الحلقه الخامسه والعشرون

23.3K 842 34
                                    


اتت الخادمه من الداخل وقامت بفتح الباب انتظرت عدة ثوانى لمع،فه هوية الطارق ثم دلفت للداخل حيث يجلسون وتحدثت
الخادمه:شبل بيه واحد رايد جنابك بيجول جايبلك اخبار عن سي مروان
انتفض الجميع من مجلسهم وتوجه للطارق كان اول من وصل شبل ويونس ويتبعهم الجميع فى شوق ولهفه لمعرفة اخبار عن مروان
عرفت مكانه ليه ماتصلش من وجت ماراح
هو زين اطمنت عليه

اردف يونس بتلك الكلمات دون ان يعطى فرصه للرد نظر الضيف اليهم جميعا ثم نظر لشبل واردف
الضيف باندهاش: سلام عليكم
نظرو اليه جميعا ثم ردوا التحيه وهم ينظرون اليه ينتظرون الاجابه
الضيف بارتباك: ماتقلقوش ياجماعه هو بخير
منه باندفاع: ولما هو بخير ماكلمناش ليه من اول ماوصل لاء اخويا في حاجه والله قلبي حاسس انه حصله حاجه

الضيف:ماتقلقيش يا انسه والله هو بقى كويس
يونس بغضب:انسه مين يا........انت  
عبداللطيف:يونس    اتفضل ياولدى جوه حجك عليا ماتوخذناش بس الكل جلجان على خيهم
الضيف بارتباك:انا ياحاج والله مش قصدى حاجه انا بس لقيت الانسه زعلانه وخايف حبيت اهديها
يونس بغضب وصوت عالى:ياااابووى ثانى عيجول انسه ياعم انت مالك بيها تتحدت وياها ليه ولا توجه لها حديت ليه
وبزعيق..انجرى حشي جوه انت وهى
وانت اتفضل لما نشوف اخرتها
دلفت البنات للداخل واخذ يونس الضيف لغرفة الضيوف بطريقه غير لائقه مما سبب الاستياء لعبداللطيف
ام شبل كان يقف مزهول من طريقة ابن عمه ولم يتحدث بكلمه
عبداللطيف بغضب:عتفضل واجف اكده ادخل جدامى لمانشوف اخرة واد عمك ده

دلف عبدالطيف وشبل داخل غرفة الضيوف
وقفوا مندهشين لم يتحرك احد نظر شبل لوالده ثم عاود النظر ليونس واردف
شبل:يونس

فى المستشفى يقفل مراد وبسمله امام غرفة العنايه المركذه تبكى على كتف مراد وهو يحاول تهدءتها
اما داخل الغرفه مازال الطبيب يقوم بانعاشها
الطبيب وهو يضغط على قلبها:
ارجعى ارجعى
الممرضه:دكتور النبض رجع
نظر الطبيب على الجهاز وعاود النظر اليها مره اخرى واردف
تعبتينى  الحمدلله  ارجعى بقا عشان خاطر بنتك دى مش بتفوتك لحظه
ثم ابتسم عندما تذكرها وهى تحادثها وتحكى لها عن طفولتها التى طالما احب ان يسمع حكايتها من خلف ذالك اللوح الزوجاجى كل يوم عندما يغادر مراد المشفى ياتى امام الغرف ويظل يسمع صوتها الذى بمثابت انغام موسيقيه بالنسبه له
فاق من شروده على صوت الممرضه

الممرضه:يا دكتور مش هنطمن اهلها
الطبيب بتذكره:اه صح دخليهم
فتحت الممرضه باب الغرفه وكانو ينتظرون امامه بعد ما امر الطبيب بغلق ستائراللوح الذجاجى الذي كان ينظران منه عند خروجها انتفضت بسمله من احضان مراد واردفت
بسمله بخوف:امى.....ما.....
الممرضه  بابتسامه:ولدتك بخير اتفضلوا تقدروا تشوفوها

دلفو الى الداخل مسرعين توجهت حيث ولدتها ظلت تقبل يدها وتبكى اما هو كان ينظر اليها بشغف شديد ولم ينتبه من ذالك الوحش الكاسر الذى سوف ينقد عليه ويقتله ضربا
كان مراد منشغل فى النظر لصفيه والاطمئنان عليها ثم وجه نظره الى الطبيب ليعرف ماذا حدث لكنه وقبل ان يتحدث شاهده وهو ينظر لطفلته وحبيبته غلى الدم داخل عروقه نعم هو يعرف تلك النظره جيدا لم ينظرها الى عاشق ولهان لمعشوقته ومعزبته بدون حديث انقض عليه وامسكه من تلابيب قميصه وقبل ان يسدد له اللكمات انتبهت بسمله والممرضه التى مازالت موجوده معهم اقتربا منهم وحاولوا فك الاشتباك الذى لا يعلموا سببه
لكنه يعلم جيدا ماسبب هجومه عليه لم يتحدث ولم يحاول الدفاع عن نفسه
بدأ مراد باعطاؤه بعض اللكمات وبسمله تصرخ وتحاول ابعاده والطبيب يحاول تجفيف الدماء التى سالت على وجهه
بدون وعى ازاحها مراد من امامه بقوه كادت ان تقع من تلك الدفعه لكن يد قويه اسندتها قبل ان يختل توازنها

عناد احفاد الراوي الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن