الغرفه.
شمس عقب خروج يحيى زفرت أنفاسها فقد كادت الدموع أن تُزهق روحها وسرعان ما بدأت في نحيب مكتوم..
"لقد سكن الدمار قلبي ولم يعد شئ يُجدي سوي دمعيّ.."
__وهنا بالطريق الصحراوي كان الليل قد أسدل ستائره.
حسان :شهل شوي يا ولد.
السائق :أمرك ياكبير، كُلاتها هبابه وتوصلوا.
حسان :طيب شهل إشوي.. وبعد عدة دقائق توقفت السياره أمام إحدي السيارات المالكي التي ترجل منها رجلان.
الرجل الأول :كيفيك ياحسان؟
حسان :مليح فين القرشينات.
الرجل الثاني_مهلك علينا شوي ومد يده بحقيبة المال.
حسان :زين وقبل أن يأخذ الحقيبه كان صوت الرُصاص يدوي بالأرجاء.. وداهمهما رجال الشرطه وبدأت أصوات الطلاقات الناريه تتزايد ومات الجميع ولم يبقي سوي السائق، وتم نقل الجثث إلى الطب الشرعي، والسائق الي النيابه...
__عودة للمستشفى.
زين كان على وشك الخروج من المستشفى ولكن توقف أثر جلبه أمام الباب منعته من الوصول إلى السياره فقد كان سليمان يُهرول وراء سريران أحدهم مُغطي ولك يتبين شئ منه والأخر لوالدته شاحبه..
ليلي :يلا ياكينج.
زين تحرك بأليه كي يُوصلهم ويعود ليعلم ماذا حدث؟ وإنطلقت السياره الي البيت، وعقله يدور كالمراجال والدته شاحبه!.. والدته تكاد تُفارق الحياه قبل أن يعلم من قتل والده...
___&
بقلم
#رانياصلاح
أنت تقرأ
حدوتة صعيدي "ثائر قلب"
Mistério / Suspenseضيفوا الروايه لقائمه القراءه 😂وتصويت بقا وتفاعل ياحبايب 🌻دمتم بود.. ___ #حدوته صعيدي"ثائر قلب" جاري النشر كيف لدربي الظلم والإنتقاء اللقاء، وماذا يُخفي القدر لهم؟ هو.. كان قوياً ولكن عندما يتعلق الأمر بالشرف تكن الطامه الكُبري. هي.. أخذت الظل...