البارت الرابع...
نهاية البارت السابق عند مناداة أحد ما لساره
........ : ساره ، ياساره استنى
ساره: اى ده ازيك ي مروة ،بتنادى لى في حاجه
(مروة تكون زميلة سارة في مدرستها لكن العلاقة بينهم لا تتخطى السلام)
مروة:ساره انا عايزه اكلمك في حاجه مهمه جدا بس ارجوكى تصدقينى لأن ده لمصلحتك نتى
سارة: خير يامروة اتفضلى قولى
مروة: سارة في حد قريب منك عايز يأذيكى وصدقينى لانى مش من مصلحتى انى قولك كده او أوقع بينك وبين حد واظن انك عارفه انى طول عمرى مبحبش الاذية لحد حتى لو الشخص ده اذانى
سارة:تقصدى اى يامروة بالكلام ده ومين الشخص اللى بتتكلمى عنه.
مروة: سارة اسمعينى للآخر وارجوكى تصدقينى ، انا كنت في كافيه ....... وسمعت آية قاعدة مع شخص وكانت بتتفق أنها تمسك عليكى صور من خلال الشخص ده وتهددك بيها بعدها مقابل مليون جنيه.
سارة: انتى بتقولى اى اكيد انتى غلطانه آية صاحبتى واختى مستحيل أنها تعمل فيا شئ زى ده .
مروة: اقسملك بالله ياسارة أن كلامى صح وأنى مليش اى مصلحة انى اقولك كده.
سارة: يستحيل انى أصدق كده فيها انا اعرفها اكتر من نفسي.
مروة: للاسف طلعتى متعرفيهاش ياسارة وانا هثبتلك حالا أن كلامى صحيح . هاتى رقمها.
سارة : رقمها ...................010
مروة: الو هااى آية احب اعرفك بنفسي انا اللى هوديكى في داهية وهفضحك قدام صاحبة عمرك اللى انتى بتخططى تضيعيها.
آية: اى اللى انتى بتقوليه ده وخطه اى اللى بتتكلمى عليها؟
مروة: لا الكلام ده مش هياكل معايا علفكرة لانى سمعت كل شئ بنفسي فمتحاوليش تلعبي معايا .
آية: يعنى عاوزه اى
مروة: نص المليون اللى هتاخدوه من سارة.
آية : موافقه بس اى اللى يضمنلى انك مش هتروحى تقوليلها.
مروه: لانى هاخد نص المليون وده مش مبلغ قليل ده قادر يخلينى عايشه فوق وكمان هطمنك اكتر يوم الجمعه ف كافيه..... هظهرلك نفسي وبكده هدخل اللعبة معاكوا ومش هقدر اروح اقولها حاجه عشان بكده هودى نفسي ف داهية.
آية: تمام بس لو طلعتى بتلعبي عليا صدقينى نهايتك هتبقي على أيدى.
مروة: متقلقيش ، اشوفك يوم الجمعه ياجميله .
أغلقت مروة الهاتف وكل هذا وسط ذهول سارة، كيف يحدث هذا؟ كيف تأتى الطعنة من أقرب الأقربون لها ؟ أهذه هى من ائتمنتها على حياتها وعلى كل شئ تمتلكه؟! لا ليست هذه صديقتها التى لها ولعبت معها وتحملت الصعاب لوجودها بجانبها.
أفاقت سارة من شرودها على صوت مروة ...
مروة: دلوقتى اثبتلك أن كلامى صحيح اى رأيك؟
سارة: انا بجد مش مصدقه لى تعمل فيا كده دى اكتر حد كنت مأتمناه على حياتى
مروة: لأن دى مش اللى تستاهل الحب دى حد لا يؤتمن وانتى اختارتى غلط ودى النتيجة ولازم تتحمليها بس المهم دلوقتى هنعمل اى؟
سارة: انا مش عارفه بجد انا مصدومه اوى .
مروة: سارة لازم تجمدى عشان تاخدى حقك ركزى معايا دلوقتى احنا لازم نستعين بشخص كبير لأن مش هنقدر نحل المشكلة لوحدنا.
سارة: حد كبير زى مين؟
مروة: باباكى مثلا!!
سارة: اكيد بتهزرى بابا مش مهم عنده اى شئ غير شغله وبس وده كله فى نظره لعب عيال .
مروة: لا ده مهم عنده اوى واوى كمان تخيلى انتى لما صورك تبقي ف كل مكان بوضع غير لائق هيبقي اى منظره ساعتها ؟ ووقتها شغله كده هيتأثر وانتى بتقولى اهم شئ عنده الشغل فاحنا هندخل من النقطه دى ليه.
سارة: تفتكرى هتنفع معاه؟
مروة:أكيد ونا اللى هكلمه.
" دور الشخص البالغ في حل المشكلات مهم جدا حيث أنهم يستطيعوا ايجاد الحلول المناسبة وبأقل الخسائر لذلك اتجهت مروة لطلب مساعدة والد سارة في المشكلة"
ماهو رد فعل والد سارة عند علمه بالمشكلة؟
وهل ستستطيع سارة تخطى هذه المشكله واكمال حياتها بشكل أفضل أم سيأثر هذا عليها ؟
هذا ما سنعرفه في البارت القادم والأخير من " مدعوا الحب"
أنت تقرأ
هى لحظات
General Fictionإلى كل من ظلمته الحياة ، إلى كل من ذاق العذاب جرعات منها، إلى كل من عانى من إحدى مشكلات الحياة المؤذية التى لا حل لها، إلى من حاول التصدى لها لكنه فشل ، إلى كل من يحاول إيجاد بصيص نور لارشاد المجتمع وتوضيح آثار المشكلات تلك عليهم ، إليكم -اقرانى- ه...
