19) Thanks God 🙏✨

4 1 0
                                    


ينتهي الأمر بذهاب ميري ودانة وجيانا وريبيكا بسيارة فرانس ، وموريل وسالي مع عائلة ماكس ، وبهذا يذهب الجميع ليتم فتح جناح خاص بهم وحدهم في المشفى 😂 ولكن لحظة .. هل يعلم أي من عائلة تايرو بهذا الجمع الكريم القادم في الطريق إلى المشفى ؟! 😂😂

مضت فترة الولادة بصعوبة عليهم جميعًا يجلسون بتوتر وقلق أمام الغرفة ، بينما آلبرت أصر على الدخول معها ، لتمضي ساعات قليلة ويخرج بطفله وهو يقبله فيهرع إليه الجميع يباركون له ، فيدع طفله في يدي والده ثم يتجه إلى الداخل مرة أخرى ، يخرج مع الأطباء وهم يدخلونها بغرفة أخرى غير غرفة العمليات ، وبعد وقت قصير استيقظت وهي تسأل آلبرت عن ابنها ، ليبتسم لها ويسرع إلى الخارج يحمل طفله من بين زراعي ميري ، وبجانبها جيانا التي كانت تقول بسذاجة : لمَ لا يفتح عينيه ؟!
بينما ضحك الجميع على سذاجتها ، ليحمل آلبرت طفله وهو يقول لوالده : أبي ، حجزت هذا الجناح كله لنا ، لا تقلقوا واستريحوا في أي مكان تريدون .. في الحقيقة صُدِمت حين علمت بقدوم الجميع هههه ، والآن سأذهب لتراه جوليا ..

جلسوا جميعًا في أماكن متفرقة ، لتقول ميري لموريل وهي تبتسم بسعادة : لطيف جدًا ، أظن أنه يشبه جوليا أكثر ..
موريل وهو يبادلها الابتسامة : لكن أنا أظن أنه صغير جدًا لنعرف يشبه من أكثر و أيضًا ..
ليتوقف عن الحديث بغتة ووالدته تقول له بهدوء : يكفي موريل ، فهمتك .. هيا هيا ميري ، تعالي معي حبيبتي لنحضر ملابس الطفل من المنزل ..
استغرب موريل من والدته ، ليلتفت إلى ميري فيجدها تحاول إخفاء دموعها ، ليتنهد بحزن ولكنه يقول بابتسامة : ميري ، هيا مع والدتي وصدقيني أنا سعيد جدًا ، سيعوضنا الله بالتأكيد همم ؟

ليتمتم يسألها ، فتجيبه بابتسامة ضعيفة ثم تسرع بتجفيف دموعها وتذهب مع ريبيكا ، وفور مغادرتهما جلس فيكتور بجانب موريل ..

فيكتور : ماذا ستفعل في أيامك القادمة ؟

موريل : أحتاج حقًا للتفرغ للعائلة أكثر ، أظن أنني سأزور عائلة ميري لأنها بحاجة إلى زيارتهم ..

فيكتور : تعتقد هذا أنت أيضًا ؟ أم أنه مبرر ؟!

زفر موريل بحنق وهو يقول بجدية : ليس مبررًا فيكتور ، ولكنها بحاجة للحديث مع أحدهم غيري وهنا لا تجد من تتحدث معه بأريحية كبيرة ، لذا سنذهب إلى هناك معًا نقضي يومين بمنزل عائلتها ..

فيكتور : معك حق .. قرار جيد ..

خرج آلبرت مرة أخرى وهو يغلق باب غرفة جوليا ببطئ ، ليسأله والده عن حالتها ، فيجيبه بهدوء : إنها نائمة الآن ، وكريس أيضًا ينام بجوارها على سريره الطبي الصغير ، أصرت على أن أتركه ولكني سأبقى هنا أجلس أمام الباب حتى تستيقظ
تايرو بابتسامة : جميل كريس !

آلبرت : ولكن .. أين ملابسه ؟ ألم تحضرها أمي من المنزل ؟!

ريبيكا وهي تسرع نحوه : ها هي ، أحضرتها أنا وميري ووالدتك .. واااه ، والدة جوليا اتصلت بكورياما والدتك وأخبرتها أنها وصلت وهي في المطار الآن .. عليك أن تقابلها ..

حياتي مجددًاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن