خوف ..قلق ..وصدمة قاتلة هذا ماشعر به شهاب فور سماعه باسمها واتهامه لها بالخيانة ، جلس على فراشه بتعب وهو يغلق الهاتف بوجهه ذلك البغيض ليعتدل واقفا بحركة سريعة وهو يخرج من غرفته ليلتقط مفاتيحه الخاصة وجاكته من جوار والدته التي ماإن رأته حتي اعتدلت في جلستها بقلق وهي تقول : شهاب .. انت رايح فين ياابني في الوقت ده....في ايه مالك ؟!
شهاب بااقتضاب وهو يتخطاها نحو الباب : مفيش حاجة ياماما ...اطمني.
كريمة بقلق: اطمن ازاي ...انت مش شايف نفسك حالك اتغير ازاي بعد المكالمة اللي وصلتك دي ....في ايه ياابني طمني !!
التقت نحوها قبل أن يغادر ليقول لها بجدية مصطنعة: مفيش حاجة ...دي مجرد مشكلة في الشركة ...مع الأمن ...لو مروحتش احبها بنفسي ...احتمال المشكلة تكبر...اطمني انتي متقلقيش ...سلام.
أغلقت الباب خلفه وهي تشعر بعدم الراحة لتتنهد بتعب وهي تدعو له بالتوفيق والصلاح.
بعد فترة قصيرة توقف بسيارته فجأة أمام البوابة الرئيسية لشركته لتصدر سيارته صريرا عليا اثر توقفها فجأة بعد تلك السرعة الزائدة التي كان يقود بها ، ركض من سيارته وهو يسرع بخطواته نحو الداخل ليقوم موظف الأمن بااستغراب وهو يفتح له البوابة ليلقي عليه التحية برسمية : اهلا يابشمهندس ...ثواني هفتح البوابة لحضرتك ...انا اسف مكنش عندي علم أن حضرتك جاي الشركة ..!!
لم يهتم له شهاب ليدلف نحو الداخل وأكمل صعوده علي الدرج بخطوات شبه راكضة حتي دلف غرفة مكتبة ، فتح الباب بعنف وهو يتقدم نحو مكتبه ليجلس خلفه وهو يعبث بحاسوبه الخاص ليبحث عن التسجيلات الخاصة بكاميرات المراقبة الخاصة بمكتبة ، لفت انتباهه بعض اللقطات التي ظهرت بها داليدا وهو يحملها بين يديه بعد اغمائها في المصعد ليشعر بالشلل المؤقت وهو يصيب أطراف جسده .
ارجع رأسه للخلف بتعب وهو يريحها علي ظهر مقعده حتي هدأ قليلا ، اقترب مرة اخري من الحاسوب ليسرع في المشاهد اكثر واكثر حتي توقف أمام أحد المشاهد عندما دلفت دليدا وحدها الي غرفة مكتبه ، نظر لها بتردد عندما جلست علي أحد المقاعد أمام مكتبه وهي تنتظر قدومه ولكنها توقفت فجأة لتقترب من بعض الأوراق المبعثرة اعلي مكتبه والتي كانت خاصة بالصفقة ، شعر بانفاسه تتوقف وازدادت حبات العرق اعلي جبينه ليقترب اكثر وهو يشاهدها تخرج هاتفها لتلتقط عدة صور للأوراق ثم ابتعدت بسرعة من أمام مكتبه نحو باب الغرفة ولكن في تلك اللحظة انفتح الباب فجأة لتصتدم به .....
ضرب يده بقوة اعلي مكتبه عندما تذكر توترها الظاهرعليها بوضوح عندما اصتدمت به في تلك اللحظة ، كان كل شئ واضح أمامه ولكنه انخدع في برأتها وهدوئها .
صرخ بقوة وهو يلقي جميع محتويات مكتبه من امامه لتسقط أرضا بعنف ، تحرك من جلسته وهو يضع يده بين خصلات شعره يحركها بقوة كادت أن تقتلعه من جذوره وهو يتحرك بتفكير ذهاباً وإياباً.
أنت تقرأ
حب تحب التهديد
Romanceبعد وفاة والديها وإصرار عمها علي تزويجها من ابنه خوفا علي الميراث ستقرر الهرب بعيدا ولكن من سوء الحظ وقوعها في طريق ذلك الخادع ليرسلها جاسوسة الي منافسة الوحيد الذي لم يكون إلا شهااب فهل ستقع في حبه ام لا...!!!!