بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
تابعونى على البيدج الكاتبه الصغيره هدى السيد
ونورونى فى جروبي روايات بقلمى 🌹 هدى السيد عبد البديع 🌹
اسبكم مع الحلقه استمتعووووووووووو 🌹
يجلسان امام بعضهما كلا منهم بداخله مشاعر مختلطه
منه بضعف :ليه جبتها هنا
يونس بتنهيده أخذ نفس عميق وأخرجه ببطء
ورجع برأسه للخلف وبدأ يقص عليها كل ما حدث....
يونس يجلس فى المخفر بانتظار جوهره التى عندما اتت وبدات تقص عليه طلبها تغير كل شيء
جوهره: هتساعدنى يايونس
يونس بسخريه:دلوك جايه وطالبه المساعده يا بجحتك ياشيخه
جوهره:ارجوك يايونس انا ماليش حد غيرك
يونس: هههههههههههه احنا مافيش بنا صله مشان مايبجاش ليك غيري
جوهره بألم:انا اسفه على كل الى حصل زما......
يونس بغضب :اسمعى جولى رايده ايه لانى مش هصبر كتير
جوهره:امى فى مستشفى للامراض العقليه
يونس باستغراب :امك
جوهره اغمضت اعينها للحظات ثم عاودت الحديث
محسن حبسها فيها بقاله سنين ومفهمنى ان ده عشان مصلحتها قبل ماالشرطه تيجى وتقبض عليا بكام يوم روحت المستشفى عشان ازورها قابلت دكتور هناك صغير قالى خرجى ولدتك باى طريقه من هنا وقالى انها طول ماهى موجوده فى المستشفى هنا مش هتخف وهتفضل طول عمرها كدا
مافهمتش كلامه وقتها بس طلبت من الدكتور انى اخرجها اعترض وقتها وقالى ان الى له الحق ده هو محسن جريت عليه وقتها وطلبت منه يخرجها رفض وقالى ان دا مكانها وان كدا افضل عشان مافيش حاجه تعطل شغلنا
انا مش عارفه قصده كان ايه ساعتها ماحستش بنفسي غير وانا باخد السكينه الى كانت موجوده فى طبق الفاكه وبطعنه بيها بس للاسف ما قدرتش اصيب الهدف صح بعدها حبسنى وفضل يعذب فيا وخلى رجالته ت. تغ....
وعند ذالك الحد لن تقدر على حبس دموعها واجهشت فى البكاء
كل هذا وهو لم يصدق مايسمعه كذبه جديده نعم لقد اكتشف كذبه جديده هو لم يكن يعرف ان ولدتها على قيد الحياه لطالما كانت تكذب عليه اى حب هذا الذى كان يحبها فيه
ابله نعم لقد كان يلعن نفسه مئة مره على تلك الايام التى اضاعت فى وهم كبير اسمه الحب الاول
يونس بحده:ماتبكيش دموعك دى ماعتأثرش فيا جولى ايه المطلوب
جوهره بحزن:انت الوحيد الى تقدر تخرجها من المكان ده
يونس:وايه الى يخلينى اعمل اكده
جوهره برجاء :ارجوك يايونس
تركها وذهب لم يكن يريد مساعدتها ولكن عندما ذكرت اسم ولدته اهتز قلبه من الداخل وعزم على اخراج تلك السيده التى لا حول لها ولا قوه
فى الفرح وبعد كتب الكتاب توجه داخل غرفة المكتب ومعه سراج
يونس:ها ياسراج تجدر عليها دى
سراج بتفكير :هو من جهة اقدر فانا اقدر بس انت هتعمل ايه بعد ماتخرجها اكيد هى محتاجه رعايه وكمان اكيد حالتها النفسيه مش مظبوطه يعنى هتبقى محتاجه علاج
يونس:وانا خابر كل ده المهم دلوك ننقذها من ولد الحرام ده وبعدين كل حاجه تتحل
سراج:تمام يا يونس شوف انت عايز أمته وانا جاهز
يونس وهو ينهض للوقوف:دلوك...... دلوك ياسراج
وترك الغرفه وتوجه للخارج
سراج باستغراب:دلوك. استنى يايونس
خدنى معاك يابنى وبقلة حيله. يارب خرجنى من البلد دى بقى واعتقنى من الصعيدى ده