تلفت نظري في كل مرة و مرة و كأنك نقط بيضاء في بحيرة من السواد.؟
_مـنة حفيظ
"*"*"*"*"*"*"*"*
آدم بصوت منخفض:
_أووه هو الموضوع ككده بقي يعني رائف مش طايقها ثم ضغط علي شفاتيه بغيظ قائلًا بقي مابتحبهاش يا رائف ماتسبها ليا ضرب علي مقدمة رأسه قائلًا بسخرية، ما أسكت بقي بدل ما أمي تسمعني و تعمل من فخادي بوفتيك.؟ ثم دق الباب و دخل بعد أن أذنت حياة ليه بالدخولآدم:
_أحم أحمحياة بتوتر:
_آدم أدخل يحبيبي في أيه.؟كانت عيناه تتراقص بنظرات لم تقدر حور تفسيرها، فظل يحدق بيها لدقائق كأسد ينتظر وقت مناسبًا ليفترس فريسته الجديدة، فاق من تأمله علي صوت والدته المتأفف بضيق
صكت حياة علي أسنانها قائله:
_خير يا آدم بتبحلق ككده ليه.؟إبتسم آدم بحرج و حك في لحيته النابته قليلًا قائلًا:
_الاكل جاهز و رائف نزل و الكل مستنيكوا..حياة:
_روح أنت و أنا هجيب حور و هاجي_*-_*_*-_*-_*-_*_-*_-*_-
كانت حور تهبط بحفاوة من علي الدرج، فكانت حياة تقريبًا تسبقها بدرجاتين، وجيها نظره نحوها فورًا حينما سمع صوت حذائها فظل يحدق بيها بشدة يريد أن يري ملامحها هل يكسيها الحزن بعد كلماتها الخنجرية.؟ أم الغضب أم الألم أم القهر أم الندم أم.. مهلًا ماذا أنت أحببتها.؟، طرح عقله هذا علي قلبه، فبعد نظره عنها سريعًا و هو ينتهد بضيق بدأ أن إنتشر في قلبه أيضًا، لم يشعر بيها هو أنها إقتربت من مائدة الطعام ال من رائحة عطرها المميز و أه من رائحة التي تنجح دائمًا في سلب أنفاسه، و لكن سرعان ما تملكه الغضب حينما صدحت حياة في قولها
حياة:
_محتاره ليه ككده يعمري، أقعدي جمب آدم الكرسي فاضي أهوآدم، أهي تجلس بجوار آدم.؟ لا لا لا لن يحدث فهو بالأصل يستحمل وجودها معه في نفس المنزل رغم عنه، فهو يعلم صفات أخيه السيئة و نظراته للفتايات، كادت أن تجلس بعد أن إرتسمت إبتسامة صغيره علي ثغرها لحياة، فصاح فجـأة بحدة قبل أن تجلس و تتجوس في جلسيتها
_لأ، نظر الجميع نحوه باستغراب شديدة، فابتلع ريقه بحرج قائلًا
رائف:
_أقصد يعني ال هو حور مفروض تقعد جنبي أيوه صح ككدهإبتسمت حياة بسخرية قائلة:
_سلامة النظر يحبيبي أومال أنا شفافه يا رائف هتيجي تقعد علي حجري مثلا.؟نظر ليها رائف باسغراب و هو يلعن غبائه علي حور في أنشًا واحد علي ذلك الموقف، فماذا أن جلست بالمقعد المجاور فهو يتواجد بينهم سنتمرات.؟ لا لا لا نفي هذا سريعًا لن تجلس بجواره أبدًا، هو لن يحبيها و لكن زوجته، فنظر لوالدته قائلًا بقسوة
_عندها الكراسي كتير ما حبكتش الكرسي ال جمب آدم ثم نظر ليها فوجد تلك الدموع في عيناها، فتنهدة بضيق، فأغلقت عيناها و هي تتذكر كلماته البارحة عليها فابتعدت عن ذلك المقعد جالسة علي مقعد أخر
![](https://img.wattpad.com/cover/227146648-288-k705512.jpg)
أنت تقرأ
أحببتها في قسوتي
Misteri / Thrillerماذا و ان اوقعها القدر في حياته و كان قلبه لا يشعر فأصبح لا يشعر ال بها.؟!!! كان قلبه جبل فجائت هي بطفولتها حولته لرماد بدون اي مجهود، كان يري كل شئ حوله باللون الاسود ال هي شعر انها النقطه البيضاء وسط ذلك السواد الكاحل الذي يحاوطه.. اما عنها ف طفلة...