الحادي والثلاثون من دجنبر, 22:30

90 7 0
                                    


لم يتبق وقت كثير على تحركي، لا يفصلني على الموعد إلا ساعات قليلة، حينها سأدخل من هذا الباب، والله وحده أعلم إن كنت سأعود لأروي لكم ما رأيته، ولا أظنني فاعل، لذلك أأتمنك على مذكراتي هذه، فهي و قبل كل شيء تختزل تجربتي منذ بدايتها، لقد احتفظت بأهم القصاصات، تلك التي تضم القصة منذ بدايتها الى حدود كتابتي لهذه الكلمات.
ما ستقرأه في الصفحات التالية ليبدو لقارئه ضربا من الخيال، حتى لتظن انني واهم او مجنون، ولو كانت جريمة قتل او لغزا غامضا لصدقته ثم نسيته، او كانت مغامرة تحبس الانفاس او قصة رومنسية لاستمتع بها ثم نسيتها، لكنك بقراءتك لما اكتب الان، فإنك ستصبح شاهدا على كل هذا، وما أثقله عبئ، فاذا كان ينتابك نزغ من الشك فتراجع الان، لأنك بعد انتهاءك من القراءة ستجدك امام هذا الباب، حينها...تأكد بنفسك
دعني اتفحص عدتي للمرة الأخيرة... المصباح وكيسا الملح بالحقيبة، السيف في غمده، سأحمل سكينا احتياطية.. رباه سامحني على ما سأقدم عليه.
انتهى.

غياهبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن