حدوتة صعيدي "ثائر قلب"

البارت الثاني

فين التفاعل بقا😭😭😭اعيط يعني 🤧🤧هتتفاعلوا ول أزعل وأجيب ناس تزعل😪😪
___
(2)
#حدوته صعيدي "ثائر قلب"
تبدأ الرحله الي النهايه بحلول الظلام؛ ولكن اي ظلام! هل الموت إم الفُراق؟
ظهر الشفق الأحمر في السماء وبدأت الشمس أن تغيب وكان الجميع يدور في فلك الحياه.
في الدوار.
كريمه.. ظلت تُجري إتصالاً بولدها ولكن ما من مُجيب، قلبها يأكلها.
قمر.. هوني على نفسك ياخاله، تلاقي يَحيي إدلي يشتري شي.
كريمه.. ربنا يستر يابتي هو، يامُنجي يارب.
بدر.. أتى علي عصاه كي يصعد غُرفته ليستريح، رأي كريمه تندب وتنوح، خبر إيه ياكريمه.
كريمه.. يحيى ياحج معاودش من صباحية ربنا.
بدر...كأنو عيل إصغير عاد.
كريمه.. لا ياحج قلبي واكلني على ولدي، سايك عليك النبي ياحج إبعت حد من الغفر يشوفوا.
بدر...بصوت جمهوري يامسعد يامسسسعد.
مسعد.. تحرك مُسرعاً عندما سمع نداء الحج، خير ياحج.
بدر.. شيع حد من الغفر يشوف يحيى فين.
مسعد.. حاضر ياحج وتحرك.
قمر.. خلاص ياخاله جدي شيع حد من الغفر إرتاحي.
كريمه.. وكيف الراحه والقلب عليل.
بدر...شعر بالقلق فهو يعلم كريمه جيداً، وتحرك ليعود للمندره.
___
علي الجانب الأخر من المزرعه.
سليمان.. قفل الحسابات عاد وبكره تكون إهنه من فجر لأجل ما تسلم المحصول.
صالح...ليه يابوي..
سليمان.. من غير ليه يا أبو مخ ضلم، هدلي مصر من الفجريه لأجل ما أتفق على العلف.
صالح.. ماشي بلإذن عاد.
سليمان.. على فين.
صالح.. بإرتباك يابوي.
سليمان.. بكفياك عاد سرمحه ورى الغوازي في كل مولد، أنا عاوزك فايق لأجل ما الحج يختارك الكبير.
صالح.. حاضر يابوي سلام.
__
وهنا في الشركه.
ليلى.. بإرهاق شديد كادت تُنهي جمع أوراقها وإذا.
ياسر.. ليلى هاتيلي ملف شركه الأعلاف.
ليلى.. دلوقتي يامستر لسه ميعاد الجرد الشهري كمان يومين.
ياسر.. هاتي القديم الكينج سئل على حسابات الشركه.
ليلى.. حاضر يامستر وتحركت لتأتي بالدفتر، بعد دقائق طرقت الباب.
ياسر.. إدخلي يا ليلي.
ليلى.. دون أن تحيد نظرها الحسابات الإيرادات قلت الشهر الي فات والسبب تلف في إحدى مكينات التعبئه، والأجمالي الإصدارات زاد بعد تعاملنا مع مزرعه الشيمي في الوجه القبلي.
الكينج.. ضحك بقوه.
ليلى.. فزعت من صوت تلك الضحكه القويه ولكنها وجدتها تنبعث من إحدي الشاشات.
ياسر.. ضحك على فزعها، وتكلم بجديه ليلى أفضل مديره مكتب.
الكينج.. عندك حق،إزيك ياليلي.
ليلى.. بإرتباك الحمدلله وظلت نتظر بترقب.
الكينج.. بكره هنبدأ تصنيع جزء جديد من الأعلاف وهيتم إضافه مواد معينه الصبح هتكون في المخازن، ليلى هتشرفي على المواد وتبلغيني بالتقارير الإيميل بتاعي كلمك، وانت ياسر تكلم مزارع الشيمي وتسهل ليهم شويه وتبدأ عمل منافذ بيع في محافظات الصعيد بأسرع شكل ممكن والموزعين مش  لتجار الجمله بس فاهمني.
ياسر.. تمام ياكينج.
ليلى.. كانت تنظر لنفسها ببلاها شديده.
ياسر.. ليلى ليلى.
ليلى.. ها.
ياسر.. مالك مخضوضه ليه.
ليلى.. بإرتباك ال ال.
ياسر.. هههههههه انتي علقتي بكره بالكتير تكون التقارير عند الكينج ونسختي.
ليلى.. بس كده انا.
ياسر.. إتقبلي الصدمه مع نفسك، وتحرك ليلحق بها.
__
علي الجانب الأخر في الشركه.
زين.. كان يتحرك بين الموظفين لينقل المشروبات وطرق الباب ولكنه توقف على ذالك الهمس.
شيرين.. كل حاجه تمام ولسه الكينج مبلغ مستر ياسر انو هيسهل ليكم الشغل.
سليمان.. عفارم عليكي، بكره تقابليني وتاخدي حلاوتك.
شرين .. تسلميلي ياعمده.
زين.. طرق الباب مره أُخري.
شرين.. إدخل.
زين.. دون أن يرفع نظرته عن الكوب إتفضلي.
شرين .. أنسه ليلى لسه في المكتب.
زين.. مخبرش.
شرين .. بضيق مخابرش طب يلا، اوف وأكملت عملها،وإبتسمت بظفر ستتخلص من تلك الليلي.
،،
زين.. تحرك وهو لا يعلم ماذا سيفعل هل سيخبر السيد ياسر أم سيصمت من أجل عمله الذي بالكاد حصل عليه، حلها ياحلال.
__
عوده لصعيد
مسعد.. دخل البيت بكتف مُتهدل ساموا عليكوا.
ورده.. وعليكم السلام.
مسعد.. الحج بدر وين.
ورده.. في المُندره.
مسعد.. تحرك الي المُندره وطرق الباب.
بدر.. كان يضع ذقنه على عصاه وينظر إلى الفراغ، وفاق على طرقات الباب إدخل، تعالي يامسعد.
مسعد.. مُنكس الرأس.
بدر.. شعر بشئ يقبض على قلبه وبنظره تكاد ترتجف فهو يعلم تلك النظر بعين مسعد فقد رأها سابقاً عندما أبلغه بوافاة والده مهران،فين يحيى يامسعد.
مسعد.. البقاء لله ياحج لقينا جثتو في أخر الأرض القبليه والديابه وأكله.
بدر.. إهتزت قدماه وكادت أن تخزُله.
مسعد.. اسرع ليسنده، إرتاح ياحج.
بدر...بصلابه مُتوكد يا مسعد.
مسعد.. ايوه ياحج لقيناه تلفونو جنبو.
بدر... جهز يامسعد وهملني لحالي.، ولكن كان صوت أحدهم يشق صمت البيت وكأن الصوت يخرج من القلب فهو تمزق أوتاره، نهض بدر إتجاه الصوت وبصوت جمهوري في ايه.
كريمه.. كانت تنوح على ولدها فقبل دقائق سمعت صوت مسعد وركضت لتطمئن على ولدها ولكنها فجعت عندما سمعته يقول الجثه أكلتها الذئاب.
بدر..بصوت جمهوري مسمعش حس حورمه فيكم كلوا على قاعتوا هملنوي مع كريمه، وأشار لمسعد كيف ما قولتلك جهز الصوان.
سليمان.. في نفس وقت خروج مسعد مُكفر الوجه كان يدخل المنزل، ورأي الصمت يرنو فوق الجميع سوي نشيجج مكتوم لكريمه، في إيه يابوي.
بدر.. واد أخوك تعيش إنت، وكأنه يُخبره بالصباح وضرب الأرض بعصاه كلوا على قاعتوا خد مرتك وإطلع وتحرك أمامهم لغرفته.
،،
سليمان.. جثي على ركبتيه قومي ياكريمه.
كريمه.. ببكاء ولدي ياسليمان وظلت تنوح الي أن فقدت وعينها.
سليمان.. بصوت جمهوري كوبايه ميه، وربت على وجنتيها كريمه ياكريمه.
قمر.. تلاقي غيبوبه السكر عاودت من تاني.
سليمان.. حملها الي المستشفى فهو يخشى فقدانها.
قمر.. ركضت لتأتي بملابسها ولكنها توقفت على يد.
سميره.. بصرامه على وين.
قمر.. بغير تيابي والحق الخاله.
سميره.. مافي خاله على قاعتك ورمقاتها بنظره أشد قوه.
،،،
في قاعه الحج بدر.
دخل غرفته وعيناه بالكاد تتحمل حبس دموعه وجلس على الكرسي بوهن وبهمس  وبعدهالك يادُنيا كل يوم وتاني تاخدي منيّ حبيب، أه يازمن، وعيناه فاضت بالدموع فقد تحمل الكثير ولكن فاجعة موت يحييي هي الطامه فقد كان يرى به والده الراحل مهران.
"حدثوني عن الوجع؛ ولكن هل هُناك وجع أشد قوه وألم من الرحيل ولكن الرحيل إلى ما وراء عالمُنا حينما يُصبح أللقاء هو المُستحيل.."
__
عوده الي شمس
شمس..كانت قد أنهت عملها ولكنها أثناء تحرُكها إصدمتت بإحدى الفازات التي تهشمت بفعل السقوط فنزلت الي الأرض كي تجمعها ولكن أثناء جمعها نفذت إحدي الشظايا الي جُرح قديم بيدها فعاود النزيف من جديد،تحركت الي الخارج بعد عده دقائق فالوقت قد تجاوز الثامنه ظلت أمام باب الفُندق تنتظر أن تمر سياره ولكن جُرح يدها إزداد الألم فتحاملت على نفسها وصمت المنديل لكفها المُصاب وتحركت بهدواء فستقل إحدي التاكسي ولتنم اليوم بدون عشاء،.
ياسر.. كان ينظر إليها بها شئ يجعله لا يستطيع أن تحيد عيناه عنها هي مُميزه ولكن بها شئ، اللعنه ضرب المقود بيده وعقله يُحيك آلاف القصص كي تقع تحت قبضته ولكن صبراً فالذي إنتظرته لسنوات سيتحقق.
" ندوب الماضي لا تُشفي كُلياً، لابد من ذاك الألم من حين لأخر كي تتذكر ما حل بك.."
،،
عوده الي الصعيد.
في المستشفى.
سليمان. طمني يا دّكتور.
الدكتور.. مفيش حاجه مجرد إرتفاع في ضغط الدم نتيجه صدمه عصبيه  وكل حاجه هتبقى تمام بعد المحلول.
سليمان.. هنروحوا دلوقيت.
الدكتور.. الأفضل المستشفى عشان الرعايه، لكن لو البيت هيوفرلها مفيش مشكله.
سليمان.. شكرا الدكتور وولج الي الغرفه وجدها تبكي بدون صوت فقد إهتزاز جسدها وعيناها المُحمره، ربت علي يدها كريمه.
كريمه.. عاوزه أشوف ولدي قبل ما يدفن.
سليمان... كيف عاد ميصوحش.
كريمه.. لأجل الي في قلبك ليّ خليني أطُل عليه،أحب على يدك.
سليمان.. ضمها لقلبه لأول مره يشعر بها بهذا الضعف، لأول مره يشعر بها تحتمي به وتُريد منه شئ، أيفرح أم يحزن، وبصوت رجولي حاضر ياكريمه الي تريده هيصير.
__
عوده لدوار.
سليمان.. ترجل من سيارته كي يسندها.
كريمه.. عندما توقفت السياره رأت ذاك الصوان يتم نصبه، عقلها لا يُصدق أن ولدها رحل حقاً ونزلت كمن لا يرى شئ وقادتها قدمها الي قاعتها.
سليمان.. كاد ان يلحق بها ولكنه وجد ولده يدخل مُترنجاً، فتحرك إتجاه صالح.
صالح.. كان يدخل أسوار البيت مُترنجاً لا يرى شئ ويضحك بين الحين والأخر ويدندن.
سليمان.. بصرامه ايه الي عاملوا في حالك ده.
صالح.. بضحك هههههه بوي ال وضحك ثانياً. هههههههه.
سليمان.. كاد أن يتكلم ولكنه توقف على قرع عصاه والده.
بدر.. عندما سمع صوت السياره نزل ليري كريمه فهي وصيه ولده الراحل ولكنه رأي صالح مُترنجاً ضرب الأرض بعصاه وبصوت حاد حصلني على المُندره.
،،
في قاعه كريمه.
قمر.. طرقت الباب.
كريمه.. لم ترد وسحبت الغطاء وأظلمت الغرفه.
قمر.. رأت أن النور المُتسرب من أسفل الباب قد أُغلق فعادت الي غرفتها.
كريمه.. كانت تنظر بجمود رغم دموعها التي لم تتوقف،إلي أن قررت.
--
في المُندره.
بدر... إغلق الباب وتعالي.
صالح.. تحرك اليه وهو ينظر للأسف ووجهه يقطر بالمياه، وفجاءه هوت صفعه قويه على وجنته.
بدر.. نسل الشيمي ميرمحوش وراي الغوازي، والسُكر ميعرفش ليهم طريق وكانت يده تهوى بعصاه على يد صالح بعصاه الأبنوسبه.
صالح.. صرخ بقوه فقد تهشمت عظام يده.
بدر.. فتح الباب وبقرف ربي ولدك ياسليمان وتحرك.
سميره.. ركضت لولدها، صالح ياولدي انت زين.
صالح.. كان يأن من ألم يده.
سميره.. إصمل عليك ياضنايا.
سليمان..مسعد مسعد.
مسعد.. ايوه ياعمده.
سليمان.. خد صالح الحكيم،ورمق صالح بضيق ورحل.
__
وهنا في منزل ليلى.
ليلى.. دخلت البيت وكل عظامها تأن ولكنها فزعت عندما رأت والدها يخرج بصحبه رجل، بصدمه بابا.
فضل.. ( والد ليلى رجل في العقد الخامس) تحرك مع الدكتور، شكرا يادكتور.
ليلى.. بعدما أغلق والدها الباب، في ايه يا بابا وايه الدم دا وأخذت تنظر

___&
بقلم
#رانياصلاح