*3*

3K 89 23
                                    

الوجع الذي لا يقتلني يزيدني قوة

*********

رمشت جفونها لا تريد فتحهما لعنت نفسها تبا تبا لثاني مرة يغمى عليها ،واخر وجه تراه هو ،عنقها تؤلمها شتمته ..لعين الصفع يتم على الوجه لا على العنق...تحسست بجسدها انها ملقاة على شيء ناعم
توسعت عينيها على آخرهما ..عند لمسها لجسدها وشعرها ...نهضت بسرعة ...من السرير ..تجمدت مكانها عند رؤيته يحدق بها بأعين غامقة من رأسها حتى أخمد قدميها ....لم تستوعب بعد ما يجب عليها فعله....واللعنة انها عارية تماما ...عاجزة عن الحركة..
لا يفعل شيء واقف امام نافذة الكوخ ينظر لها كأسد
يتعقب فريسته...نظراته نزلت لجسدها الحميمي..عند هنا تلمس الخوف قلبها ،لم تعجبها عينيه إنها تغمق اكثر ...لقد توقفت نظراته هناك لم يزحها ابدا ماجعل الادرينالين يصعد بأقسى درجاته...أدارت جسدها بسرعة لأخذ شرشف السرير لكن هيهات كانت يده أسرع من حركاتها...صرخت به ضاربة يده:

ابعد يدك عني! ...تحاول وتحاول جسدها النحيل والصغير لم يستطيع الصمود لثواني مع كتلة العضلات تلك ...هدأت بعد تعب يديها من ضرب يده
وهي تراه لا يحرك ساكنا ...أغمضت عينيها بخجل شديد قائلة بتوسل : أرجوك دعني أريد ملابسي ثم اكملت بغل : لا يحق لك تعريتي بدون إذني !

اقترب منها أكثر ...سبب بارتجاف جسدها همس في أذنها ببحة رجولية عميقة جعلت نبضات قلبها تتوقف
:اذا تحركتي مرة ثانية ،سأجعل كل سكان الأرض يسمعون صرخاتك ،فهمتي !!!
إمائتها برأسها موافقة صدمتها قبله ...تبا انها ميلين تموت ولا توافق اي كلاما لا تريده ...رأسها أعند من الحجر ...كرامتها كانت فوق كل شيء ....ببحة :
لم أسمعكِ
خطتها الآن مسايرته وعدم جعله يغضب ليسمح لها بلبس ملابسها ! تنفست بعمق: نعم فهمت

همهم لثواني بادءا من جديد ..تبا له لا تريد سماع صوته ..لأنه يجعلها تشعر بشيء لا تحبه ابدا ،خاصة
بطريقته تلك هدأت نفسها  ..لاتتهوري ميلين !!!

جاكسن: شعرك جميل ظننتك مثل مارتيان صلعاء ! دهشت من تعبيره ..تبا وهل اخذت رأيك بي !سمعته يلعن مكملا: جسدك ايضا ..لابأس به إذا لما لبس الراهبات ..اقترب اكثر جسده التصق بجسدها بهمس
منخفض : العاهرات لا يجب ان تغطي جسدها الم يعلموكي القوانين هناك !!!

الدم يجري في عروقها ،لقد طفح الكيل منه ،دور العاقلة والمهذبة لا يليق بها ،قررت اعتزال التمثيل وتبا ليحدث ما يحدث لم تعد تحتمل وقاحته ...
استدارت بشرار : اذا كنت تريد عاهرة فاذهب الى وكر دعارة ،اما ملابسي لادخل لك بها !

ابتسم قائلا : تجيدين الخداع أهنئك
انتفضت من لمسته لضهرها صعودا وهبوطا..همت بالتحرك : ماذا قلنا قبل قليل اذا تحركتي
أطبقت جفنيها بقوة وخجل يتملكها تدعو من كل قلبها ان لا يتهور ،يده الاخرى التي امسكت خصرها تقربها لجسده ،بدون ان تدرك وضعت يديها على صدره حاجزا لتمنعه من الاقتراب ،سمعت زأيره حتى الآن لم تخطئ بأي اسم وضعته له مثل الأسد ...تبا يده من ظهرها تنزلق شيئا فشيئا لمؤخرتها بانفعال  :توقف

Be like meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن