الجزء ال IIII من رواية ارض الأحزان الأبدية
من تأليف عبدالحكيم الحميدي
تبادلنا النظرات ثم اغلقنا الباب و صعدنا لتناول وجبة الإفطار وليحكي لنا #اندري ما حدث معه #اندري :- عندما قررت انا و اولكا أن نتفرق تابعت سيري نحو الشمال حيث الغابات و المنازل المتناثرة سمعت صوت فتاة تبكي بحرقة لم اكترث بوجودها في البداية قررت متابعة السير ولكن ضميري لم يتركني اخطو خطوة أخرى وقلت لماذا لا اتفقد و اعرف ما الذي يجري هنا ؟ ذهبت إليها وجدتها خلف شجرة كبيرة ، يا إلهي لم اصدق ما رأيته إنها شديدة الجمال ، شعرها أحمر طويل شديدة البياض تكاد ان تنير المكان ، عندما سالتها و قلت المعذرة لماذا تبكين؟ التفتت لي و دموعها تملئ عيناها الجميلتان و اجابتني لا أريد الإجابة عن سؤالك ، تعجبت و قلت لماذا؟ #الفتاة لأنه فارغ سؤال فارغ فقلت حسنآ اسف طابت ليلتك ساغادر تراجعت وعندما اردت المضي قالت لي توقف! -انا:- ماذا تريدين ؟ أتت و وقفت امامي أضحت تحدق في عيناي شعرت و كأن أحد ما سكب البنزين على قلبي و أضرم فيه النيران لم اعد أشعر بشيئ في جسدي عدا قلبي الدي يحترق ، ثم قالت انت رجل وسيم و وجدت فتاة جميلة تبكي وحيدة فأردت ان تساعدها ، -انا:- لا ليس كما تعتقدين بل انا الرجل الدي يقدم المساعدة لكل الناس و للجميع -هي:- حسناً فهمت ولكن لا اريد ان اقحامك في مشاكلي انت شاب وسيم وقد تفقد حياتك بسببي -انا :- لا تقلقي لن يحدث مكروه، فمسكت بيدي و قبلت خدي ثم حضنتني بقوة و راحت تبكي ، وقتها إنفطر قلبي حبآ ولم أستطع فعل اي شيء حيال هذا لحب المتمرد فحضنتها أيضاً كاد قلبي ان ينفجر ، ثم بدأت تحكي لي قصتها ، قالت إنها تشتغل كخادمة في إحدى منازل الأثرياء ، الرجل الدي تشتغل عنده قال أنه لن يعطيها درهم واحد ما لم توافق على ان تتزوج من ابنه إنه واحد من رجال الأعمال الدين يدعمون الجنود بالمال و التموين و قد حاول في إحدى المرات اغتصابها ولكن لم يفلح لانها صرخت و هرع لها كل من في المنزل ما جعل والدها اللعين ان يعالج الامر بزواجهما قالت لي أيضاً انها تشتغل في المطبخ و هي المسؤلة عن الطعام و تخرج كل ليلة في مثل هذه الأوقات وتأتي لهذا المكان لتشبع رغبتها في البكاء ، فقلت لها لن تبكي بعد اليوم ، -هي:- وكيف؟ -انا؟ سامحي من كان سبباً لنزول دموعك فقط دليني على بيت ذالك الجشع بعد مناقشات طويلة و رفض أخيراً دلتني عليه و قالت لي ثم ماذا الأن فقلت الأن اذهبي و افتحي لي باب الفناء الخلفي ثم ادخلي غرفتك و نامي بسلام و في الصباح سينتهي كل شي ، فعلت كما امرتها ، تسللت من الفناء الخلفي من المنزل دخلت و اغلقت الباب ثم صعدت لغرفة ذلك الجشع دخلت غرفته و اغلقت الباب بحذر شديد صوت شخيره كان عالٍ جداً عندما تقدمت نحوه كانت توجد طاولة صغيرة عليها قنينة نبيد و كأسان لم انتبه لها و عند تبديل خطواتي ركلت ساق الطاولة بقدمي فسقطت قنينة النبيد و انكسرت فستيقظ من نومه استدار و على وجهه علامات التعجب راني و قال ماذا تفعل هنا من انت؟ لم يترك لي خيار إلا ان أضع الوسادة على وجهه و طعن قلبه بالسكين حتى توقف عن التنفس يبدو ان إبنه سمع الضوضاء و استيقظ هو الاخر و صعد لغرفة ابيه ولكن عندما صعد لم يجد حمام ساخن ولا ملهى ليلي بمجرد ان فتح باب الغرفة أمسكت بحنجرته و لكمته على وجهه و القيت به من النافدة لا اعتقد انه التقط نفس واحد بعدها ، كنت أستمتع بكل لحظة اقضيها في الغرفة، ثم وجدت صندوق ذهبي فتحته و وجدت به نقود ما ان اخدتهم حتى وجدت الاحجية في الأسفل انه حرف(p) اخدته و عندما خرجت وجدت ما لم أريد ان اراه انها خادمة المنزل السمينة وضعت يديها على خصرها و كان المكان مظلم غير ان اعمدة انارة الشارع كانت تضيئ أجزاء من المنزل، سألتني الخادمة من انت؟ فاجبتها بضراوة اقتربي و اكتشفي بنفسك ، لم أعلم ما الذي أصابها تغير شكلها و فتحت فمها الذي اصبح اكبر من رأسها و اصبحت تصرخ اصوات مرعبة مثل صفارة الإنذار ليصل صوتها الى اخر مكان في القرية اسرعت بالركض نحو باب الفناء الخلفي و رأيت شارة اولكا ثم اخرجت مسدس التنوير و طلقت الشارة الخضراء ايضا نحو السماء ، سرعان ما حاصر الجنود المكان من حسن حظي اني تسلقت شجرة في الشارع الثاني من منزل الفتاة التي سرقت قلبي فعلت كل هذ من أجلها فعلا من الحب ما قتل جلست فوق الشجرة و بقيت اراقبهم ولا أعلم ما كانوا يتحدثون عنه اعتقد إنهم يتكلمون لغة الإشارة و يضعون الملسقات على الجدران انتظرت حتى ان ذهبو فنزلت و نزعت هده الرسالة من على الجدار و اسرعت في العودة اليكم انا اتسال عن ماذا حدث للفتاة الجميلة سارجع لاطمئن عليها غداً. يتبع....
هذه اول رواية نديرها و مش مهم ان تنال اعجاب عدد كبير من الناس بس اني حبيت نفرغ مخيلتي في رواية فقط.