(1)
#حدوته صعيدي"ثائر قلب".
كيف لدربي الظلم والإنتقاء اللقاء، وماذا يُخفي القدر لهم؟هو.. كان قوياً ولكن عندما يتعلق الأمر بالشرف تكن الطامه الكُبري.
هي.. أخذت الظلم دروس وتجرعت من كؤس الندم، ترى ماذا يُفيد الندم بعد..
_____
" في حكاوي الأجداد، العركه بيت والقتيل عيله"
هنا في إحدى قُري الصعيد الجميع من حدب يأتون فاليوم سيتم الفصل بين عائلتين من أسياد القوم، والسبب بحر الدم بين العائلتين والصلح أصبح مُحال.
هنا في مجلس الرجال الجميع ينتظر شيخ القبائل ففي قري الصعيد يعد شيخ القبيله بمثابه حاكم وتعد القرى دوله بداخل دوله والقانون هو العرف والقاضي العادات.
بدر الشيمي.. (في أوخر العقد السادس يظهر عليه الحكمه والصرامه والقوه يهابهُ الجميع صغيراً كان أو كبير فهو من إستطاع السيطره على المطاريد) دخل مجلس الرجال بقوه وشموخ لم ولن يليق سوي به فالشيخ بدر الشيمي ما من رجل بقادر على ردع كلمه له تحرك بوهن السن يستند على عصاه الأبنوسيه التي تكن رأسه على شكل صقر جلس على كرسيه المخصص وبعدها جلس الجميع، وبصرامه وين الرجال؟
مسعد.. (خادمه وقد بلغ أوخر الأربعين ويقدره بشده فالشيخ بدر قد فعل له الكثير والكثير ووهب له دار وأرض) تقدم وامامه رجلين وشيع الشيخ بدر بنظر تُعني هم الرجل.
بدر.. أشار بيده لهم ليبدؤ الحديث.
أحد الرجل من بني بدر الشيمي.. إعتدي على أرضى.
الرجل من بني عوض الله. دي أرضى ياكبير وهو الي جار عليها.
بدر.. ظل يستمع لهم إلى أن ضرب بعصاه الإرض كي يُنهي الحديث، بكفياكم حديت لأجل الدم ما يتحقن هيتم الزواج بين العيلتين وأشار بالحديث الي كبير عائله عوض الله.
ناجح.. (هو كبير عائله عوض الله بلغ العقد الخامس بعد والده رحمه الله لم يتزوج فهو قد زهد النِساء وكان يخشى أن يتزوج فتترمل زوجته من بعده وخاصه بعد وفاة شقيقه الأكبر إسماعيل وترك والد وبعدها لحقته زوجته فأصبح ناجح الأب الفعلي لذالك الصبي).. معندناش بنات على وش جواز، في واد خوي زكريا.
بدر.. كان يحترم ناجح لرجاحته، والعروسه بت ولدي سليمان، إتفض المجلس،وهنا في أحدي الأركان إبتسم أحدهم بظفر فكل شئ يسعى كما خُطط له.
بعد رحيل الجميع.
يحيى.. ( شاب في مقتبل العمر في منتصف العقد الثاني تخرج منذ أقل من عامان يعمل صحفي في إحدى الجرائد، يحيى مهران بدر توفي والده منذ عشر أعوام يمتلك بشره سمراء بسمار النيل وشعر أسود كاحل كالليل وعيناه بني ككوب من القهوه يمتلك جسد لا بأس به فهو قد زهد تعلم الرياضه) ياجدي كيف بيصير الزواج وقمر محجوزه لزين.
بدر...هتخالف حديتي عاد.
يحيى.. ماعاش ول كان ياجدي، بس الكل عارف ياحج زين لقمر.
بدر.. ضرب الأرض بعصاه وبنبره زاجره يحيى.
يحيى.. تحرك بحزن لداخل الدوار إلى أن إصتدم بوالده.
كريمه.. (في بدايه العقد الخامس من عمرها إمراءه بشوشه ولكن بعينها شئ قد طفاه الزمن، قوامها ممتلئ بعض الشيء ليعطيها جاذبيه مع عمرها وملامح وجهه التي لم تتأثر بمررور الزمن فعينها كالبحر الهائج وشعرها مسترسل دائما ما تعقده بعصبه نذر لوعد قطعته لحبيبها الراحل) مالك ياولدي؟
يحيى.. مفيش يا أمي.
كريمه.. ببشاشه هتخبي على أُمك عاد.
يحيى.. يعني يرضيكي حكم الحج لقمر.
كريمه.. بلمحه حزن، هون على قلبك ياولدي زين هملنا من زمن وقمر لازمن تشوف حالها الي زيها معاه عيل وإتنين هنربطوها جنب أخوك الي نسينا.
يحيى.. هتعملي زيهم يأمي.
كريمه.. الحق مفيهوش زعل يانضري، يعلم ربنا كيف قلبي مكوى عليه بس كلو نصيب والُقي نصيب كيف ما الفُراق نصيب.
يحيى.. أخذ في وجهه وتحرك يكاد تبكي الأرض من قوة حركته، إلي مكانه المُفضل بالقرب من الجبل.
،،
عوده لدوار.
بدر.. دخل البيت مُتحاملاً على عصاه.
كريمه...أحضرلك شئ يابوي.
بدر.. لا يابتي خلي قمر تحصلني على المُندره وتحرك الي مجلسه.
كريمه.. زفرت أنفاسها وعقلها ياترى القدر ماخبيلنا ايه، وبهمس الله يرحمك يامهران.،وصعدت الدرج إلى غرفه قمر وطرقت الباب.
قمر.. ( فتاه في بدايه العقد الثاني، تمتلك وجهه خلاب فهي كيف البدر ليله تماموا عينها كالعسل المُصفي وشعرها كالقهوه تجعلك تشعر بأنك مسحورٌ بها) كانت تبكي وتنحب، وببكاء إدخل.
كريمه.. كيفيك يا زينه الصبايا.
قمر.. أدارت وجهها همليني ياخاله.
كريمه... ومن إمتى الخاله بتهملك.
قمر.. يرضيكي ياخاله يجوزوني راجل معرفهوش لا وكومان لأجل الدم.
كريمه.. جلست بجواره يانضري ومن إمتى حريمنا بيشوف رجالتهم غير في العُرس، وبشجن لأجل الدم دا بيكون كل الخير يانضري، يلا عاد نور ياقمر لإهلك عاد، الحج مستنيكي في المُندره.
قمر.. ركضت مُسرعه تكاد تأكل الدرج كي تصل لجدها.
صالح.. ( أخ قمر وولد سليمان في أُخر العقد الثاني وسيم بشده ولكن بداخله نظره العبث) مالك يامخبله.
قمر.. هملني ياصالح.
صالح.. تحرك ليصعد كي يُبدل ملابسه.
__
وهنا في قاهره المعز.
كان ينظر بشرود من فوق سطح البيت الذي يسكنه، كان ينظر لشمس وكأنها لا تؤلم عينه كانت عيناه تشتعل من الغضب وتتحول زُرقتها الي لون كاتم.
صابرين.. ( إمره في العقد الرابع تملك الزمن من وجهها فأصبحت على مشارف العجز نقلت منذ عام لكي تسكن إحد سطوح المنازل القديمه مع زين) يازين ياولدي.
زين.. ( زين مهران، في الثلاثين من عمره ذو جسد متناسق كمن يلعب إحدي العاب القتال وأكتسب جسده من عمله في البناء منذ قدومه للقاهره وهو في التاسع عشر من عمره، بعين ورثها عن والدته زرقاء) خير ياخاله،وتحرك ليسند زراعها.
صابرين.. مش هتروح شغلك.
زين.. هبابه وهروح.
صابرين.. ربنا يفتح في وشك الأبواب المتقفله.
زين.. إدعيلي ياخاله،وتحرك لينزل الي عمله بإحدي فروع شركه king، فقد عمل كثيراً كي يصل إلى إحدي التوصيات ليعمل بها بعدما كان يعمل بالقهوه في موقع البناء.
__
وهنا في الجانب الأخر على النيل.
كانت تنظر إلى النيل بحزن شديد كانت كحوريه البحر.
شمس.. ( فتاه على مشارف العقد الثاني هي كالشمس بشعرها الأصفر الذي تُخفيه إسفل حجابها وعينها كشلال العسل فقد ورثتها) زفرت أنفاسه ونظرت لساعتها التي إشترتها منذ إستلام عملها رأت أن الساعه قد شارفت على الثانيه عشر ولم يتبقى سوي ساعه كي تصل إلى عملها في إحدى الفنادق،تحركت وهي تمسح عينها من أثر الدموع.،
،،
وهنا بنفس المكان كان يجلس ( ياسر الصوفي) المدير التنفيذي لشركه king في الخارج نظر لها بوعيد وتحرك بسيارته كي ينهض إجتماع مجلس الإداره.
__
عوده الي الصعيد.
قمر...تطرق الباب.
بدر.. تعالي ياقمر.
قمر. كيفيفك ياجدي وتحركت لتُقبل يده.
بدر.. ربت على رأسها أقعدي ياقمر.
قمر.. جلست يترقب تنتظر قول الجد.
بدر.. يكتمل البدر في السماء وتكوني في بيت عوض الله.
قمر.. ياجدي.
بدر.. بنظره زاجره..
قمر.. بإستسلام حاضر ياجدي.
بدر.. بكره كتب الكتاب، القمر لازم ينور كل مكان ياقمر الشيمي فاهمه يابتي نورك ياملي القلوب كيف العيون.
قمر.. قبلت يد الجد ورحلت بحزن.
،،،
عوده لصالح.
صالح.. كان يُبدل جلبابه بأخر وحينها فتح الباب.
سميره.. (زوجه سليمان الأولى ووالده صالح وقمر، ولكنها تُدلل صالح وأخت لناجح عوض الله) على فين.
صالح.. خبر ايه، من ميتا بتقولي رايح فين وجاي منين.
سيمره.. محضرتش قعده الرجاله ليه.
صالح.. يوه ياأُمي كل قعده نسمع ا نفس الحديت.
سميره.. ياواد إفهم لازمن تقرب من جدك لأجل ما تكون إنت الكبير.
صالح... انا ماشي.
سميره.. على فين عاد.
صالح.. المزرعه ورحل.
سميره.. جلست وبإبتسامه هتكون كبير البلد كُللهيتها. وطرق الباب.
ورده.. إحدي الخادمات ولكنها المقربه لسميرة الحقي ياستي.
سميره.. خبر ايه يامخبله.
ورده.. سيدي سليمان زعق لست كريمه وحرها على قاعتهم.
سميره.. زعق ليها ليه..
ورده...مخبراش فجأه دخل المطبخ وزعق وخدها وهو طالع بس كان بيطلع نار من عينه.
سميره...اجري شوفي الأخبار، وهمست ياترى عاوز ايه ياسليمان؟
___
وفي إحدي غُرف الدوار.
كريمه.. بعد عن يدي.
سليمان.. ( سليمان بدر، في منتصف العقد الخامس ويُدير شغل والده، وتزوج من كريمه بعد وفاة مهران) ترك يدها وبعدهالك ياكريمه.
كريمه.. قلتلك قبل إكده هبلغ الحج على مد يدك علىّ.
سليمان.. بشجن بكفايكي ياكريمه انا رايدك وانتي كيف الحجر.
كريمه.. وانا مش ريداك ياسليمان إنت أخوي جوزي وبس.
سليمان.. صفعها بقوه، إنتي مرتي انا وجوزك هو انا.
كريمه.. بإنفعال وانا مش بريدك ولا هريدك عمري كله، وانت عارف لأجل ولادي إتجوزتك.
سليمان.. وانا ياكريمه بسيبك لحالك سنين على الحال دا وكل مره أقول هتعقل بس بتزيدي كيف الحجر الصوان.
كريمه...حقك وبتأخدوا وغيبتك وبراعيها هملني لحالي لأجل النبي انا فيا الي مكفيني.
سليمان.. انتي بتسمي الي بينا حق، حق ايه الي بضرب ولا وانتي في دنيا غير الدنيا،أنا عاشقك ياكريمه.
كريمه...وانا عاشقه أخوك ومش ريداك إفهم عاد.
"نيران قلبي كالمرجال في عشقك المذموم"
__
عوده للقاهره المعز وبالتحديد في ذالك الصرح العظيم يكفي أن تنظر اليه من الخارج فيُشعرك إنك في زمن وعالم أخر.
(king لإنشاء والتعمير) كانت بالأصل شركه الصوفي ولكنها أصبحت شركه(king) لا أحد يعلم سوي إنها تحت يد الملك.
ياسر.. ترجل من سيارته وولج الي مقر الشركه،تحرك دوم أن ينظر لأحد متبقي دقائق على ميعاد الإجتماع.
،،
بعد دقائق.
ياسر.. كان يجلس على طاوله الإجتماع، ليلى شغلي الداتا شو.
ليلى... ( مديره أعمال مكتبه دائما حانقه وتغضب سريعا تعشق عملها بشده وقد حصلت على ذالك المنصب بعد عناء، تمتلك جمالاً خاص بملامح وجهها الحاده) تحركت بثبات وبدأت بالشرح والذي كان يضمن إحدي العقود التي سيتم مُشاركتُها مع الدوله من أجل بناء موقع سكني،كانت قد إنتهت من الشرح بثباتها التي تُحسد عليه، وبكده يامستر ياسر نبدأ الشغل.____
بقلم
#رانياصلاح
أنت تقرأ
حدوتة صعيدي "ثائر قلب"
Misterio / Suspensoضيفوا الروايه لقائمه القراءه 😂وتصويت بقا وتفاعل ياحبايب 🌻دمتم بود.. ___ #حدوته صعيدي"ثائر قلب" جاري النشر كيف لدربي الظلم والإنتقاء اللقاء، وماذا يُخفي القدر لهم؟ هو.. كان قوياً ولكن عندما يتعلق الأمر بالشرف تكن الطامه الكُبري. هي.. أخذت الظل...