البارت الرابع عشر

373 17 3
                                    

[١٤/‏٨ ٢:٤٦ م] Malak Naser: صدم رامى عندما وجد امة تحاول الوقوف على رجليها وبالفعل وقفت ولكنها وقعت مرة اخرى على الارض ركض اليها رامى ولم يتحدث ليتلقى صفعة مداوية على وجهه من امة.
الام بغضب وهو تصفعة مرة اخرى : بتمد ايدك عليها جزاتها انها ساعدتنى علشان اقف على رجلى .
وضربتة مرة اخرى : ولا انت كبرت وبقيت قوى بتعرض قوتك على بنات الناس.
رامى وهو يمسك قدمها بفرحة شديدة : انتى وقفتى صح ايوة .
الام ببكاء : روح شوفها حصلها اية.
زهب رامى سريعا الى اسراء وهو يود لو يقتل نفسة وجدها فاقدة للوعى حملها رامى وصعد بها الى اعلى واخذ يفيقها الى ان فاقت .
انكمشت اسراء سريعا على نفسها فور رؤيتة امامها.
اسراء ببكاء: والله ماعملت حاجة انا كنت بحاول اشفيلها رجليها تيتا كانت بتعمل كدا مع ملاك وهى صغيرة علشان كانت عملت حادثة ومكنتش بتمشي.
نظر لها رامى بحزن شديد والى الكدمات التى تملئ وجهها.
رامى بحزن وندم شديد : انا اسف .
اسراء ببكاء : يعنى مش هتسلمنى للملك.
رامى :لا.
زهب رامى واحضر لها كريم وجاء ليضعة على وجهها لتبتعد اسراء خوفا منها امسكها رامى من معصمها وقربها لة واخذ يضع لها الكريم على وجهها.
رامى :بجد انا متشكر جدا على العملتية مع امى بشكرك علشان خلتينى ارجع اشوفها واقفة تانى وهتخف ومش هتبقى محتاجة للكرسي تانى.
اسراء بمرح : شكلى انا الهحتاج الكرسي بس عضمى الكرستة يا بن المفعصة.
رامى وهو يضع يدة على فمها : متتمنيهاش لنفسك بعيد الشر عنك.
اسراء بضحك : ياربى انا شوفت المشهد دة فين قبل كدا اة افتكرت فى العشق الممنوع 😂.
رامى بغضب مصطنع وهو يدفعها : ابو شكلك بوظتى اللحظة الرومانسية.
اسراء : يا عم انا جعانة ومفيش هنا فول ولا طعمية لية.
رامى بضحك : فول وطعمية قومى يختى جبتلكوا اكل.
قامت اسراء سريعا ونطت من فوق السرير وركضت الى اسفل.
رامى بضحك: اية المجنونة دى.
[١٥/‏٨ ١١:٠٣ ص] Malak Naser: زهب رامى ورائها وجلسوا يأكلون وسط ضحكاتهم بسبب تلك المشاغبة المرحة.
الام بأبتسامة شكرا : شكرا جدا يا اسراء.
اسراء بأستغراب : على اية.
الام : علشان دخلتى الفرحة للبيت تانى بعد ما غابت سنين وسنين عن البيت دة ربنا يخليكى لمامتك.
امسكت اسراء يدها وبدأت عينيها تزرف الدموع : تعرفى انهم موتوا ماما قدامى قتلوها من غير رحمة ومعرفتش اعملها حاجة.
رامى بحزن : اسراء الماتت دى مش مامتك ومامتك الحقيقية عايشة والملك حابسها.
اسراء بصدمة : ايييية.
عند لمار .
زهبت الى البيت بعد يوم شاق
[١٥/‏٨ ١١:٢٠ ص] Malak Naser: وصعدت الى غرفتها تحممت واعدت الطعام ثم زهبت الى غرفة ادم اخذت تطرق الباب لكن دون رد .
لمار بغضب : غبى حتى مكسل يرد .
[١٥/‏٨ ١١:٢٣ ص] Malak Naser: دخلت الى الغرفة لتجدها فارغة لتضع الطعام على الطاولة وجأت لتخرج لتجد باب الحمام يفتح واحد يخرج منة التفت لمار لترى من لتجدة ادم صرخت لمار ووضعت يدها على عينها فكانت لا يرتدى سوى بنطال قطنى .
لمار بغضب: حد يخرج كدا من الحمام.
[١٥/‏٨ ١١:٣٩ ص] Malak Naser: ادم بخبث : اظن ان دى غرفتى وانتى المفروض تخبطى قبل ما تدخلى .
لمار بغضب: البعيد اصنج انا خبطت اربع تلاف مرة .
[١٥/‏٨ ١٢:٣٥ م] Malak Naser: ادم بغضب واقترب منها : انت اتجرأتى تشتمينى.
وجاء ليمسك يدها لتقوم لمار بدفعة وركضت للخارج.
اتصلت لمار بعمر .
لمار :...... .
عمر : عشر دقايق واكون عندك.
لمار: تمام.
ارتدت لمار فستان ازرق اللون كب يصل الى ما قبل ركبتها ورفعت شعرها الى اعلى فى كحكة جميلة ووضعت تاج على رأسها وارتدت صندل كعب عالى باللون الازرق وعقد بنفس اللون مرصع بفصوص الالماس ووضعت احمر شفاة باللون الاحمر ووضعت بعض الكحل فى عينيها فأبرز خضرواتين عينيها ونزلت الى الاسفل.
كان ادم يتحدث الى عمر الى ان رأى قنبلة الجمال التى ظهرت امامة من فراغ.
نزلت لمار بطريقة انوثية واخذت تلع فى مشيتها وزهبت الى عمر ووضعت يدهافى يدية.
لمار بدلع ؛ يلا يا مارو.
نظر لها عمر نظرة فهمت معناها بمعنى : لقد انتهينا.
جأت لتخرج مع عمر لتجد من يمسك يدها.
ادم بغضب : انتى خارجة فين بقميص النوم السيادتك لبساة دة .
لمار وقد نفضت يدة : شئ ميخصكش.
جزبها ادم مرة اخرى ولكنة قام هذة المرة بصفعها وضعت لمار يدها على وجهها بصدمة .
ادم بغضب : القلم دة علشان افوقك من الانتى فية دة انتى مين مستحيل تكونى لمار الكانت بتتكسف اما رقبتها تبان خرجتى بكل بجاحة الصبح ببلوزة تعتبر مش مدارية حاجة لكن ان البجاحة توصل بيكى ان تخرجى بفستان قميص النوم محترم عنة هيبقى انتى محتاجة القلم دة علشان يفوقك .
نظرت لة لمار بغل وعينيها مملوئة بالدموع وتركتة وركضت الى الخارج .
جاء ادم ليوقفها ليقف عمر امامة وقام بلكمة بوجهه.
عمر بغضب : الضربة دى حق القلم الضربتوهولها طول ما انا عايش محدش يستجرأ انوا يزعقلها وانت جيت وضربتها بالقلم وقدامى صدقنى لو فكرت انك تأذيها تانى هيبقى انت بتواجهنى انا مش هى وخرج هو الاخر.
اخذ عمر يبحث عنها ولكن دون جدوى.
عمر بغضب : هو دة الاتفقنا علية انك مش هتخرجى من العربية بالفستان دة تقومى تسبينى وتمشي بية ماشي اما ترجعى بس هتشوفى هعمل فيكى اية.
تجاوزت الساعة الواحدة بعد منتصف اليل وكان ادم يقف فى بهو الفلة ينتظر ان تأتى ولكن دون جدوى ولكن رءى الباب ينفتح وتدخل منة لمار ويبدو انها ليست فى وعيها.
زهب اليها ادم سريعا.
ادم بغضب انطقى كنتى فين واية الخلاكى تشريى كدا.
لمار بضحك وهى تبتعد عنة وتترنح يمين ويسار : اوعى بقا انا مش فيقالك وفرحانة وحاسة انى انى مبسوطة.
ادم بغضب : لمار فوقى.
لمار ببكاء وجلست على الارض ؛ افوق لية مش عايزة افوق هفوق علشان مين نرمين وماتت وجوز امى هيجوزنى لواحد بيغير نسوانة زى ما بيغير شرباتة .
واكملت بضحك ممزوج بالعياط والتحسر ؛ ولا افوق علشان حبيت واحد غبى .
ثم جلست مربعة قدميها واكملت بضحك : بس عارف انا اول مرة احس انى مبسوطة وطايرة.
وجأت لتقوم لتترنح ليسندها ادم .
لمار بضحك : اسفة .واكملت بحزن : عارف انا بلا هدف بابا مات وانا صغيرة وامى الهزيزة راحت اتحوزت قبل ما يمر على وفاتة شهر شهر واحد يا ادم جابتلى جوز ام كان بيضربنى وكل ما شعرى يطول يقصوهولى  علشان يعجز وكنت اما احلم بكابوس واقوم مفزوعة بيحرقنى علشان صوت وانا نايمة وقومتة من نومتة.
واما كان بيجى يضرب نرمين واجى ادافع عنها كان بيحبسنى فى اوضة ضالمة من غير اكل.
واكملت بحزن وبكاء: بعد دة كلوا عاوزنى افوق لية علشان مين كلوا بيلعب بيا .
واكملت ببكاء : نفسي اصرخ واصرخ لغاية ما اطلع كل الهم الجوايا انا بموت والله بموت .
اخذها ادم الذى كان يبكى ايعقل ان فتاة رقيقة مثلها تحملت كل هذا اخذها وزهب الى سيارتة وزهب الى مكان لا يوجد بة شئ سوى رمال وماء.
ادم بحزن : صرخى يا لمار اصرخى زى ما انتى عايزة.
نظرت لة لمار بلكاء وفى اقل من لحظة كان صريخها يدوى المكان .
لمار بصراخ : اةةةةةةةةوةة يا الللله انجدنى انا بموت يارررررررررررررررب  اةةةة اة .
واخذت تبكى .
وفقدت وعيها بعد ذلك ركض ادم اليها ليجدها مغمى عليها ليحملها ويزهب بها الى الفلة مرةاخرى صعد بها الى غرفتة ووضعها على الفراش .
ادم بحزن : صدقينى محدش هياخدك منى وهعوضك عن كل الحصل.

حب التحدى ..... بقلم بسنت ناصر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن