الفصل الثاني

36.9K 765 14
                                    

القاء نصيب ، و البقاء آختيار !! ..

*'*'*'*'*'*'*'*'*'*'*'*'

رائف:
_أدخل، و فجأة صاح رائف فـ والده قائلًا نعم و أنا فين نايم علي وداني.!!

أحمد بتأفف:
_ما تهدي شويه ما لازم تشوفها و تشوفك و لا تتجوزها ككده بالبركة.؟

رفع رائف حاجبيه قائلًا باضراب:
_نعم أشوف مين هو انا فاضي ليها ثم أكمل بصوت أجش يخرج مابين أسنانه، أنت عارف يابابا ان أنا مابحبش حد يمشي رأيه عليا لو حد مين ثم صمت قليلًا و أرجع رأسه للخلف قائلًا بسخرية و شموخ، بس أقولك هاجي عندك حق، لازم نشووف مين هتبقي مرات "رائف الدمنهوري

_*_*_*_*_*_*_*_*_*_

فـ قصر حور فـ تللك الغرفة البنفسجيه كانت تحضر تلك الصغيرة نفسها، فكانت ترتدي حور فستان طويل باللون الاسود الستان، متوسط من الخصر متسع من بعده ينتهي من أخر قدامها بقماش من نوعية الدانتيلا مثل ما أنتهي بيه أخر ذراعيها أيضًا فكان الفستان يليق بجسدها الممشوق الصغير، لا تتضع أي مسحيق تجميل سوا كُح يزين عيناها و حُمرة شفاه هادئة اللون فقط، كانت خصلاتها الكستنائي تتراقص فرحًا خلف ظهرها، و أه من رُطب الورد المتواجد طبيعًا في وجنتها من شدة خجلها يزيدها جمالًا، و لون عيناها الذي لم نعرف نحدد لونه إلي الأن أهو زيتوني، أم عسل ممزج بحُبيبات من الزيتون الناضج.!؟ فكانت حقًا جذابة، تخطف القلوب و ليست العقول فقط بفستانها الأسود المتميز.."

عمار:
_جهززتي يا ح.. بتر عمار كلماتها بسبب إنبهاره بجمال إبنته الذي تحدي الحدود اليوم قائلًا بانبهار و إبتسامة، ومشاء الله أيه القمر دا كنتي مخبيه الحلاوة دي فين من زمان يخرب عقلك

ضحكة حور و هي تحاول أخفاء خجلاها قائلة بمشاكسة:

_لأ ما في حاجات كده مدكنها للحبايب يابو حور ثم أطلقت ضحكة بصوت عالي

فجأها عمار بسألوه قائلًا بجدية:
_هو أنتي بتحبي رائف. !؟

خفضت حور وجها سريعًا أرضًا و هي تشعر بسخونة وجها من شدة خجلها و ضغطت علي شفاتيها بحرج شديد من والدها مع تجمع دموعها من شدة خجلها

عمار:
_أنا مش بكلمك يابنتي.!؟

رفعت حور عيناها قائلة بتلعثم:
_ها لأ اه أيه دا في أيه ثم لفت بجسدها للنحاية الأخري و أعطت ظهرها لوالدها و هي تضع كف يداها علي خديها تحاول ترطيبه فأصبح لونه أحمر من خجلها، و ظلت تبلل شفاتيها لتخفي إرتبكها التي لا تعلم ماذا سببه فهو بعد أيام سيصبح زوجها.!؟

صدحت ضحكة عمار في أرجاء الغرفة علي تلك الصغيرة المحرجة منه:

_أهدي، أهدي ثم أقترب منها و لف جسدها مقابل ليه و وضع يداه علي أعتاقها محاولة لسلب الحرج عنها، طب اقولك أن باين في عينك أووي انك بتحبيه يابت مش علي أبوكي

أحببتها في قسوتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن