البارت الواحد والعشرون

394 16 4
                                    

[١٠/‏٨ ١١:٠٤ ص] ماما: ادم بخبث ؛ لا انا مستريح كدا .
جأت لمار لتقوم وادم يحاول امساكها لترتضم دماغها فى السرير بقوة.
لمار بصراخ ؛ اةةةةةةةة.
تركها ادم سريعا وامسك دماغها واخذ يتفحصها .
ادم بغضب: انتى متخلفة وغبية.
لم تكن لمار تلاحظ شئ سوى خوفة عليها وسرحت فى زرقاء عيونة فقط .
انتبة ادم الى تلك السارحة فى عيونة لينزل بعيونة اليها .
ادم بتوهان فى عيونها : انتى بتأثرى عليا كدا ازاى .
ولكن لم يلقى رد .
لم يكن ادم يريد شئ سوى احتضانها فقط اراد ان يدخلها بداخل ضلوعة فتلك المغرورة تأثر علية بطريقة غريبة.
قامت لمار سريعا عندما رأت فى عيونة تلك النظرة الغريبة وخرجت خارج الغرفة.
زهبت الى غرفتها واخذت دش بارد وارتدت بلوزة بيضاء بحمالات رفيعة وبنطال جنز وتركت لشعرها العنان.
[١٠/‏٨ ١١:٢٢ ص] ماما: وحضرت الطعام ونزلت لتجد عمر وادم جالسين على المائدة ويتحدثون وعندما راها عمر وهى قادمة قطع الحديث وزهب اليها سريعا واخذ منها الطعام ووضعة على الطاولة.
لمار بأبتسامة : تسلم يامارو.
جاء عمر ليتحدث ليسمع صوت ادم الغاضب .
ادم بغضب وقد تحولت عينية الزرقاء الى اللون الاسود : اولا ياعمر دى الخدامة بتاعتنا يعنى متساعدهاش ثانيا يا ست لمار انا عمرى ما شوفت خدامة بتدلع اسيادها.
احست لمار بأن الكلام يخترق قلبها واحست بتلع المياة الساخنة التى ملئت عينيها .
عمر بغضب من زلك السخيف : انت اتجننت انت بتقول اية لمار تبقى.
قاطعتة لمار بجمود وقد حاولت قدر الامكان الا تنزل دموعها ولكن هيهات لتلك الدموع السخيفة التى تصر ان تبين انكسارنا: عندك حق يا استاذ ادم وبعدين يا عمر هو مقالش حاجة غلط انا خدامة وهو المشغلنى اية الغلط فى كلامة .
عمر بغضب: انتى اتجننتى انتى كمان انا مستحيل اسكت عن البيحصل دة ولو على فلوس العملية الدفعتها انا هدهملك انهاردة ولا تهين اعز حد عندى بالطريقة دى.
ادم بغيرة شديدة وهو يرى عمر يدافع عن لمار اكنها شئ يخصة؛ وعزيزة عليك لية اظن ان مش زوقك يا عمر دا حتى البنات البتقابلهم فى الدسكو انضف من كدا.
جاء عمر ليرفع يدة على ادم ولتقف لمار بوجهه وتمنعة.
تركها عمر غاضبا منها ومن نفسة وزهب الى عملة.
نظرت لمار الى ادم بلوم شديد وركضت الى غرفتها .
حضرت لمار نفسها ووضعت بعض الكحل فى عينيها ليخفى تورمها من البكاء ونزلت الى اسفل لتزهب الى عملها.
قابلها ادم اثناء خروجها وجاء ليحدثها لتتركة لمار وتخرج واستأجرت تاكسي ثم زهبت الى شركة.
ادم بغضب من نفسة : غبى كل ما تقرب منك ترجع تبعدها تانى .
ثم زهب الى الشركة .
[١٠/‏٨ ١١:٢٦ ص] ماما: عند ملاك .
كانت ملاك نائمة لتشعر بأنها تختنق وكانت تحلم بأسراء ومعها امرأة جميلة للغاية وهى تحاول الهروب ولكن دون ارادة منها وقعت فى شباك شخص من الاشخاص الذين كانوا يركضون خلفها .
ملاك وهى تصرخ وهى نائمة ؛ لا يا اسراء هيقتلك لا لا لااااااااااا.
[١٠/‏٨ ٢:٠٥ م] Bassant Naser: جاء احمد سريعا صوت صراخ ملاك وحاول افاقتها ولكن دون فائدة.
ملاك وقد بدأت تبكى والعرق يتصبب من وجهها :هيقتلك يا اسراء لا بقولك لا ارجوكى يا اسراء هيقتلك لاااااااا .
وفجأة انتفضت من على الفراس وهى تصرخ وما ان رأت احمد بجانبها حتى ارتمت فى احضانة واخذت تتشبث بة بقوة كأنة طوق نجاة من بحر ملئ بالامواج .
احمد وهو يمسد على ظهرها : خلاص يا ملاك اهدى .
ملاك ببكاء؛ هيقتلوها اسراء هتمشي فى الطريق الغلط رجعلى اسراء لا مستحيل هيقتلوها 😭.
احمد بحزن على حالتها : هشششش هترجع هنا بالسلامة مستحيل يحصلها حاجة.
هدأت ملاك جاء احمد ليخرج من الغرفة لتتمسك ملا بيدة وتحرك رأسها يمينا ويسارا بمعنى لا.
ابتسم لها احمد وجلس واخذها بين يدية وناموا سويا.
فى مكان مهجور .
كان رامى يتابع تلك الجميلة زو العيون العسلية وهى تبكى ولم يتحمل اكثر من زلك فزهب اليها.
رامى بغضب: بس بقا بطلى عياط.
اسراء ببكاء: لو بطلت عياط هتخرجنى من هنا.
رامى وقد تحول زلك الوحش الكاسر الى شخص زو قلب حنين : طب بطلى عياط.
[١٠/‏٨ ٢:١٦ م] Bassant Naser: مسحت اسراء دموعها بضهر يدها وابتسمت لة .
اسراء بأبتسامة ازابت قلبة الذى يشبة الحجر ؛ يلا خرجنى .
قام رامى بدون وعى بفتح القفص وقام بأخراجها
[١٠/‏٨ ٢:١٨ م] Bassant Naser: اسراء بفرحة : ربنا يرزقك بكل حاجة حلوة
[١٠/‏٨ ٢:٢٠ م] Bassant Naser: رامى بعطف : تعالى كلى بقالك يومين مأكلتيش.
اسراء بترجى ؛ طب خرجنى من هنا وهاكل .
رامى بتفكير : طب تعالى .
واخذها وزهبوا الى المطعم
[١٠/‏٨ ٢:٢٤ م] Bassant Naser: فى المطعم احضر لها رامى الطعام واخذ ينظر لها وهى تاكل .
رامى بتفكير : ياترى الملاك القاعد قدامى دة عمل اية علشان دة كلوا يحصلوا .
رامى وهو يحدث قلبة: بقالك اسبوعين بتراقبها وبحزن علشانها انت حبيتها ولا اية.
عقلة : لا مستحيل تحبها انت ولائك للملك وبس وبعدين هى هتحب واحد خاطفها لية.
قلبة : عادى واية المشكلة.
عقلة : بطل غباء اكيد مش هتحبك.
قلبة : خلاص انا قررت هخبيها بعيد عنة.
اسراء بأبتسامة وهى تنظر لة : مبتاكولش لية.
جاء رامى ليتحدث ليرى الملك يدخل .
رامى بصدمة......

حب التحدى ..... بقلم بسنت ناصر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن