الفصل الثامن

31.3K 683 27
                                    

أصبحتي أنتِ نعمة أخشي زوالها.."

       **"**"**"**"**"**"**"

ثم تذكر مضمون الرسالة الذي أرسلها إليه ثائر

(فلاش باك)
ثائر:
"أذيك يا عريس عامل أية
أخبار المدام أيه خد بالك منها لحد ما ترجعلي تاني ههههههه رغم اني متعود اني ماخدش حاجة غيري خدها بس كله ال حور هتبقي ليا يا دمنهوري هتبقي ليا برضاك أو لأ و خليكي فاكر أني ما بسبش حاجة أنا عاوزها لو حتي في عرين الأسد سلام يابرنس"

"باك"

نظر رائف إلي حور بحزن و ألم و لكن فجأة فتحت عيناها بخوف و هي تعتدل بجذعها بفزع قائلة بنبرة تتملكها القلق

حور بقلقل:
_رائف أنت قاعد ككده لية.!؟

حاول رائف رسم الجديه:
_إنتي سيبتي الاوضه ليه.؟

حور بسخرية:
_أمرك عجيب مش أنت ال قولتلي مش عاوز تشوفني.!؟

أغلق رائف عيناه و هو يحاول إستعداد بروده:
_و إنتي الصادقه أنا مش طايق حتي إسمي ال مربوط باسمك.؟

إبتسمت حور بخسرية و الدموع تتجمع في مقليتها فلماذا تبكي و ليست هي أول إهانة يوجها ليها.؟ فهو دائمًا يلقيها بكلمات تحططم قلب أي أنثي.؟ فألقت نظرها الناحية الأخري

أما رائف فأغلق عيناه بغضب من نفسه و مسح علي وجه بعنف، تارك نفسه لحرب قلبه و عقله المشتعلة

علقه:
_أنا زعلان أوووي ليه ما تزعل أو تتحرق أنا مالي

قلبه:
_أيه ال أنت مالك أنت غلطان و بعدين انت ال عمال تهين فيها و فيها أيه لم تعرف بماضيك مانت عارف بماضيها.!؟

عقله:
_بس ماشوفتش أزاي كانت واقفة و ماسكة أيد آدم غلطتت و غلطته كبيرة.!؟

قلبه:
_و أنت زعلان ككده ليه مانت هتطلقها و غيرك هيمسك أيدها برحته.!؟

صاح رائف بصوت عالي فجأة

_كفاية

فزعت حور بقلقل و إنكمشت علي نفسها و هي تنظر إليه بزعر و خوف

فأغلق رائف عيناه بالم و هو يصك علي أسنان قابض علي قبضة يداه بقوة يحاول تهدئة مشاعره المبعثرة ثم أقترب من حور و أخذها فجأة في حنين أحضانه بقوة ظل يربع يداه حول جسدها الصغيرة بعنف و قوة حتي كاد يكسر أضلعها و كأنه يعاقبها علي حريق قلبه و ما هو فيه الأن.!؟

أقترب رائف من أذنها قائلًا بصوت هادء:

_حور أنا، أنا أسف بجد أسف ثم زاد من أحضانها أقسمت حور أنها شعرت أن ضلوعها قد كسرت، و لكن علقها مبعثر في تفكيره لم يعطيها إشارة لجسدها بالوجع من شدة تعرج أفكارها.!؟ أهذا العنيد المتجعفر.!؟ أهذا هو غروره و كبريائه فوق كل شئ.!؟ أيعتذر منها أم خيالها المريض صوره ليها هكذا.!؟ حاولت حور أخراج صوتها قائلة:

أحببتها في قسوتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن