حدوتة صعيدي "ثائر قلب"

البارت التاسع

يلا نتصدم شويه😒وشوية مناديل صغننه 😇

كلنا ندعي للواي فاي العره بتاعي 😂
يلا نتصدم شويه😒وشوية مناديل صغننه 😇
__
(9)
#حدوتةصعيدي"ثائر قلب"
"ذنوب ندفعها طوعاً أو كرهاً؛ والنتيجه ديون تُرد الي ذويها.. "
في شقه مراد.
مراد..كان جالسلً على مكتبه يُراجع بعض أوراق العمل، أو بمعنى الصح أوراق غسيل الأموال بداخل شركته، إلي أن تلقى إتصالاً من عمه يُبلغه بأن بدر الشيمي طرده من الحمايه  لعدم تقبل مُشاركة زيدان الشواف في محاصيل أرض الفاكهه، مراد بنبره لا تنم عن خير مُطلقاً حساب بدر تقل قوي.
ناجح.. بنبره هادره مراد، كأنك إتجنيت بدر قبل ما يكون حاكم البلد فهو جد مرتك، الإصول إصول ياولدي.
مراد.. علم أن دخل في نقاش مع عمه فلن يُجني سوي بعض القريع والمبادئ التي لا تُغني شئ، حاضر ياعمي وأغلق الهاتف ولكنه سمع.
،،
وهنا خارح الشقه كان حازم ينفس دخان سيجارته ويطرق الباب بهدواء وعندما لم يستمع رد فتح باب الشقه ودخل كانت قدماه تعرف خُطاها جيداً، فتحرك بإتجاه غرفه النوم ولكن توقف عند تلك النائمه علي إحدي الكراسي وشعرها ينسدل گالليل وترتدي جلبابً منزلياً، كانت نائمه بعمق شديد، ولكنه توقف على صوت مراد.
مراد.. يخرج من الغرفه وكاد أن يصرخ بقمر ولكن توقف على رؤية حازم يتئملها بإستمتاع شديد، نفس سيجارته وبنبره خاليه من أي شئ عجبتك، ولحقها بنظره ماكره.
حازم.. كان يعرف مراد جيداً ويعرف الي أي قذاره ينتمي، نفس دخان سيجارته وبنظره هادئه لا تخلوا من السفور لحقها أجرب الأول.
مراد.. هههههههه، انا هنزل وهم بجمع مُتعلقاته من على المائده.
حازم.. كان يقف بهدواء وإحدى يده بجيبه، غريبه أول مره متتفرجش." مراد يُعاني من إحدي أمراض المازوخيه( الساديه) وهي درجات تحدث غالباً لمن يُعاني ضغط حاد بمرحله الطفوله بالإضافة إلى جزء من الدماغ يستمتع بذالك الشئ فجميع البشر يمتلكون الساديه ولكن بدرجات وقدرات على إختزالها"
مراد.. هههههههه مليش مزاج.
حازم... مممممممممم،وكان يُراقب مراد عن كثب عله يجد به لمحه خوف ولكنه كيف وهو شيطان كل ما يهمه النقود.
مراد.. نظر لقمر بإستمتاع أن يرى تلك النظره التي يتمناها بعين جدها وهو يُرسل له إحدي الصور وهي بجوار أخر، سنرى يابدر من ينتصر.
،،،
وهنا في صعيد مصر.
بيت ناجح.
ناجح.. كان يتحرك بعصبيه بالغه وعقله لا يتوقف عن التفكير خروجه من حماية بدر الشيمي تعني الكثير فكل شئ سيتوقف لفتره لا يعلمها حتى يجد من يأخذ تلك المحاصيل، كان يدور في فلك، إلي أن هداه تفكيره أن ينزل إلى مصر عله يجد أحدهم، ولكن  كيف سيعثر على من ينجده، إلي أن توقف على دخول كريمه.
كريمه... كيفك ياواد عمي.
ناجح.. أصابه الذهول وسرعان ما تدارك نفسه، زين ياكريمه.
كريمه.. انا جيتك إنهارده لأجل ما أخبرك إن مالي إتصرف فيه.
ناجح.. واه ايه الحديت دا .
كريمه.. إهدي ياناجح،انا بت عمك والفلوس دي كولليتها تعبك وشقاك.
ناجح.. دا حقك من أبوكي ياكريمه..
كريمه.. وانت زين من يحفظ الحقوق ياواد عمي والفلوس إكده هتكون ليك انت وسليمان بعد عمر طويل.
ناجح.. لع يابت عمي.
كريمه.. واه ياناجح هتردني مكسوره الخاطر إياك.
ناجح.. لعاش ولكان يابت عمي.
كريمه.. خلاص خدت القرشينات وإبقي ردهم لما ربك يفرجها.
ناجح... هكتبلك وصولات أمانه.
كريمه.. واه.
ناجح... قولتي إيه.
كريمه.. اعمل الي بدك ايه والورق خليه إمعاك، بالإذن.
__
وهنا في دوار بدر الشيمي.
بدر... لازمن يامسعد تأمن كل حاجه.
مسعد.. أمرك ياكبير.
بدر.. ورجالة الجبل تخلي عينك على بيوتهم وحريمهم أكيد حد فيهم هيدلي.
مسعد.. بس ياكبير.
بدر.. َقبل أن يرد، رأي صالح يدخل مُترنجاً لا يعي لشئ، وبصرامه يلا يامسعد وبصوت مُجلجل صالح.
صالح.. كان يترنج في وقفته ايوه ياحج.
بدر.. كنت فين؟
صالح..في المزرعه ياجدي.
بدر.. قبل سابق كسرت يدك لأجل ما تعقل، بس من نهار ربنا تسيب مكانك في المزرعه وليك اوضه المسافرين وكرم الضيف ثلاث أيام وبعدها لُقمتك تبقى من عرق جبينك نفر زي أي نفر في المزرعه.
صالح... ياجدي انا.
بدر..ورده ياورده.
ورده.. آتت راكضه ايوه ياحج..
بدر..خلاكات صالح تتنقل الي يكفي يومين بس وأكله بعد عشيه يدفع تمنو فاهمه.
َورده..حاضر ياحج.
بدر.. وتحرك ليصعد غرفته المره الجايه هتهمل البلد كولليتها وتنسى عاد إن ليك عيله.
،،
بعد أقل من ساعه.
ورده.. سي صالح الأوضه جاهزه.
صالح..ماشي ياورده.
ورده.. أجبلك الوكل.
صالح... لع ياورده.
ورده.. هعملك فنجان بن  من الي وصي عليه سيدنا لقمان، وتحركت لتصنع الفنجان وتقسم  بداخلها أن تُذيقه العذاب لما فعله بإختها، وبعد دقائق كانت تمد يدها بفنجان القهوه، مع إبتسامه لم تُعرف بعد أخي مزيج من الأغواء والفتنه أم من الإنتصار وقرب الوصول.
"ماذا تمتلك أُنثي؟!.. =فنون القوه والإغواء بين يديها؛ بربك كيف تستهين بإنثي تجعلك تُحلق في سماء الألوان مُحتضنً قوس قُزح؛ وتقذفك في  أراضي ألجان بين ظُلمات لم تعدها قبل في أسواء أحلامك..لذا إحذر فهي سيدة التضاد. #رانيااا"
صالح.. تلقى فنجان القهوه بصدر رحب، عل مذاقها ولذعتها تُعيد إليه رشده في الوقت الحالي، وهمس شكرا ياورده.
ورده.. بإبتسامه لعوب منحرمش منك ياسي صالح، وعندما لك تجد أي إستجابه أكملت إسترسالها، عارف يا سي صالح الدنيا دي قاسيه قووي.
صالح.. بإبتسامه ربما ساخره، قاسيه.
ورده.. بتتمسخر علىّ، يمكن يايبه أنت مشفتش من القسوه غير زعيق الحج بدر، وغيرك شاف كتير قوي من كتر القسوه جتتو نحست ياترى الدنيا شبعت قسوه على الي زينا ول لع،ورحلت عيناه ترى دماء شقيقته تسيل على الأرض لذنبً فعلته الأ وهو خفقان قلبها ل غنيّ لم يرها سوي جسد، وحينها أمن قلبها العين بالعين والسن بالسن وجروح الحياة سنقتصُها بأيدينا.
__عوده للقاهره،.
حازم.. كان ينظر لها، وبهدواء كان يضعها برفق على الفراش، كان ينظر لها بمزيج من إنتقام دُفن في أرض عطبت، وذنب يحمله لأُخري تُفارق الحياه لأنها أمنت بأن فتنتها ستجعلها تُحلق وسط وسط لا يعلم سوي أجسد أبخس أثمانها المال،تحرك ليُشغل كاميرا الفيديو وعيناه لا ترى سوي هي تلك الأخت التي باعت كل شئ من أجل مال ظنها أن هذا المال سيشفع لها، ولكن النجس لا يرث ول يُرث سوي نجس هي توفت بذنوبها وتركت وليدها وسط عالم لا يرى سوي أجساد مُقابلها مال، حينها تحرك ليُطفي سيارته عازماً على أقتناص جزء من حقها المسلوب ممن دفعها وزين لها أن الخلاص بتلك الأموال.
__وهنا في سطح بيت زين.
زين.. دخل السطح وجده هادئاً على غير المعتاد ول شئ من رائحتها، تحرك بهدواء وقرنها بنداء خاله صابرين يا خاله، وطرق الباب.
صابرين.. تُصدر همهمات وصوت أنين.
زين.. خبط الباب بجسده، وفتح الباب علي مصرعيه وجدها تأن، لا ربما تحاول إلتقاط أنفاسها.
صابرين.. كانت ملقاه على الأريكه المُتهالكه والوهن قد تملك جسدها أنفاسها تخرج گأشواك تغزوا صدرها وعقلها يعود لذكرى، فرفعت يدها گطلب إستنجاد.
زين..تحرك مُسرعاً لي بت على وجنتيها خاله.
صابرين.. حاربت من أجل الحصول على نفس يُعيد لها القوه كي تبوح وبوهن بالغ وصوت مُتقطع يلتقط أخر أنفاسه ببببنتتتي ييازين قققولها إني سامحتها رجعها يازين لأهلها هي شافت كتير من وراء ذنب زمان قلبي سامحها بس خاف يشوف فيها صابرين تانيه إتكسرت وهمست بإسمها كوداع للحياه.. شمس.
زين.. تجمد لوهله لأول مره يرى جسد يلتقط أنفاسه بين ذراعيه ليس إلتقاط ألم أو ركوض فحسب بلا مُفارقه لعالم لم نعهد منه سوي حطام، تحرك بهدواء يُلبي نداء العقل بأن إكرام الميت دفنه، ولكن ما من إكرام سوي تخاذل يدفع قلوبنا للحياه.
"صعيق، أم جليد، أم نيران مُستعمره تأكلنا؛ لا شئ هو فقط شعور قلب فقد أحبته، وليتها مُفارقه زمن بل كون، وحينها نلتقي بين دموعنا وألم قلبنا لمرور الذكري، ذكرى طيف أحببناه.."
_
في بيت مراد. كانت الساعه تدق الرابعه فجراً كان صوت إبتهالات النقشبندي،وأمتزج بصرير الهواء الذي يطرق النافذه كانت الغرفه مُظلمه بشده لا يوجد بها أي أثر لضواء.
قمر.. تشعر بتثاقل شديد يجعلها تغلق جفنيها كلما عاودت فتحهما، تشعر بالخدر في جميع أجزاء جسدها، تحاول أن تمد يدها لزر الاضواء ولكن لا فائده يدها تخونها الي  ان تمكنت من الضغط على الزر دارت عينها في الغرفه ولكنها شهقت بعنف ماذا حدث؟ ومن هذا؟! وتتحول ملامحها من الدهشه الي الذهول ثم الرعب، وزاد وجيب قلبها خوفها مع رؤيتها عاريه في الفراش، دقيقه إثنان وهي تحاول بشق الأنفس أن تنتصر على حنجرتها مُخرجه ذالك الصوت ولكن تخونها في كل مره فما يصدر سوي تخشب كامل يعم أطرافها، أهي خاطئه، أم عاهره، أم خائنه أم من التي يبتعن في أسواق الجواري، وهنا ساعدتها حنجرتها على الصُراخ الذي أفزع من بجوارها ولكن إنفتح الباب بدوخل ذالك الزوج مع نظره لا يُمكن تفسيرها.
" أحلامنا الورديه ما هي الأ كابوساً مُريع، وطُهرها ما هو الأثم متوجاً بتاج الخطيئه.."
_
وهنا في صعيد مصر تصدر الأصوات صياحاً بالمزرعه والجميع بين هرج ومرج النساء تعلوا بالعويل والراجل تنتطلق لتحمل المياه، المزرعه تحترق والمواشي تنتطلق راكضه والبعض جسدها إختلط بالنيران فصدر روح تحمل الشواء، والرجال تعود بالماء ولكن كيف يُمكن إيقاف النيران وسط الهشيم فكل شئ سيُصبح رماد خلال دقائق.
وهنا كان يقف مُتلحفاً بوشاح مُغطي وجهه وعيناه تعلو بنظره شيطانيه، هل الشيطان يتجسد بالبشر؟! أم هو ظُلم لشيطان؟!
__
بقلم
#رانياصلاح