كأس القلوب

11

انجوي❤

"اذا ... هل سنفعل ذلك؟" استفسر كيوكو.

تحول أكاشي إلى اللون الأحمر وانزل رأسه ، كانت شيميزو جالسة على السرير الصغير بينما كان أكاشي واقفاً متكئاً على حائط الزاوية بعيدا عنها.

"حسنًا ، لا يهمني لأنك الشخص الذي سيوبخه ذاك الرجل " هزت كتفيها.

"لماذا وافقتي على هذا ؟!" انفجر أكاشي

قامت كيوكو بإمالة رأسها بدأت قائلة "حسنًا ... إنه أفضل بديل ، اشتراني والدك من الدعارة في مقابل أن أكون متزوجه منك ، وهذا لا يبدو بهذا السوء إذا فكرت في الأمر".

اتسعت عيون أكاشي "أنت عاهرة ؟!"

عبست كيوكو في وجه الصبي "لا حاجة لتذكيري ، ايضا لقد ' كنت' "

وختمت قائلة "أعني أنا لا أعرف عنك شيء ، لكنني أفضل أن أكون مقيده و امارس الجنس من قبل شخص واحد وأعيش حياة مريحة بدلاً من أن امارس الجنس مع عدة رجال"

نظر أكاشي إلى الفتاة بشفقة ، لم يكن هناك ما يفاجئ أن الرجال يخرجون معها ، بالاعتبار أنها كانت سيدة جذابة للغاية.

"لا تنظر إلي هكذا "قالت كيوكو محدقه في أكاشي ،  وسرعان ما نظر بعيدا

تنهدت شيميزو وهي مستلقية على السرير "عائلتك سيئه نوعًا ما هاه ، ماذا إذن هل وقعت في حب فتاة لا يوافق عليها؟ أو ربما مدرسه ؟" توقفت قليلا " أم أنك شاذ؟" همست ببطء.

نظر إليها أكاشي فجأة ، ثم تجهم ونظر بعيدًا مرة أخرى.

ابتسم كيوكو "انت شاذ اليس كذلك "لم يقل أكاشي أي شيء.

أومأت كيوكو برأسها نحو الصبي ، خجول ، حذر ، معذب ، ضعيف ، أتساءل من قرر أن يأخذ هذا الصبي؟

قالت كيوكو "حسنًا ، بما أنني أعرف شيئًا ما حولك ، فسوف أخبرك بقصتي ، حسنًا؟ لكن عليك أن تخبرني بقصتك أيضًا" انتظرت أي بادرة موافقة من أكاشي ، لكنه لم يلق نظرة.

بدأت تتحدث على أي حال "والداي قمامة ، أنا قمامة ، أخي قمامة ، تزوجت أمي من والدي لأول مرة بسبب الثروة ، لكنه أحب المقامرة وسرعان ما أفلس ، كانت أمي تخرج دائمًا مع أصدقائها أو تحضر أصدقائها الذكور إلى المنزل طوال الليل ولا يهتم ابي بهذا ، كانت تعود دائمًا إلى المنزل في منتصف الليل في حالة سكر ، أو تُبقيني أنا واخي مستيقظين طوال الليل ، سرعان ما حملت وتركتنا ثم لاحقًا ، أخذ عصابه أبي وأخي و قررت الانضمام إليها ، أخذني أخي معه لكن كما تعلم ، لم أستطع البقاء هناك لذلك كنت وحدي في الشوارع حيث لم يكن لدينا أي أقارب لطفاء ، وفي النهاية تم أخذي كعاهرة " قالت بتعبير غير مبالي ، وجده أكاشي مؤثرًا جدًا

"انه دورك ".

.........

"هل تواصلت مع والدته؟" تساءل كورو جالسا مقابل بوكوتو في مقهى ، بدا بوكوتو مرهق مع الهالات تحت عينيه.

تنهد كورو عند رؤيته "انظر .. أتفهم أنك قلق بشأنه ، ولك كل الحق في أن تكون ، أنت تحبه! ولكن " توقف كورو عن النظر إلى بوكوتو في عينيه  "لا يمكنك إهمال نفسك ، ما زلت بحاجة إلى الحفاظ على درجاتك لمستقبلك ، ولا تنس أنك ما زلت قائد فريق الكرة الطائرة- "

"نعم ، نعم ، أعلم ، توقف عن مساعدة منافسك اقلق بشأن فريقك ، سنهزمك في المرة القادمة " قال بوكوتو مبتسمًا وهو ينظر إلى كورو.

أجاب كورو "ليس بدون أفضل معد لديك" ثم أعرب عن أسفه على الفور ، لقد قالها في لحظة دون التفكير في سياق كلماته ، أو كيف ستؤثر على بوكوتو

نظر بقلق إلى الأعلى وهو يدرس تعبير بوكوتو ، لينزل عرق كورو.

مباشرة رن هاتف بوكوتو  وسرعان ما رد على المكالمة ، كانت من دايتشي !

"بشرى سارة ، قررت الشركات الأعلى تولي القضية!" هتف دايتشي عبر الهاتف.

اتسعت عيون بوكوتو "شكرا جزيلا لك!" قال مبتسم بوسع الآن.

ضحك دايتشي "لا داعي لشكري ، أنا وسوقا لم نخبر أي شخص حتى عن صديقك ، يجب أن يكون الأمر جادًا إذا اكتشف أعلى الأمر بالقضية ، تبين أن أحد المسؤولين الكبار هو الذي يقود القضية شخصيًا لذا لا تقلق ، أنت وصديقك في أيدي أمينة "

"شكرا جزيلا لك!" كرر بوكوتو قريبًا من البكاء

لا تقلق أكاشي .. انا قادم.

سيو