بدأت تشعر باارتفاع في درجة الحرارة لتزداد معه وتيرة تنفسها السريع لتحاول الابتعاد بتملص ولكنه قربها منه بقوة ليرفع احدي يديه خلف رأسها والاخري خلفها ليقربها نحوه أكثر حتي التصق بها وهو ينظر لشفتيها بااشتهاء ليغرق معها في مشاعره الفياضة وهو يزداد من التقاط قبلاته منها بقوة في أنحاء وجهها وكأنها ستختفي من يده في لحظة .
ابتعدت عنه فجأة في لحظة سريعه عندما شعرت بخطوات أحدهم تقترب نحو غرفته ، نظر لها بضحك عندما رأي حالتها تلك ليتفاجئ هو ايضا بأحدهم يفتح الباب ليحركه ببطئ حتي وقفت تنظر لهم بتعجب وهي تقول لهم بضحك : كنت حاسه انك موجوده هنا .... اول ما روحت اطمن عليكي في اوضتك وملقتكيش .
نظرت حولها بحرج لتخفض رأسها أرضا وهي تقول بنبرة متلعثمة : انا ....اصل....انا كنت....
قاطع حديثها اقتراب شهاب منها لتنظر نحوه بااستغراب ليفاجئها وهو يجذبها نحوه ليشدد عليها بتملك وهو يقول بثقة :
داليدا مكانها الطبيعي جنبي ...بس معلش نستني لحد يوم الفرح .
كريمة بتساؤل : انتو حددتو معاد الفرح ولا ايه ؟! فرحوني ياولاد...
شهاب بسرعة : أيوة ...إن شاء الله فرحنا اخر الاسبوع ...هنعمل حفلة بسيطة كده ...قرايبنا وقرايب دليدا وشوية معارف لينا ..
داليدا بمحاولة اعتراض : ايوه لكن ....
كريمة بسعادة : لولولولولي الف مبروك يا حبايبي ...ربنا يكملكم علي خير ويفرحكم.اقتربت بسرعة من دليدا لتجذبها بين ذراعيها بحنان اموي افتقدته الاخري بشدة لتلتزم الصمت بعدما رأت ذلك الحنان والعطف نحوها ، ابتعدت عنها اخيرا لتحتضن شهاب هو الآخر وهي تقول بنبرة سعيدة : ربنا يفرحك ياابني ويجعلها عوض ليك ...
شهاب بجدية: يارب ياامي ...ادعيلي.
توقفت دليدا تنظر لهم بااستغراب فـ عن أي عوض يتحدثون عنه الان ، لفت انتباهها تحرك حماتها من الغرفة وإغلاقها للباب من خلفها بهدوء لتبتعد بسرعة نحوه وهي تتمسك بمقبضه لتقول له بغضب مصطنع قبل أن تفر هاربه من امامه : بتدبسني صح ...بتحدد بمزاجك كده من نفسك ...ماااشي ياشهاب ....بس الاول تجيبلي حقي من صاحبك زي ماوعدتي ...وبعد كده نبقي نعمل اللي انت عاوزه...
غير كده متستناش مني اني اكون موجوده في افراح أو اي حاجه تخصك ...
انهت حديثها لتبتعد بسرعة وهي تغلق الباب خلفها بقوة جعلته ينتفض بحركة بسيطة وهو يهمس قائلا : يابنت المجنونة !!
عموما ماشي ياداليدا ....هتشوفي ياحبيبتي انا هعمل ايه كويس ؟!
وابقي وريني بقا شطارتك!!💮🌺🌸🏵️🌻🌼🌷
تجلس في غرفتها شاردة الذهن لا تنتبه لما يقوله عمار،نظرها معلق بتلك القطعه التي تحملها بين ذراعيها تشعر بشعور مختلف وهي تتفحص وجهه ويدها تتلمس بشرته الحليبيه ، وجدت من ينحني امامها ممسكا بيدها التي تلتقط يد طفلها ، رفعت عينها لتنظر له بابتسامه عاشقه ليقول هو لها بمزاح : انا هبدأ اغير منه ....بالطريقه دي...
اجابته وهي تعيد نظرها لطفلها لتتأمله وهي تبتسم : ليه يعني ، حد يغير من القمر ده والعسل ده.
عمار بغيره زائفه : ايوه انا بغير منه ، عشان مستولي علي تركيزك واهتمامك كله .
اسيا وهي تضحك عاليا : مستولي علي تركيزي كله واهتمامي ، ضحكتني .... دا لسه مكملش ٨ ساعات معانا ....
أنت تقرأ
حب تحب التهديد
عاطفيةبعد وفاة والديها وإصرار عمها علي تزويجها من ابنه خوفا علي الميراث ستقرر الهرب بعيدا ولكن من سوء الحظ وقوعها في طريق ذلك الخادع ليرسلها جاسوسة الي منافسة الوحيد الذي لم يكون إلا شهااب فهل ستقع في حبه ام لا...!!!!