حـدود الـشـيطان

الفصل | 07

♥︎ الفصل السابع ♥︎

شهرين ليست بـ المده القليله قضتها آرين بـ المواضبه على دراستها جيداً ، بدأت العطله الصيفيه و قد عبرت آرين للمرحله الثالثه بسبب تفوقها المستمر فـ هي تحب اختصاصها كثيراً

فتحت عينيها على صوت بعض الضوضاء لـ ترفع نظرها للساعه الجداريه ترى عقارب الساعه تشير للتاسعه صباحاً و هذا يعني سـ يتم ايقاظها جبراً بعد قليل

نهضت من على السرير بخمول تجاه الباب توصده و قالت " لنرى ماذا ستفعلين ايتها الأمراه ، اقصد امي "

انهت حديثها بسخريه و عادت للأستلقاء على السرير و الغرق بـ النوم سريعاً

...

لم تستيقظ رغم انهم طرقوا الباب كثيراً ، في الرابعه مساء استيقظت تستحم و تنزل إلى الأسفل مدركه انها ستحصل على محاضره من والدتها بسبب نومها لكنها العطله!

توقفت بجانب الباب تنظر لهم يجلسون كل شخص يفعل ما يهمه ، والدها يشاهد التلفاز حيث يعرض اخبار العمل بينما والدتها تمسك بمجله للأزياء و شقيقها يعبث بهاتفه

زفرت الهواء و اقتربت تقول " صباح الخير "

نظر لها الجميع ثم للسيده تالين التي نهضت سريعاً تقول بغضب " ايتها الحمقاء ، انها الرابعه "

ابتلعت آرين ما بجوفها و ابتسمت تحاول تلطيف الأجواء
" حسناً امي ، لم يحدث شيء انها عطله "

اقتربت تمسك ذراعها تهزها بعنف قائله
" تحدثِ معي جيداً "

سحبت آرين يدها بغضب و قالت
" و ماذا قلت لكِ الآن؟ انا اتحدث جيداً فعلاً "

رفعت السيده تالين سبابتها بوجهها تقول بغضب بينما آرين نظرت لها بعدم مبالا لكن ملامح وجهها سريعاً تغيرت

" انظري لي جيداً ، في المساء لدينا ضيوف و هم هنا من أجلكِ "

ابتلعت آرين ما بجوفها تنظر لـ والدها و شقيقها ينظرون لهم بصمت ثم إلى والدتها تقول بعدم فهم

" من أجلي! ماذا تقصدين من أجلي؟ "

وضعت يديها حول خصرها بلا مبالا و قالت
" من اجلكِ آي يعني لـ خطبتكِ ايتها الغبيه "

وسعت عينيها قليلاً تنظر لبقيه العائله بعدم تصديق ، ابتلعت ما بجوفها تعيد شتات نفسها صارخه

" تقصدين لـ بيعي؟ "

نظرت لها والدتها لتكمل آرين بغضب
" زواج تقليدي! من شخص لم اراه بحياتي ، تحلمون لن اتزوج "

اقتربت منها والدتها بغضب لتدفعها آرين فـ تعود للخلف عده خطوات صارخه بغضب بسبب آرين التي ركضت للخارج تفتح الباب و تخرج من المنزل غير مهتمه بصراخ والدتها خلفها!