حـدود الـشـيطان

الفصل | 14

♥︎ الفصل الرابع عشر ♥︎

شهر كامل تطوف انحاء العالم معه ، رأت أخرى منه تختلف كلياً عن شخصيته الغامضه و الغاضبه على الدوام

اغمضت عينيها تعيد رأسها على صدره بينما أحاط خصرها يقفان معاً على الشرفه في ايطاليا

راقب آرون الطقس ثم نظر لها تغمض عينيها و تضع رأسها على صدره بـ أسترخاء ، انزل رأسه يقبل كتفها العاري بسبب انزلاق حماله فستانها ثم عنقها و قبل وجنتها ليهمس لها

" نامي في الداخل قليلاً ، الطائره ستنقلنا في المساء "

قصد عودتهم للبلاد لـ تنظر اليه و هي تومئ بطاعه ليبتسم لها و يقبل جبينها " هيا صغيرتي للنوم "

ابتسمت تنفلت من بين ذراعيه ذاهبه للسرير تستلقي عليه و ترمي الغطاء على جسدها و نظرت له ليبتسم لها بينما يقول " سـ أنهي بعض المكالمات و اوافيكِ "

ابتسمت له تومئ و وضعت رأسها على الوساده تغمض عينيها فـ أختفت ابتسامته ينظر للخارج قليلاً من الشرفه

تنهد بصوت عالي و هو يفكر
عندما تعلم هل سـ تنفر منه و تتركه! لن ترآه الأمان بـ النسبه لها بعد ذلك!

نظر لها و نفى
هو لن يسمح بذلك أبداً

_

انزلها على السرير و قد نامت في طريقهم للمنزل ، عدل وضعيتها على السرير يخلع حذائها و يضع الغطاء على جسدها

جلس بجانبها يبعد خصلات شعرها عن وجهها و تنهد ليقبل وجنتيها ثم ينهض ذاهباً للحمام ليستحم

ثم لحق بها للسرير لـ ينام أيضاً ، اخذها بين ذراعيه يعبث بخصلات شعرها حتى غفى لكن بكل مره تتحرك بها كان يستيقظ بسبب نومه الخفيف عكس نومها

في صباح اليوم التالي فتحت عينيها على يده التي تعبث بخصلات شعرها ، أبتسمت عندما رآته يجلس بجانبها على السرير يرتدي ثيابه الرسميه بـ اللون الأسود

انحنى برأسه يقبل وجنتها و همس لها
" علي الذهاب للعمل "

عبست تنظر له بلطف فـ عبس أيضاً يقلدها بينما ينفي برأسه قائلاً " لا تريدين مني الذهاب "

نفت برأسها و هي تهمس " لا اريد "

مسد وجنتها بـ أصبعه الأبهام و أقترب يقبل خدها بحب و همس لها " سـ أعود سريعاً "

ثم نهض لـ تفلت يده من يدها ، نظرت خلفه بينما وصل لـ باب الغرفه بعد أن أخذ مفاتيح سيارته