الفصل الحادي عشر

29.7K 649 32
                                    

‏‪هَل تشعِر بي ، حين أفتقُدك.؟

         ***!!!***!!!***!!!***

حور بأنفاس مسلوبة من ذلك الذي يحاول رميها علي الفراش و هي تقاوم بكل قوتها

_رائف ألحقني يا رائف الحقني

أما آدم كان يحاول دفعها بعنف نحو الفراش، حتي إذا دخل رائف يقتنع أن هناك شئ بينهم و أن يعقبان سويًا، فجلست حور و هي تتمسك بالغذانة و تصرخ بشدة

دفع رائف الباب أكثر من مرة بعنف حتي إنفتح و دخل إلي الغرفة، صدمة، صدمة و تملكة من أنحاء جسده و كأن ماس كهربي سار في أنحاء جسده حينما رأي أخيه يحاول دفع زوجة للفراش مجددًا، هو يعلم مدي قزارة اخيه و لكن لم يعلم أن الامر معـه سيصل إلي زوجته.!؟ صك علي أسنانه و نبضت عروق عنقه بشدة، سواد دامس حل علي عيناه من شدة غضبه و خطوط حمراء تجمعت حول كرنية عينه، كور يداه بغضب فكادت عروق يداه تفر هاربة من شدة غضبه، فأنطلق نحوه و هو يصيح بصوت شعر بعدها أن وتره إنقطع
رائف:
_أدددددددددددم

هرول رائف باتجاة حور سريعًا و وضع علي جسدها العاري قليلًا الجاكت الخاص بيه حتي يسترها من عيون ذلك الذئب البشري

أدم بخوف و توتر:
_ما تصدقش ال هتقولة دي دي دي كدابة وو

بتر أخر كلماته بس رائف الذي أنقضي عليه كالاسد، ضربه رائف بغل و كلمة واحدة فقط التي تتردد في مخيلته، كان يريد زوجته.؟ عند هذه النقطة ضربه رائف بوحشية و هو يتخيل أن لو تأخر لدقائق كان حطمها و حطم قلبه معًا، فاق من غضبه الجامح و هو يشعر أن آدم أصبح جثته مهمدة تحت قدمة فأنحني مستويه قائلًا بصوت يسير رجفة الخوف في الجسدة من شدته

رائف:
_أنت ازاي تفكر مجرد تفكير في مراتي يا آدم ها أزاي، أزاي ترفع عينك الوسخة دي فيها عارف يعني أيه فكرت فيها، يعني جنيت علي عمرك يا آدم جنيت علي عمرككككك

وضع رائف يداه حول عنق آدم و ضغط عليه بقوة و كلما تذكر منظر حور الخائف ضغط أكثر يريد أن يخرج غضبه فيه، يريد أني ياخذ حقها مـنه أصبح وجه آدم اخضر مهرج بالاحمر، شعر أنه سيموت لا مفر و لكن أنقذه من بين غضب رائف، حياة بصوتها العالي

حياة بصوت عالي:
_رائففففففف بتعمل أي.. لم تكمل كلماتها حتي وقعت عيناها علي تلك التي تحتضن نفسها بقوة في أحد أركان الغرفة، و صوت أنفاسها عالية دليلًا علي عدم قدرتها علي التنفس، ضربت بقوة حياة علي موضع قلبها من الصدمة، و هي تنظر للأبنها الذي يتسطح أرضًا و الدماء تخطي وجه، و هيئة حور هذه و غضب رائف ربطت الأحداث ببعضها و أسرعت نحوها سريعًا

إتجهت حياة نحوها مهرولة:
_حور حور حبيبتي مالك

حور بأصوات متقاطعة و هي مازلت محتضنة نفسها قائلة و هي تشير برأسها نحو آدم:
_ه وو ووو هو ك كا نن بترت اخر كلامها و أغلقت جفونها كادت رأسها تسقطت أرضًا و لكن ألحقيتها حياة في أحضانها، أغلقت جفونها تاركة الحروب مشتعله خلفها بين الاخوات تمنت و هي تغلق جفونها ان تغلق للابد حتي تنال الراحة الجسدة و النفسية الأبدية

أحببتها في قسوتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن