سأظلُ أحبك ، وستظل بعيد️.
*****************
حل الصمت دقيقة و الثانية و الثلاثة و عندما حلت الدقيقة الرابعة، كان كل المتواجد علي منضدة الزينة أرضًا محطمًا، كم تمني هو في هذه اللحظة أن تكون هي مكان تلك المنضدة فضغط علي أسنانه بغيظ و أغلق عيناه يحاول السيطرة علي غضبه الجامح الذي إذا خرج عليها سيفعل ما لا يحمل عقابه بعد، فتح عيناه يحاول أن يتحكم في أعصابه بالبرود قائلًا بصوت رخيم
رائف:
_عرفتي منين.!؟إمتلئت وجنتها بالعرق من شدة خوفها و بعلت ريقها بصعوبة و هي تحاول أن تتحلي ببعض الشجاعة فهي أكثر ما تكره في شخصيتها ضعفها، فأقتربت منه بأقدام مهتزة مثل قلبها، ربعت يداها أمام صدرها قائلة بصوت مهتز قليلًا دليل علي خوفها:
_مايهمكش للاسف أنت ضعيف أووي قدام سـر هايف ماتحبش تسمع عنه حاجـ.. إبتلعت كلماتها بسبب الصفعة القوية التي تلقيتها من رائف علي وجنتها
مسكها رائف من خصلاتها بقوة فهو لا يستطيع السيطرة علي أعصابه أكثر من ذالك، فهذه العنيدة الصغيرة أخرجت أسواء مافيه، و هو مد يداه علي فتاه فهو يمشي بقانون من يضرب أنثي فهو مثلها.."
رائف بصوت قوي:
_حوووووووور أنتي عرفتي منين أنطقي.!؟صرخت حور بالم و هي تشعر أن خصلاتها ستنقلع من جذورها في يداه، فبكت بألم قائلة
حور بالم :
_أه سيب شعري يا رائف سيبه والنبي أااااااهترك رائف شعرها بعنف، و دفعها للحائط المقابل بقوة سمعت هي إرتطام عظامها في بعضها من قوة خبطتها فصرخت بتأوي
حور بالم و دموع:
_اااه ضهري، ضهري اااهأقترب رائف منها و رفع رأسها بيداه قائلًا بحنق:
_إنتي عرفتي مين انتطقي.!؟أغلقت حور عيناها بخوف من هيئة و تذكرت حياة و هي تأكد عليها عدم معرفة رائف أنها علمت بماضيه، فلعنت نفسها بقوة، فما فادها هذا الهراء التي تفوهة بيه سوي سير غضبه، و ألمها.!؟ فقالت و هي مازالت مغلقة العين و دموعها تنزل بقوة من جوفنها و هي تهز رأسها بنفي:
_مش هقول يا رائف مش هقول لو هتموتني مش هقول لأ لأ مش هقولرائف بصوت غليظ:
_مش هتقولي أيه ثم لكم يداه بشدة في الحائط بجانبها حتي لا يفقد أعصابة عليها فهو يعلم أنها طفلة عنيده لن تنطق بشئ بل فقط تسللت غضبه و جعلته يتتطاول عليها بيداه و هذا أكثر ما يكره، فحاول كبح غضبه حتي لا يتتطاول عليها مجددًا أو يقتلها مثلًا.."فتحت حور عيناها بلهفه:
_رائف أيدكجذبها رائف من ذراعيها بقوة:
_أنا مش عاوز أسمع صوتك و لا أشوفك في اوضتي تاني فاهمة.!!!!!؟
أنت تقرأ
أحببتها في قسوتي
Детектив / Триллерماذا و ان اوقعها القدر في حياته و كان قلبه لا يشعر فأصبح لا يشعر ال بها.؟!!! كان قلبه جبل فجائت هي بطفولتها حولته لرماد بدون اي مجهود، كان يري كل شئ حوله باللون الاسود ال هي شعر انها النقطه البيضاء وسط ذلك السواد الكاحل الذي يحاوطه.. اما عنها ف طفلة...