كلما زاد التشابه بين إثنين زادت إحتمالية الوقوع في الحب أكثر !
************
تتركه للموت أو تنقذه هذا مايدور في عقلها ...لا تكذب على نفسها اكثر من هذا قلبها يؤلمها وهي تراه
راكعا أرضا متئلما ...برغم من حالته الآن الا أنها لا تزال ترى قوته ووحوشه حوله ..لايزال في نظرها المغتصب والقاتل ...يحاول التماسك والقيام سقوطه للمرة الثانية أغضبه حد الجحيم ..فتحت عينيها على اوسعهما راكضة نحوه اللعين اخرج سلاحه ناحية رأسه ...تبا معتوه حتى وهو مريض ..فهمت انه يفكر بقتل نفسه فقط لكي لا يرى نفسه ضعيف...ماذا تفعل الان قبل لحظات كانت تقسم ان تقتلع قلبها من مكانه ما إن يدق نحوه و الان روحها تتألم..أنفاسها تتختنق فقط عند رؤيته هكذا ...تشابههما الآن يقتلها ،يقولون كلما زاد التشابه بين إثنين زادت إحتمالية الوقوع في الحب أكثر ...فلتذهب أقوالهم للجحيم السابعة !!
سأساعده لانه ساعدني ..لأنني ميلين لن أقبل بتألم أحد أمامي بدون أن أفعل ما بوسعي لمساعدته ..انتزعت سلاحه من يده ملقية إياه بعيدا ...كلما تخيلت جثتة هامدة والدماء من حولها ...تجن والطنين في رأسها يعلو ...تبا ميلين كل يوم تزيد حالتك سوءا ...أنتِ دائما تجدين الحلول ..كيف لم تستطيعي أن تجدي حلً لحالتك هاته مع شيطانك المريض !! أمسكت برأسه بين يديها تنظر اليه بعمق
: ليس وقت قتل نفسك ..سأساعدك لإستلقاء على فراشك ..ستخنقه الآن وتتخلص منه بسبب نظرته الغاضبة ! اللعين يرفض المساعدة منها او ربما لا يحب أن يساعده احد بالطبع تذكرت كلامه في الكوخ"
مرضكِ لا احد سيعلم به غيري أنا " توضحت لها الصورة ..يعتبر مرضه نقطة ضعف ..غبي المرض ليس نقطة ضعف بل الأشخاص من تحبهم هم نقطة ضعفك ..مثل وضعي الحالي عائلتي نقطة ضعفي !
بقلق مررت يديها على وجهه : جاكسن أرجوك دعني أساعدك إن استمريت هكذا ربما تدخل بغيبوبة أنا أرجوك ...إنتظرته طويلا وحالته تزداد سوءا رعاشته
وعرقه مع برودة جسده عينيه الفحمية الجميلة تحدق بها تعلم انه لا يراها جيدا الآن ! تحركه قليلا
افرحها ..أسندته بقوة اوووه اللعين ثقيل جدا ظهرها إنكسر من حمله ..هتفت بهلع شديد عند همه بغلق عينيه : لا لا تغلق عينيك إبقى معي !!!
كادت تنفجر باكية لظنها انه دخل بغيبوبة و الاكثر من هذا أنه مات ..حتى ظلام عينيه إستغرب بشدة خوفها وقلقها ..معك حق كانت فرصتي الوحيدة للنجاة منك ...لم أستغلها ...لم تعي على نفسها ان يديها تتلمس شعره بلطف وعينيها ترجوه من ان يبقى يتنفس ...حتى انها لم تعي ايضا كيف تحركت شفاهها مقبلة جبينه بقوة هامسة : جيد لا تغلقهما !
اصابعها بسرعة بدأت بفتح اول ازرار قميصه ..رفعت
عينيها الملونة نحوه تتفقده لم تلمح إلا إندهاشه مما تفعله ابتسمت بسخرية : لا تقلق لن اغتصبك مثلما أغتصبتني فقط سأحقنك في بطنك ليتفاعل الدواء مع جسمك بسرعة ..وايضا سأغير ثيابك لانها ملوثة !
حقنته بسرعة فائقة مع استمرارها بالتكلم معه حتى لا يفقد وعيه : حقنتك بكمية صغيرة حالتك تبدو انك نسيت دواءك لايام وليس ليوم واحد او انك اخلطت في توقيت تعاطيه !!!!
انتزعت قميصه متفادية أنفاسه التي تلفححها وسوداويتيه المخترقة عميقا داخلها نزلت يديها لأزرار سرواله اوووه هذا ليس جيدا ابدا ..أصعب عمل قامت به طوال حياتها ..هل حرارتها ارتفعت نعم نعم لأقصى درجة ..يجب أن تنتهي بسرعة ستتفادى
النظر او اللمس ..سحقا بسرعة اكملت عملها متجنبة النظر إليه حركت قدميه قائلة : هل يمكنك ان تعطيني استجابة بأنك لم تفقد حركتك ؟ مع أنني اتمنى ان تفقدها لأبد !!.. لم يتحرك ابدا لعنت بقوة:
تبا تبا أيها اللعين من الغبي الذي ينسى دواءه !!