الحلقه الأولى الجزء الثانى

33.7K 935 69
                                    

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
بسم الله توكلنا على الله ولا حول ولا قوه الا بالله
استمتعووووووووووو
جالسه فى غرفتها تنظر للفراغ من حولها  منذ ذالك اليوم وهى لم تراه تكاد تجن من الوحده والفراغ قلبها لم يعد يحتمل شقاء وجفاء نعم هى من طلبت الابتعاد لكنها لم تكن تدرك حجم العناء الذي تعيش فيه تذكرت ذالك اليوم الذي كان نقطة فارقه فى حياتها باتت دموعها تتساقط واحده تلو الاخرى
فلاش باك
دخل يونس السرايا  ومعه سيده يبدوا عليها التعب وكبر السن
عثمان :مين دى ياولدى
يونس:دى ولدت جوهره
صوت ارتطام قوى  بالارض جعل كل الموجودين ينظروا اليه
نعم انها هى من احيت الحب بداخله بعد ان فقد الحياه
يونس بخضه:منه
ثم ذهب بجانبها ورقع على قدميه واخذها داخل احضانه
يونس:فوجى ياحببتى منه.....منه
مروان بخضه:منه قومى ياحببتى ايه الى حصل منه ...منه
عثمان:طلعها غرفتها ياولدى وانت يامراد ارمح نادم على الدكتور ارمح ياولدى
مراد فى عجاله:حاضر ياخالى حاضر
حملها يونس وتوجه حيث غرفتهم ومن بعده كريمه وبسمله اللاتي كان فى حاله من القلق والرعب
فى غرفة منه بعد ان وضعها يونس على السرير جلس بجانبها واخذ يتحسس راسها ويهمس ببعض الكلمات الغير مسموعه للبعض
يونس بهمس:انا اسف ياجلب يونس مش بيدى الى عيحصول كله جدر ومكتوب
فاكره لما جولتى انك عتحبينى وجتها انا كنت صاحى صوح جلبي اتخلع من مطرحه لما سمعتها منك يمكن وجتها ماكنتش حاسس بالحب ده لكن حاجه اتحركت جواى ساعتها
دلوك انا الى عجولهالك ياحبت الجلب عحبك انا يامنه عحبك يابت عمى يامرتى وعمرى كله
لم تكن تدرك ماحولها لكنها تشعر بشيء يسلب روحها تشعر وكانها تجاهد للرجوع للحياه دمعه خانت اعينها وتركت جفونها وسالت على خدها الذى طالما يشعر بمعانات تلك الدموع عند نزولها
رفع اصبعه وازاح تلك الدمعه التى اصابت قلبه عند نزولها
يونس بحزن:لاه ياحبت جلبى لاه الا دموعك
ماتهونش يابت عمى ماتهونش
مروان :الدكتور جه يايونس
عدل من وضعيته بعد ان احكم الحجاب على راسها
يونس:اتفضل يادكتور
فى اسفل السرايا تجلس كريستين وصفيه بمفردهم بعد ان تركهم الجميع وتوجه حيث منه للاطمئنان عليها
كريستين:المفروض انك هاتسيبى السرايا بكره
صفيه بحنق:ماتفكريش ان لما افوت السرايا اكده هبجى بعيده ولا ماعرفش الى عيجرى
كيف ماجولتلك انا فيها ياهتتربج فوجيها
كريستين:ماشي بس مش عايزه تعملى اى حاجه من غير ماتخدى رأي مش عايزه الشغل يبوظ انا ماصدقت اتفقت مع يونس
صفيه:ماشى وربنا يستر مامرتحاش انا لثجتك دى
كريستين:مالكيش دعوه انت ليكى فلوس وبس

كان يقف بالقرب منهم يتصنت لحديثهم عندما شاهدهم جالستان بمفردهما عندما اتى ومعه الطبيب ورأهم دب القلق فى اوصاله دل الطبيب على الطريق ورجع فى عجاله ليسمع حديثهم
مراد بزهول:اتفجت مع يونس كيف يعنى
فى الاعلى حيث الغرفه الموجود بها  منه يقف يونس وعلى وجهه علامات الزهول بعد  ان انهى  الطبيب فحصها وافاقتها  من تلك الاغماءه
كريمه بفرح:يعنى هى حامل يادكتور
الطبيب:ان شاء الله ياست كريمه كل الاعراض بتوضح ده بس هى لازم تيجى المستشفى وطبيبة نسا تفحصها وياريت فى اقرب وقت عشان الاغماء ده خطر فى الحمل
كريمه:طبعا اكيد هتاجى يادكتور
الطبيب:طيب الدواء ده هيحسنها شويه ويخليها تقدر تقوم بس اول ماتبقى كويسه تروح تكشف علطول
فى الخارج يقف عثمان ومعه مروان ينتظران خروج الطبيب بعد دقائق يفتح الباب ويخرج الطبيب ومعه كريمه
عثمان بقلق:خير ياولدى طمنا
كريمه بفرحه:اطمن ياخوى ماتجلجش عتبجى جد يا واد ابوى
عثمان بفرحه فقد توازنه لاجلها:جد يادكتور
الطبيب:ان شاء الله يكون بجد يا حاج بعد اذنكم انا وزى ماقولتلك ياست كريمه
كريمه:مع الدكتور يامروان وابعت جابر يجيب الروشته دى
مروان بفرحه:حاضر ياعمتى حاضر
داخل الغرفه يجلس يونس بجوار منه لن يتحدث اى منهم ينظرون لبعضهم دون اى كلمه داخلهم مشاعر مختلطه مابين الفرحه والخوف الشديد
منه بداخلها:حامل انا حامل يعنى جوايه حته منه  ... وبتلقاءيه وضعت يدها على بطنها وبنظره ليونس
بابا شكله مش فرحان اصله هيفرح ازاى هو كان عايز ينهى كل حاجه بينا فجاه كدا تيجى حاجه تربطه .... لكن لاء انا مش هسمح بده مش هخليه يعمل حاجه هو مجبور عليها طلماوهو مش عايز يقعد معانا انا هخدك واربيك لوحدى
انت ابنى انا انا جبتك بحب لكن هو جابك بغصب يبقى انت ابنى انا ابنى لوحدى
اما عن يونس فبداخله مشاعر كثير متضاربه مابين الفرح والقلق وهناك شعور اخر لم يعرف معناه هذه المره الاولى التى يشعر بهذا الشعور بماذا يسمى فرح ام ماذا لا اعرف ربما اكثر من الفرح لكن لماذا قلبي يؤلمنى هكذا   وبنظره لمنه
عتفكرى فى ايه يابت عمى والحزن باين عليكى اكده  ماريداش يبجى جواكى حته منى رايده تطلجى وتبعدى لاه يابت عمى ماعفوتكيش واصل
قطع ذالك الصمت صوت عثمان
عثمان بفرح:الف مبارك ياولدى مبارك يابت اخوي
يونس وهو يقبل يد والده :الله يبارك فيك يابوى
منه باحراج:الله يبارك فى حضرتك  يا عمو
بعد المباركات والتهانى ذهبو جميعا حيث غرفهم للراحه بعد يوم شاق ومتعب
بعد خلو الغرفه نظر يونس الى منه وهى بدورها بادلته النظره وفى نفس الوقت نطق كلا منهم اسم الاخر
يونس بحنيه:منه
منه بضعف:يونس

عناد احفاد الراوي الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن