الفصل | 20

9.7K 549 306
                                    

♥︎ الفصل عشرون ♥︎

مرت الأيام بهدوء شديد و هي تحاول فعل اي شيء لـ أزعاجه لكنه كان يتعامل معها بكل هدوء و ينفذ ما تطلبه حتى لو كان مستحيلاً

و ها هي اليوم تطلب الذهاب معه للشركه لأنها تعلم جيداً لا يحب الخروج مع النساء و لأنها غبيه لا تعلم انه أستثناها منذ زمن طويل عن باقي النساء

بـ أبتسامه نظر لها بينما تكتف يديها تسند جسدها للخزانه و هو يعدل ربطه عنقه أمام المرأه و كل ظنها سـ يرفض طلبها بـ الذهاب معها فـ هي لا تريد سوا استفزازه

أستدار لها و اقترب منها يقرب شفتيه من خدها لتغمض عينيها تبعد وجهها عنه ليهمس بـجانب أذنها
" جهزي نفسكِ "

نظرت له سريعاً بعدم تصديق و قد تخلت عن وضعيتها تبعد يديها تقول بينما تقطب حاحبيها " إلى أين؟ "

و بذات الأبتسامه اجاب
" للشركه ، الم تطلبي منذ قليل! "

أستدار يعود للمرأه يعدل خصلات شعره و يرتدي ساعته حول معصمه مما جعلها تتمتم بغضب و هي تقول مع نفسها " سـ أجعلك تندم "

تركته تذهب ناحيه الخزانه تخرج ثيابها سريعاً و تذهب ناحيه الحمام لكي تغير ثيابها ، نظر خلفها بينما يهز رأسه

كل تصرفاتها لا تستفزه فعلاً ، هو رجل قادر على تنفيذ طلبات الفتاه التي يحبها لو فقط توفي معه

ميرنا فعل كل شيء من أجلها و لكنها قامت بخيانته لكن آرين هو يعلم انها ليست ميرنا لأنه متأكد انها تحبه لذا لن يتردد بفعل اي شيء تريده او تطلبه!

_

ركبت السياره معه و هي تغلي غضباً تحاول إيجاد اي طريقه لتغضبه و تستفزه ، حاولت تذكر لقائاتهم الأولى و غضبه بكل مره

ما الذي اغضبه!

حديثها الكثير!

غبائها احياناً و هي تعترف بذلك!

عند توقف السياره عند اشارة المرور وقع نظرها على بائع الآيس كريم لتبتسم بخبث بينما تحول نظرها له يرتدي نظارته الشمسيه و ينظر للخارج احياناً ، احد يديه على المقود و اليد الآخرى يسندها على طرف نافذه باب السياره

نظرت مره أخرى للبائع و قالت بدلال دون النظر له " آرون "

حول نظره لها و هو متأكد لديها امر جديد لـ أفتعاله ، مما جعله يبتسم و ينظر لها من خلف نظراته قائلاً

" عزيزتي "

توترت تبتلع ما بجوفها و رطبت شفتيها تقول
" هل ترى البائع هناك؟ "

نظر حيث أشارت بيدها و انزل نظاراته ليتيح له الرؤيه بشكل افضل و رفع أحد حاجبيه يقول
" اراه "

حـدود الـشـيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن