الفصل الثامن عشر

26.9K 628 65
                                    

قلوبًا تأكلها الحزن و قلوبًا تأكلها الفرحة و فيما بينهما قلوبنًا تاكلها الموت.!

***"***"***
فـ صباح يومًا جديد ملئ بأحداث مفاجأة في فيلا عمار والد حور

نور بارتجاف في أحبالها الصوتية:

_يعني أيه خلاص ككده هتعرف السر ال مخبينه.!؟

عمار بألم يكسي قلبة:
_أيوة حور لازم تعرف أية ال خبيناه عنها

نور:
_خاااايفه يا أحمد خايفه أووي

عمار:
_ماتخفيش و ماتفكريش في حاجة حور عاقله و هتتقبل الموضوع عادي

لتهز نور رأسها و أغلقت جفونها مع أرتعاش جسدها أو الأغلب أرتعاش قلبها غارقة في بحر آلمها المرير

"-"-"-""-"-"-"-"-"-"-"-"

في مكان أخري في قصر الدمنهوري تحديدًا في غرفة رائف

لتتلملم هي بضيق بين ذراعيه بسبب أشاعة الشمس الصادرة عن النافذة فلتفتح زيتونتها ببطء أو لنقول بحر عسالها الممزوج ببعض حبات الزيتون نجحت أخيرًا في فتح عيناها لتقع عيناها علي ذلك الذي ياخذها بين أحضانه كانها شئيًا ثمينًا يخاف عليه من الخدش و ليس الأذي ظلت تنظر حور له لدقائق بحب و لحظات و تحول الحب هذه إلي غيره تنهش في جسدها حينما تذكرت و هو يحتضن "لأنا الأمس"

حور بصوت عالي قليلًا:

_أنت يابني أدم أزاي تخدني في حضنك ككده

رائف بصوت ناعس:
_في حاجة أسمها صباح الخير و لا متعرفهاش ثم أكمل بخبث و بعدين انا ماخدش حد في حضني انتي ال جيتي و قولتيلي أبنك بيتوحم عليك

حور بتلعثم:
_أنننن ،،ت كداب علفكرة ماقولتش ككده و محصلش

رائف بعبث:
_ أنا قولت إبني ال قال، و بعدين برحتك ما تصدقيش و حتي لو أنا ال أخدك في حضني برحتي برضه

لتهبط حور سريعًا من علي الفراش:

_أيه ال برحتك انا قولتللك هنطلق .!؟

رائف و هو يتنهد براحة و يسند رأسة عليي حافة السرير مغلق عيناه محاولًا أخماد غضبة حتي لا يؤذيها قائلًا بصوتة الرخيم:

_قولتي انتِ بس انا ماقولتش و أنا ال أتجوزتك و أنا ال هطلقك و انتِ ملكيش رأي أصلًا

حور بغضب:
_لية ماليش رأي.!؟ أقولك حاجة انت أنسان غددتت و بدم تقيل بكرهك أوووي

رائف و هو يفتح عيناه بغضب و يجذبها ليه بقوة حتي وقعت بجانبه علي الفراش:

_ابقي أسمع كلمة تانية ساعتها اللسان الطويل ال فرحانة بية دا هقطعة فاهمة.!؟

*'*'*'*'*'*'*'*'*'*'*'*

فـ مكان أخر ينبعث منه رائحة الخمر أحدهم يجلس علي أريكة جلدية سوداء و في يداه عقار من الخمر ينهل بية حتي قالت هي

أحببتها في قسوتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن