*4*

2.9K 89 18
                                    

   أحتاج للقوة والكثير منها لأجتاز خط الجحيم               
                     و أصل الى الجنة

***************

تأمر الحراس هنا وهناك ، تراقب الكل بعينان بنية باردة ،وجسدها المستقيم يتمايل مع تحركاتها، لكن عينيها تبحث عليه اللعين لم يتحدث معها منذ أكثر من أسبوعين فقط لأنها ردته، شتمته عاهر لقد كان لديها عمل مهم ولكن السيد ريزاريو عمله في قضيبه
اذا ليذهب للجحيم، تبا لقد اشتاقت لزرقتيه ولكل شيء فيه ،تمشي في رواق سارحة فيه لم تشعر الا بيد تسحبها لزاوية شكلت يدها على شكل قبضة لضرب من تجرأ على فعلته يدها بقيت في الهواء
وهي تحدق في عينيه المليئة بالرغبة دائما هكذا ينطر لها ،أنزلت يدها وبنيتيها الباردة التي تجعله يريد قتلها تكلمت بصوت بارد اكثر من عينيها :
ما هذا الفعل الصبياني ألن تكبر ابدا ! يارجل انت في الخامسة والثلاثين ،يجب ان تتصرف وفق هذا !!!!

يكاد يشتمها ويخرج عينيها أمسك بخصرها مقربا إياها من خاصته، تشوشها هو مايبحث عنه ولا يجده الا عند مضاجعتها اقترب من شفتيها هامسا بأنفاس ثقيلة : اشتقت لكِ ،ألم تشتاقي لي يا كتلة البرود!!

كارولينا بنبرة سريعة : لا لم أفعل !!! لعنت نفسها لما لا تستطيع أن تعبر له عن اشتياقها وحبها !!!بالطبع لا تستطيع منذ خلقت وهي تعيش مثل الرجال فقط لان أمها اللعينة تحب كل ماهو مذكر كادت أن ترميها فقط لأنها طفلة وعندما كبرت لم تقدر على التصرف مثل الفتيات ،يا إلاهي كم تكره أمها المدمنة العاهرة تلومها دائما لأنها السبب فيما هي فيه ،العاهرة لم يكفيها ما ذاقته منها طوال حياتها الا ان صدمتها الكبرى عندما امرتها بالإنخراط في الجيش كم تكره تلك السنوات وتكره كلمة جيش !!!!

أفاقها ريزاريو عند رؤيته لمعة عينيها تبا لو لم تمت امها بسبب الكحول لكان قتلها أحيانا يريد فتح قبرها وإخراجها منه وتقطيع جثتها على مافعلته بحبيبته

: أعلم انكِ لم تشتاقي لي لن أمل حتى أسمعها
قبلها بقوة العاهرة احترق اشتياقا لها طوال الاسابيع الفائتة ...تمتم : تبا اكره هاته السراويل سرعان ما شهقت لإقتحامه لها اللعين آلة الجنس التي لا تخمد أبدا ،لم تعرف أي احد جيد في الجنس غيره تأوهت راغبة بالمزيد ،دائما تريد المزيد لا تشبع منه أبدا!!!

********

أشعة الشمس الذهبية أزعجتها قالت من بين شفتيها
: أمي أغلقي الستائر تعرفينني أنني عدوة الشمس
أعدك خمس دقائق فقط وسأنهض فقط خمسة دقائق
استغربت سكون المكان وصوت أمها لا يوجد أصغت
جيدا، استغربت لسماعها أمواج البحر، ثواني معدوة حتى تلاحقت احداث الليلة الماضية موت زوجها والذي لم تقِم له حتى عزاء بل قامت بعزاءٍ لنفسها ..
جنونها من خبر موته ادى بها الى جذبها لهذا الكوخ
واغتصابها بل روحها من اغتصبت ،لا تلوم أي احد بل تلوم من أوصلها الى هنا ،لما لا تكتمل فرحتها ! مثل
البارحة خدعها للحظات بتركها لكنه أعلن ملكيته لها في تلك اللحظة ادمعت عيناها تبا لقد انتظرت ان تبكي مدة طويلة وعينيها اللعينة أدمعت فقط بكلمة واحدة منه أنتِ ملكي الان!! وتبا في الوقت الحالي لست بحاجة دموع ،فقط أحتاج للقوة والكثير منها لأجتاز خط الجحيم وأصل الى الجنة، قامت بلامبلاة لبست ملابسها وتبا كم تشعر بالجوع والارهاق تريد ان تنام وهكذا فعلت ..وجهتها للسرير .

Be like meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن