البارت الثالث عشر

385 17 4
                                    

[١٣/‏٨ ٤:١٢ م] Bassant Naser: [١٢/‏٨ ١٠:١٩ م] Bassant Naser: احمد فى نفسة : اية القمر دة.
[١٣/‏٨ ١١:٣٤ ص] ماما: [١٣/‏٨ ١٠:٥٦ ص] Eslaam: نزلت ملاك الى اسفل ولكنها دخلت فى نوبة ضحك عند رؤيتها احمد مسهم ولا يتحرك.
ملاك بضحك :فى اية يابنى انت بتلعب ثبت صنم من ورايا طب كنت قولى كنت هلعب معاك دا انا تافهه واعجبك اوى.
احمد بعدم فهم لكلامها فكان كالمغيب فى لون عيونها؛ ها بتقولى حاجة.
ملاك بضحك : لا دا الحالة متأخرة اوى معاك.
انتبة احمد الى ضحكاتها ومرحها وكل شئ جميل بها واحس انة يريد ان يحتضنها بقوة حتى يدخلها بين اضلاعة.
ملاك بضحك : طب يلا ياعم السرحان.
احمد بعدما استفاق على صوت ضحكاتها ؛ يلا ياختى.
زهبوا الى الشركة.
ملاك : هو انا هشتغل اية.
احمد بعملية : بصى ياستى الشركة دى منقسمة لقسمين قسم لهندسة المعمار وجزء لتصميم الملابس .
الجزء دة بتاع المعمار وانتى هتشتغلى السكرتيرة الخاصة بتاعتى واشار على مكتب ودة مكتبك.
ملاك بعملية : تمام. وزهبت الى مكتبها.
عندما دخلت ملاك الى المكتب انبهرت بجمالة حيث كان على احدث طراز ويوجد لوح زجاجى يظهر لها الشارع الذى كان يطل على النيل مباشرة.
جلست ملاك واخذت بعض الورق واخذت تقرأوا بعناية شديدة الى ان دلف اليها شاب يدعى امير .
امير بفرحة : اهلا بحضرتك انا شغال فى قسم الحسابات وجيت علشان اتعرف على حضرتك بس طلعتى قمر قمر يعنى زى ما كلوا بيقول.
ظلت ملاك تنظر لة نظرات غير مفهمومةومرة واحد قامت من مكانها واقتربت منة ولاول مرة الشرار يتطاير من عينيها.
ملاك بهدوء ما قبل العاصفة : حد قالك ان المكتب دة زريبة وملهوش بواب ولا يكونش باب حمام بيتكم وانا معرفش.
امير بأبتسامة ؛ مش قصدى بس كنت متحمس علشان اتعرف عليكى.
ملاك بهدوء قاتل : دا مكان شغل يا فندم ومش مكان للتعارف ومرة تانية لو فكرت تيجى مكتبى تانى من غير ما يكون فى شغل ردة فعلى مش هتعجبك اتفضل على مكتبك والمرة التانية التيجى فيها المكتب دة فى حاجة اسمها باب تخبط علية ولو مش قادر تخبط يبقى الاحسن متجيش اتفضل على مكتبك.
خرج امير من مكتبها والشرار يتطاير من عيونها فكيف تجرأت هذة البلهاء ان تهينة بهذة الطريقة .
ينما احمد الذى كان مستمتعا وهو يراقب ردة فعل ملاك من كميرات المراقبة واعجب بها بشدة .
عند مى ورفعت .
احضرت لة مى القهوة واعطتها لة .
رفعت : جهزى نفسك علشان فى عرض ازياء مهم جدا هنعرض فية اهم تصاميم الشركة وهنروح مع العارضة انهاردة .
مى : تمام.
زهبت مى ورفعت مع العارضة .
رفعت بتوتر: مى روحى شوفى العارضة اتأخرت لية دى بقالها ساعة ونص بتلبس.
مى بتوتر هى الاخرى فهذا العرض قادر ان ينقل الشركة نقلة نوعية .
زهبت مى لتجد العارضة ملقاة على الارض وتبكى بشدة وهى تمسك قدمها .
مى بقلق: حصلك اية.
العارضة ببكاء: كنت ماشية ووقعت ومش قادرة اقوم.
جأت مى لتتحدث : ليأتى رفعت غاضبا وهو يقول : لسة مجبتيهاش لية.
مى بخوف : رجلها اتكسرت.
رفعت وهو يمسك رأسة بتوتر : طب هنعمل اية العرض لو متمش الشركة هتنهار احنا بقالنا سنة ونص بنجهز للعرض دة هنجيب منين عارضة تانية اتبقى 5 دقايق على العرض .
رفعت بيأس: انا هروح الغى العرض واليحصل يحصل .
وخرج.
فى الخارج.
رفعت بأعتذار :  انا اسف جدا بس العارضة رجلها اتكسرت ومش هنقدر نشارك فى العرض.
المدير بأستغراب : ازاى العارضة طلعت على المسرح .
رفعت بصدمة : ازاى.
ركض رفعت سريعا الى المسرح .
[١٣/‏٨ ١٢:٣٤ م] Eslaam: ليرى امرأة فاتنة بكل مقايس الكلمة وما كانت هى سوى مى .
كانت ترتدى فستان طويل يصلى الى كاحلها باللون الابيض عارى الكتفين ومفتوح فتحة صغير من على الظهر وبرقبة مرصعة بفصوص الالماس وارتدت علية صندل زو كعب عالى باللون الابيض وتركت لشعرها الاحمر النارى الذى يصلى الى بعد خصرها العنان فكانت ملكة زمانها .
تحولت عين رفعت الى اللون الاحمر فور رؤية هذا المنظر فكان الجميع مبهور بتلك الفتاة رائعة الجمال فكانت حقا تبدوا كأنها حورية بلون عيونها الاخضر .
انتهت ملاك من العرض وسط تصفيق الجميع وتدخلت مرة اخرى الى البروفة.
لم ينتظر رفعت اعلان النتيجة ليدخل ورائها الى البروفة واسرع بخطواتة اليها وامسكها بقوة من معصمها حتى كاد ان يكسرة فى يدة.
مى بتألم : سيب ايدى هتتكسر اةةةة.
رفعت بغضب : مبسوطة اما طلعتى قدامهم كدا وبينتى جسمك صح كلوا صنف واحد صنف وسخ.
ولم تلقى صفعة من مى على وجهه .
مى بغضب : وانت بتتكلم معايا تتكلم بأحترام وانا مش مضطرة ابررلك حاجة دى حاجة تخصنى انا .
اقترب منها رفعت حتى التصقت بالحائط وقام بثنى زراعها وراء ظهرها وقام بتقبيلها ولكن قامت مى بدفعة وصفعة مرة اخرى .
مى بغضب : اعتبرنى مستقيلة اطلع برة انت انسان قزر غضب رفعت بشدة من نفسة وخرج سريعا الى الخارج.
جاء رفعت لينزل لاسفل ليرى العارضة تقبض من المحاسب .
رفعت بأستغراب : هى قبضت ازاى ومى العملت العرض.
زهب اليها .
رفعت : مش مى العملت العرض انتى ازاى اخدتى فلوسها.
العارضة بخجل : بصراحة انا هحكى لحضرتك كل حاجة .
فلاش باك.
كانت مى جالسة بجانبها وهى تبكى.
مى ؛ طب اهدى شوية لية العياط دة كلوا ان شاء الله يبقى جزع بس.
العارضة ببكاء ؛ ماما بتعمل عملية وانا محتاجة الفلوس دى اوى ولو معملتش العرض هضطر ادفع شرط الجزاء الموجود فى العقد انا ادمرت.
مى : والله انا مش عارفة اقولك اية.
العارضة بترجى : طب ما تعملى انتى العرض ونبى ابوس ايدك.
مى ؛ مش هينفع انا مختمرة مش هينفع البس الفستان دة.
العارصة : ارجوكى ابوس ايدك .
وجأت لتقبل يدها لتبتعد مى بسرعة.
العارضة ببكاء؛ ارجوكى امى بين الحياة والموت.
مى ؛ خلاص هعملة فين الفستان.
العارضة : اهه واعطتة لها.
فلاش باك.
رفعت بصدمة : يعنى مى عملت كدا علشانك.
زهب اليها سريعا ولكن تفاجأء بى........
[١٣/‏٨ ٣:٥١ م] Bassant Naser: عند لمار كانت جالسة تعمل بجدية حتى سمعت صوت قدم احد يدلف الى مكتبها.
نظرت الى مصدر الصوت لتجد ادم يقف امامها ويض يدة فى جيوب بنطالة.
لمار بهدوء : اممممم كنت طلبتى وانا كنت هاجى.
ادم ؛لمار انتى لسة زعلانة منى.
لمار ببرود : حضرتك برضوا مقولتليش عايز اية منى.
ادم ببعض العصبية : لمار انا بكلمك فى موضوع معين.
قامت لمار من مكانها ووقفت امامة.
لمار بجدية : احنا فى مكان شغل لو حضرتك عايز حاجة انا هعملها .
[١٣/‏٨ ٤:٠٨ م] Bassant Naser: امسك ادم يدها : ممكن تسامحينى.
لمار : استاذ ادم احنا فى مكان شغل.
ادم بغضب: لمار انتى غلطتى مش عجبك انى بصالحك اتفلقى .وتركها وزهب.
جلست لمار على المكتب وقالت بأبتسامة خبيثة : امممم وقعت مع الشخص الغلط.
اتصلت لمار بعمرو.
لمار:.............. .
عمر : يخربيتك دا شكلوا بيحبك دا ممكن يقتلنا.
لمار:........
عمر : مش جبان بس لية نلعب اللعبة دى احنا اصلا راضعين على بعض يعنى اخوات.
لمار:.........  .
عمر : خلاص ماشي وامرى لله شكلاجلى هيبقى على ايدك.
[١٣/‏٨ ٤:١٠ م] Bassant Naser: اغلقت لمار الهاتف ونظرت للفراغ بأبتسامة .
[١٣/‏٨ ٤:١٩ م] Bassant Naser: عند اسراء .
كانت جالسة مع ام رامى ولكنها جأء فى بالها فكرة.
اسراء : طنط هاتى رجلك ثانية.
الام بأستغراب : لية.
لمار : بليز ثقى فيا.
نزعت الام الغطاء عن قدمها واخذتها اسراء ووضعتها على قدمها واخذت تدلك بها فى مناطق معينة .
الام بألم ولاول مرة تشعر بقدمها منذ خمسة عشر سنة.
الام بفرحة رغم المها : انتى عملتى اية يابنتى انا حاسة برجلى.
اسراء بفرحة : هتوجعك بس هتخف صدقينى.
الام بفرحة وهى تضع يدها على رأس اسراء : ربنا يباركلك يابنتى.
ضغطت اسراء على وتر فى قدمها لتصرخ الام بألم جأت اسراء لتتحدث لتجد رامى يسحبها من يدها وبدون اى مقدمات  قام بصفعها لتصقط على الارض .
رامى بغضب :المفروض كنت سبتة يقتلك انتى انسانة مريضة انا انقزتك وانتى بتأزى امى .ثم قام بصفعها مرة اخرى .
ولكن صدم عندما وجد امة .
البارت طويل اهه قولوا رأيكم بقا

حب التحدى ..... بقلم بسنت ناصر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن