'في الأخير سَننعم بِحُبنا الذي ناضلنا من أجلِه كثيراً'
وجهة نظر سامانثا
أستيقظتُ بفزع جِراءَ شيءٍ بارد لأشهُق بقوة وأنظُر بصعوبة فأجِدُه يقِف أمامي
"واخيراً أستيقظتِ"
نطق بأستفزاز لأنظُرَ لهُ بحنق
"ألن تتكلمي؟ "
بدأَ يسيرُ ذهاباً وإياباً أمامي
"أتعلمين!! أنا خائِفٌ أن ينتهي بكِ المطافُ ميتة فعلى مايبدو هو لن يأتي"
إسترسل بحديثه
"لا أرغبُ حقاً بأن يأتي ولأكون صادِقة، أنا أعرفُ كول جيداً هو لن يقبلَ بِعرضك الأناني"
تمتمتُ نحوه ليبتسم
"حقاً؟ لنرى إذن تبقى ثلاثة أيام وينتهي الأسبوع"
ألتفت كي يخرج لكن حالما وصل إلى الباب نظر نحوي
"مِنَ المُحتَمل أن تكونَ أخر ثلاثُ أيام في حياتك لِذا تمتعي بها"
أظهرَ إبتسامة خبيثة لأضيق عيناي بحقد ويخرُج بعدها.زفِرتُ الهَواء بَينما أعودُ لِلوراء برأسي هذا الكُرسي يؤلم بحق والقيود شديدة الأحكام
'اللعنة'
همستُ بها لنفسي حينَ حاولت تحريكَ يداي لأتألم، جُلتُ بناظري في المكان حيثُ كان مُظلِماً والأصوات الهادِئة أصبحت تُخيفني جداً بينما أفكاري تزدادُ تعقيداً وفوضى.ماذا تفعلُ آني!! أشعرُ وكأنني خذلتُها هي لا تستحق ماحدث وما هو على وشكِ الحدوث،
إنها تألَمت كثيراً أثرَ فُقدان والدينا ولأكونَ صادِقة أنا أيضاً لكِن يجِب علي التماسك فهيَ لا تمتَلِك سواي الآن
أغمضتُ عيناي بيأس لقد حاولتُ الهروبَ كَثيراً لكِنهم يجِدوني دوماً لِذا قاموا بتقييدي بشكلٍ مؤلم ومُبالغ به هذِه المرة ولا أستطيع حتى أن أفُكها الآن..تنهدتُ بِحُزن ف الفراغ الذي أشعُر بِه الآن لا يُمكِن ملؤه وقد أشتقتُ لِكُلِ شَيء لوالداي وآني حتى كول لم أتخطاهُ يوماً ما وعلاقتي مع جاك كانت مُجرَد محاولة لنسيانه ليتضح بأنها كمينٌ أوقعني مُجدداً.
كُنا بخير فقط أنا وعائلتي حتى إنني خططت لِمُستقبلي معه، كانَ الحماس يملؤونا بشأنه لكِن لم يسر الأمر كما رغبنا به، إن كول رجلٌ رائِع لا يَجب أن يتأذى بِسبب طيش والِدهُ فلِما يجب على الأبناء تحمُل مسؤولية أخطاء الأبوين!؟ لما ينجبون إذ لا يستطيعون تحَمُل كامِل الأمر؟ إنهُ مؤلم حينَ تُفكر به ف لا ذنبَ للأطفال أن يتغير مُستقبلهم أو تُصبح حياتَهُم تعيسة بِسبب أفعالِ الكِبار إنهُ فقط غيرُ عادل!
تنهدتُ بقوة وأنا أُرجِعُ رأسي لِلخلف مُرهقة من هذا الكم الهائِل للأفكار والمخاوف.
وجهة نظر آني
"لقد أتصلت بي، هل هُناكَ شيءٌ ما؟"
تسائلتُ وأنا أدخل إلى شقته مع كيلب ليتنهد ويُغلِقُ الباب
"لما أردتَ أن نلتقي بِكَ هُنا؟ "
وجه الآخر سؤالهُ ايضاً
"لأنهُ المكان الوحيد الآمن يُمكِنُنا التحدُث فيه"
بررّ لأُهمهم ونجلس
"إذن لَم تُجِب على سؤالي،هل هُناك شيءٌ ما؟ "
أعدتُ تكرار السؤال ليومئ ببطء وينظر نحونا
"لدي خُطة بالفعل "
وحين قال ذلك نظرنا لهُ بتركيز ليُكمِل
"يجب علي إنهاءُ الأمر بالفعل لِذا سوف أُقاتله مِن أجل تحريرها "
صمتَ قليلاً لأتردد
"لكِنهُ والِدك كول"
همست بها ليخفض رأسهُ
"هو ليس بوالدي حسناً!! يرغبُ فقط بأستغلالي بعد تركي طوال تِلكَ السنين، إنهُ يُهدد بقتل أختك آني لا تتوقعِ مني أن أقوم بأختياره ضدها إنها من أرغبُ به وليس هو!"
صاح بأندفاع لأبتلع ريقي
"وحتى لا يُمكِنُني تخيل كونه والدي، لو ذهبت نحوه فسأُدخِل نفسي إلى الجحيم،
أنتِ لا تعلمين كم هو مجنون ويفعل كُل شيء من أجل السلطة والمال فتِلكَ الفترة التي بقيت معه بها جعلتني أُدرِك كونه ليس طبيعي "
تكلمَ بسرعة لأصمت ف صِدقاً ليس لدي الكلِماتُ المُناسبة ِلأقولها بينما كيلب ينظر نحوه ليستقيم ويُقاطع الهدوء
"إذن ماهي الخطة؟ "
نطقَ نحوه بينما يسير ذهاباً وإياباً
"سوف أقومُ بِمُحاصرته وأحاول أن أنقذها لِتهرب بينما أحاول تقييده"
همس بها ليتنهد
"أنتَ تُدرك أنَّ لديه رِجالٌ وسينتهي منك ومنها بغضون ثانيتين، لا يجدر بك الذهاب دون أي دعم"
تكلّمَ بتعجب ليقلب الآخر عيناه
"أخبرتك لا أستطيع المُجازفة"
بررَ ليرفع كيلب رأسهُ بقلة حيلة
"بحق السماء وماذا تُسمي خُطتك هذا؟ لوثر لَن يرحمك حين يعرف ما تُخطط له"
أندفعَ بقوة
"حسنٌ إذن ماهو إقتراحك؟ماذا يجب علي أن أفعل ؟"
تساءلَ وهو يُكتف يداه بينما يرفع حاجباه لهُ ليزفر ويتنهد
"سآتي معك يُمكِنُني إنقاذ سام بينما أنتَ تتولى أمرَ لوثر سريعاً وبعدها نخرج معها"
تمتم بها ف أعقد حاجباي وأنتفض معه
"أنا ايضاً"
نظر لنا بصدمة قبل أن ينفي
"ذلِكَ مُحالٌ حسناً! لن تأتون معي وخصوصاً أنتِ آني سوف يقومون بِقتلك"
تنهد كيلب
"كول أنا بالفعل إتخذتُ قراري وسوف آتي"
أصرَّ على رأيه بينما ينظر نحوي
"ماذا؟"
أستغربتُ
"لا تستطيعين القدوم معنا آني"
نطق بها نحوي لأنظر بغضب
"بلى أستطيع أمضيتُ الأيام السابِقة أتدرب مع كيلب علئ القتال وإستخدام السلاح و لأُذكِركُم فأنها أختي ويجب علي إنقاذُها ايضاً"
قلتُ بصرامة ليصمتوا بينما ملامح الأرتياب تُزين وجوهَهُم، ابتسمَ بعدها كيلب بلطف ويضع يداه على كتف الآخر
"كول نحنُ معك شِئتَ أم أبيت لِنقضي على لعنة لوثر"
أردف بها بينما ينظر نحوي لأبتسم واومأ له، تنهد كول
"حسناً لكِن حينَ يشتدُ الأمر ستهرب بآني وسام ولا تكترِثوا لي "
حذرَّ
"لِنأمُل بأن لا يحدث"
أنت تقرأ
يجبُ ألّا ننسَ الماضِي
Actionلأنَّ العالمَ غيرُ كافي ولأنَّ الحُبَ يُحيطُنا لَن نستسلِمَ بِتِلكَ السهولة ف لا يوجدَ أحدٌ قادِر على تغيير مكانكِ بينَ ثنايا قلبي ، من بين هذا العالَم الكَبير أنتِ فقط من رَغِبتُ به حيثُ لا يوجَد وصف بَليغ قادر على إحاطَة جمالك بالثناء الكافي.. ما...