المقعد الرابع والتسعون بعد المئه: شكراً حزيلاً لكم

38 8 2
                                    

لكنك لا تعرف حجم المعاناه حين تعيش مع عائله جاهله ،عائله لا تعرف ما معنى ثقافه الكتب،عائله همها الوحيد إداره الأعمال وجني الأموال ،عائله تكره الكتب وتحب كتب الدراسه ،عائله ترى المغنيه عاهره والمحجبه طاهره ،عائله تكره كوني أكتب وليس إدرس عائله ترى القلم والدفتر للدراسه فقط ،عائله تريد آخذ الكتاب الذي يعيش بداخلي إلى حبل المشنقه وقتله....

لكن هم لا يشعرون كم إتالم بسببهم ،هم لايعلمون ذلك الشعور المريب حين أشرح لهم أنيي أفرغ ما بداخلي بهذه الاوراق وهذه موهبه  ،أني أمتلك موهبه وشغف تجاه الكتابه لايجب إن يقتل ...وحين أقول لهم إن هذه كتاباتي، هذه مشاعري،هذه أنا ،يردون علي وبكل بساطه وبروده دم.... إن هذه مراهقه...........يااللّٰه لقد كفروا بمشاعري ، أوكيف لهم إن يكفروا بشيء خلقته أنت؟!   

تباً وشكراً ،شكراً لهم لأنهم جعلوني إتألم ،شكراً لهم لأنهم أثبت على رأيي وكسرت ارأهم ،وشكراً لهم لأنهم جعلوني أتعلم كيف أكافح،شكراً لهم لأنهم لم يؤمنوا وأمنت أنا بنفسي شكراً لهم لأني أصبحت كلما إتألم أهرع إلى دفتري أكتب فلولاهم لما أنا أكتب هذه المقاله الآن، شكراً لكل من سبب لي بمسحه حزن خفيفه أو نوبه بكاء هستريه،شكراً لكم لأنكم جعلتموني أقوى، أنضج،جعلتموني شخصاً كاتباً مفكراً فيلسوفياً، شكراً لكل من تسبب بنزول الدمع من عيناي

شكراً جزيلاً لكم

نَاديِِ البَؤسْ / قيد التعديل والتدقيق اللغوي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن