حـدود الـشـيطان

الفصل | 18

♥︎ الفصل الثامن عشر ♥︎

بنظراته البارده بادلها النظره الحاده من عينيها و هي تسأله شيء كهذا!

بلا مبالا ابعد نظره عنها و بيده دفعها بـ القليل من القسوه لتجلس على السرير ينظر لها و قال و كـ أن ما تظنه به لا يهمه

" لا يهمني ما تظنين بي ، اخبرتكِ إنني اكرهها صدقي او لا تصدقي "

أستدار يخرج من الغرفه لتنظر خلفه بعدم تصديق و عينيها تذرف الدموع و هي تتذكر تلك الفيديوهات التي شاهدتها له معها

كيف جهز لها حفله عيد مودلها ، كيف يخرجان بكل يوم للتنزه ، عندما تذهب له للشركه و لنقل ذهابها معه للشركه كل يوم

بينما الآن الجميع يعلم أنه مجرد شيطان كلمته لا تعاد و الجميع يخاف منه

لكنها فعلاً تجاوزت حدود الشيطان و وقعت بحبه دون إن تعلم عن صفحاته السوداء شيئاً ، هي كانت تعيش كذبه!

وضعت يديها على رأسها تحاول تهدئه ذلك الألم الذي يفتك به بسبب لاشيء ، نهضت من مكانها تنظر حولها بضياع لا تصدق بروده حول ما يحدث

هي لا تريد البقاء هنا ، تريد أن تعلم كل شيء منه فعلاً!

نظرت لـ باب الغرفه لثواني ثم تقدمت تفتحه و تخرج ذاهبه لـ مكتبه ، و قبل أن تفتح الباب سمعت صوته العالي يحدث شقيقه

" آي تسجيلات! "

يبدو أن اركون أخبره برؤيتها لتلك الفيديوهات ، اغمضت عينيها بقوه تحاول عدم تذكر تلك اللحظات التي شهدتها بتلك التسجيلات

" انا لم ارمي شيئاً ، نسيت ذلك و اخبرتها لترى فـ هي لم تصدق ان ميرنا كانت تخونك دون سبب "

كان اركون يتحدث بهدوء لكن آرون غاضباً و ذلك واضح من صوت خطواته في المكتب ثم توقف يقول بغضب

" دون سبب! "

قطبت آرين حاجبيها تستمتع لـ حديثه
" بل تلك الفتاه لم تحبني يوماً ، لم تقترب مني سوى للمال ، كانت معي كل ذلك الوقت لتظمن حياتها مع ليام فـي المستقبل و انا كنت الغبي الذي صدق حبها و عشقتها بجنون

بينما هي كانت تحب صديقي منذ ايام الجامعه و لعبت هذه اللعبه من أجله ، لو لم اكتشف خيانتها لي كانت سـ تكمل حتى تنال ما تريده "

وضعت يدها على فمها لا تصدق ما تسمعه ، هل يوجد فتاه بهذه الحقاره فعلاً!