أحببتها في قسوتي

الفصل الخامس عشر

و يظل القلب قلب جزء يكابر و جزء يحن

***************

وأنت عرفت أزاي أنه ماكنش بيحبها
ثائر بتلعثم:
_هااا

وائل:
_بقولك مين قالك.?

ثائر:
_مالكش فية اخبار و جاتلي

وائل بخبث:
_قولتلي

         _*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*

فـ ذلك القصر مرة أخري

_يدخل غرفتة بجو من الغضب و لكن سريعًا ما أبدل ذلك الغضب بفزع و خوف حينما سمع صوت يأتي من المرخاض

رائف بقلق و هو يفتح باب المرخاض:
_حور مالككك

رائف:
_حور مالك أجبلك دكتور

نظرت إلية نظرة تعب ثم قالت بصوت مهلك:
_دكتور أية يابني انا حامل عادي يعني .!!!!!!

رائف بتوتر:
_بسـ بسـ مش مفروض يعني

حور بالم:
_هههه مش قادرة مش لازم تخاف عليا عادي يعني انا مين اصلا عشان تخاف عليا

لا تعلم هي مين هي حقًا لا تعلم أنها جزء من حياة لا يقدر الاستغناء عنـة لا تعلم أنها أغلي ما يملك و جزء من قلبة فاق من شرودة علي صوت أقدامها محاولة خروجها من المرخاض

شعرت هي بالدوار الشديد و لم تتضح الروئيه أمام عيناها تراجعت للخلف و كادت تسقط أرضًا و لكن رائف أسرع في لف يداه حول خصرها

رائف بقلقل:
_مالك يحور متاكدة أنك حلوة

حور بصوت متعب:
_أه أه سيبني أطلع بقي

_رائف تتطلعي أية أستني ثم ملي بجزعة العلوي و حمالها علي ذراعيه

حور بغضب:
_رائف هقع و الله

رائف:
_لية محسساني انك كام كيلو يعني دا انتي لو جيتي 50 يبقي حلو اووي.!

حور باستفزاز:
_بطل ونزلني الله يخليكي دماغي حاسة أنها هتقع مني

رائف و هو يضعها علي الفراش بحفاوة و ينظر في لون عيناها الزيتوننة الرائعة لا يعلم هي زيتونية أم عسل ممزوج ببعض حبات الزيتون شعر بخفقان قلبة الشديدة لا يعلم ماذا بيه كل الذي يعلمه أن القرب منها مهلك و كل الذي يدور في مخيلته سؤال واحد فقط ماذا فعلت بيه تلك الحمقاء ل يعشق قربها لهذا الحد المهلك لقلبه...!؟

حور و قد شعرت بالخجل قائلة بتلعثم:
_أية

رائف:
ها أية ثم ترك حور فجاة ببعض الشدة علي الفراش

حور بتاوي:
_أه ضهري يا رائف مالك فية أية

رائف:
_معلش ياستي بطلي مياعة

حور و هي تلوي فمها:
شكرًا يا محترم

رائف و هو يقترب منها:
_أية دا دي زعلت تصدقي.!؟