الفصل السابع

1.8K 97 5
                                    

لا أريدك أن تنبهر بنجاحي أريدك في عمق فشلي منبهر مزدحم عن العالم بي.

دقيقة مرت وبشير منصدم من تلك الصفعة اعتقدت برلنتي بإنه سيفتك بها ويوبخهها ولكن بشير خالف الظنون وأبتسم لها وظل يردد وهو يفرك في وجنته : أنا كنت بهزر يا برلنتي ماقصدش حاجة تزعلك

صاحت به بحدة ممزوجة بتوتر : ده مش هزار .. دي قلة أدب والله يا بشير لو ما أحترمت نفسك لقول لإسماعيل وهو يتصرف معاك

زادت أبتسامته وأردف بمزاح : خلاص هحترم نفسي .. هبقا أتكلم بذوق معاها .. كويس كده يا بيبو .. ولا بلاش بيبو انتي بتقفشي بسرعة تمام يا بنت عمي

رمقته بجفاء قبل أن تكمل طريقها ، تنهد بشير بصوت عالي وزادت أبتسامته وهو ينزل من السلم وأستأنف الغناء بمرح كأن شيء لم يحدث

*---------------*
في منزل *شروق سيد*
أستعدت للخروج ووالدتها ترمقها بضيق ، قبل أن تخرج من المنزل صاحت : أنا ماشية يا ماما

ردت عليها بتهكم : أنا مش مرتاحة لشغلك اللي مع الرجالة وشعرك القصير ده

أبتسمت شروق وأردفت بهدوء : أنا بشتغل بأسم كرم أخويا الله يرحمه

هدرت بها بغضب : أفرض حد عرف إنك بنت

أبتسمت وهي تنطق بصوت جاد : محدش هيعرف انا واخدة حذري كويس

ثم قالت بصوت مرح وهي تخرج بسرعة : سلام بقا عشان متأخرش

وأبتعد عنها حتي لا تتأخر علي عملها ، بعد مدة وصلت شروق المنحل ودلفت للداخل وهمت بإرتداء ثياب العمل ولكن دخل إسماعيل وجلس

علي المقعد الخشبي بأستفزاز ، أرتبكت من تدقيق النظر بها وسألته علي مضض : في حاجة يا إسماعيل

أومأ برأسه وقال بأستفزاز : تعالي أقعد يا أبو المكارم عاوزك في موضوع شخصي .. تعالي .. لسة بشير وعمي أبو الفضل ماوصلوش

أستأنفت شروق حديثها بتوتر : عاوز ايه

لوي فمه بضيق وأشار بيده لكي تأتي : ماقولتلك موضوع شخصي تعالي

أقتربت منه وجلست بجواره بحرج : كنت عاوز تقول ايه

نظر في وجهها بتمعن كي يحفظ تفاصيله خجلت شروق من صمته وتحديقه بها فقالت بخجل : انت بتبص علي ايه

إسماعيل بتنهيدة : انت عندك كام سنة

أجابته شروق بنبرة سريعة : 22 سنة .. ايه هو الموضوع الشخصي

مط اسماعيل شفتيه وأردف بأستفزاز : هو ده الموضع الشخصي

ابتعدت عنه ومن ثم قالت له بغضب : طب لو سمحت اطلع برا

لأنها هي .. بقلم فاطمة عرفات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن