الفصل | 19

9.5K 566 140
                                    

♥︎ الفصل التاسع عشر ♥︎




فتحت عينيها بينما تحرك جسدها فـ وقع نظرها عليه ينام بجانبها يخلع التيشيرت و عضلات كتفيه بارزه و قد حضن وسادته ينام على بطنه و شعره يقع على عينيه

ابتلعت ما بجوفها و قد كان مظهره مثير بحق!

وضعت يدها اسفل رأسها تنظر له ، لم تشعر بمجيئه و قبل يوم لم يأتي للنوم بجانبها ، هي حقـًا اشتاقت لحضنه الذي كانت تستوطنه منذ زواجهم

اغمضت عينيها سريعاً تدعي النوم عندما تململ في مكانه يفتح عينيه ، سمعته يتنهد بينما يعتدل جالساً

نظر لها و قد غطى شعرها وجهها و الغطاء ينزل عن جسدها الذي فقد الوزن بسبب اهمالها لطعامها

اقترب منها ينحني بجسده يسنده على أحد ذراعيه و ابعد خصلات شعرها عن وجهها و هي فقط تحاول ان تمثل جيداً

أبتسم و قبل جانب شفتيها ثم نظر لـ وجهها مره أخرى يقول بعتاب بينما يمسد خدها

" يوم آخر من دوني حبيبتي ، انا اشتاق لكِ "

رجف قلبها بسبب حديثه المعاتب لها و هي نائمه و قبلاته التي وزعها على وجهها بحنان قبل إن يضع الغطاء عليها و ينهض للحمام

فتحت عينيها تكور جسدها تنظر خلفه ثم اغمضت عينيها بقوه تقول بعدم تصديق

" ياللهي انا احبه مهما كان عليه "

عادت تمثل النوم لا تريد ان تنهض و تبدأ يوم جديد مليء بـ المشاكل مثل كل يوم

عند خروجه من الحمام ارتدى ثياب العمل و اقترب منها ينحني ليقبل كتفها و يهمس لها

" حبيبتي "

كان يعلم ان نومها ثقيل و لن تسمعه لقوله حبيبتي لكنها همهمت ليبتسم و يهمس لها

" انا سـ أخرج للعمل ، سـ أوصي الخادمه لتيقضكِ بعد ساعه لديكِ جامعه "

أيضاً همهمت دون أن تفتح عينيها تمثل النوم فـ قرب شفتيها من اذنها و قال

" هذه السنه الثالثه لكِ ، اريد درجات عاليه لتكوني افضل اعلاميه "

هذه المره لم تفعل أي شيء ليقبل فكها و يبتعد ليأخذ مفاتيح سيارته و بعض الملفات ليخرج من الغرفه

هي فعلاً عادت للنوم تشدد الغطاء على جسدها لتيقضها الخادمه بعد ساعه فـ تنهض لتتجهز للجامعه

رأت اركون قبل ان تخرج و اخبرها سيعود لليابان لأن عائلته هناك لا يستطيع التغيب اكثر ، و علمت معلومه جديده هو متزوج منذ عشر سنوات و لديه ثلاث اطفال كما انه يحب زوجته كثيراً

سـ تراه قبل أن يذهب مساءً و هذا جيد قد تعرف شيء آخر عن هذه العائله الغامضه!

_

حـدود الـشـيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن