بسم الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته
آللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراعناد احفاد الراوى2
بقلمى هدى السيد عبد البديعاستمتعوووووووووو
فى غرفة مروان حيث الفندق الموجود به حاله من القلق تجتاح الجميع عندما صوب ذالك الشاب مسدسه على مروان الذى يقف ينظر اليه ولم يتحرك فقط ينطق الشهاده بصوت منخفض اما تلك البنت الواقعه فى ارض الغرفه تنظر لذالك الشاب باندهاش لم تصدق ما سيفعله تحدثت بضعف ودموعها تنهال من اعينها
...... لا تعملها
نظر لها والشرفى عينيه ثم نظر مره اخرى لمروان وفجأة سقط على الارض بعد ان اطلق رصاصه من مسدسه استقرت بقلب مروان
صرخه قويه خرجت من تلك الفتاه
اتى عليها جميع الجست الموجود بنفس الطابق ثم لحق بهم امن الفندق كل هذا استغرق اقل من عشر دقائق قام رأيس الامن بالاتصال
بالشرطه للتحقيق فى الواقعه والاسعاف لنقلهم للمشفى
فى السرايا
فى غرفة عثمان مازال يونس مندهش مما تفوه به والده لا يعلم ماذا يقصد بتلك الكلمه
عثمان بنصف ابتسامه:ايه مالك مزهول اكده ليه مش انت الى جولت انها مرتك
اخذ نفس عميق بعد ان علم مقصد والده ثم اردف
يونس بهدوء عكس مابداخله:فين منه يابوى
عثمان بسخريه:اه اكده ارد عليك منه بنت اخوى خرجت
يونس بعضب قليل:يابوى الله يرضى عنيك ماتبجاش اكده جولى مرتى راحت فين من دون اذنى
عثمان وهو على نفس الحاله:ياولدى مش بتجول انها ماتت واه مالك يايونس ايه الى صابك
يونس بعصبيه:ياااابووووووى
انا جصدى على مرتى الثانيه
عثمان بحيره مصطنعه:مرتك الثانيه...انت اتجوزت اثنين ياولدى ميته ده
يونس بنفاذ صبر:اثنين ايه الى اتجوزتهم انا متجوز واحده بس فين مرتى يابوى ماتجننيش
منه فين يابوى مرتى فين
عثمان بنبره مرتفعه:صوتك مايعلاش يابن ورد وانت بتتحدت معاى فاهم
يونس باستغراب:ابن ورد من ميته وعتنادينى بإسم امى يابوى
عثمان:لما ماتبجاش راجل
يونس:واه وانت شايف انى مش راجل اياك
عثمان:الراجل الى يحاجى على بيته الراجل الى مايجرحش مرته وينيمها كل يوم دمعتها على خدها الراجل الى مرته تحس بالامان وهى معاه
الراجل ياواد عثمان الى يوزن الحديت جبل ماينطجه ويعرف هو بيجوله كيف وميته
يونس بحزن:وانت شايف انى ما بعملش اكده شايف انى مش راجل
عثمان:افعالك فى المده الاخيره هى الى حكمت عليك
راجع روحك ياولدى حرام تظلم بعد كل الى عملته فيك ولساتك بتحبها والبنت الغلبانه الى عتتمنالك الرضى ترضى بتعاملها اكده
مارايدش اروح بذنبها ياولدى عند ربنا
خلتنى احس انى ظالم لاول مره بحياتى
ظلمتها لما خليتها تتجوزك
فكرت انى فاهم ابنى وشايف الحجيجه الى هو مش رايد يعترف بيها جولت اكيد هو محتاج حجه مسان يكمل حياته اخترتلك الى هتثونك وتحبك وتختارك انت جصاد اى حاجه فى الدنيا جبتلك زهره مفتحه طفيتها وكبرتها اعمار فوج عمرها ذنبها فى رجبتى جبل مايكون فى رجبتك ياولدى
كل هذا ويونس يجلس ويضع رأسه بين يده يستمع لكلمات والده بقلب ينزف نعم كان يعلم كل ذالك لكن لم يشعر بتلك المهانى والوجع التى تعيشه
مرتك عند خيتها ياولدى ماجدرتش تجعد بعد ماشافت بعنيها عشقك لواحده غيرها راجع روحك يايونس وماتهدش بيتك بإيدك ياولدى
اردف عثمان بتلك الكلمات مكملا حديثه بنبره حنونه لعله يرشد ولده على الطريق
الصحيح بقلمى هدى السيدعبدالبديع
قام يونس من مجلسه وتوجه للخارج دون حديث استوقفه والده بسأله الى اين ذاهب
يونس بهدوء:رايح ارتاح من الصبح وانا واجف على رجلى
عثمان باستغراب:ومرتك
يونس:ماتت
تفوه بتلك الكلمه ثم ذهب وترك والده فى حاله من الزهول لا يعلم ماذا اصاب ولده
عثمان بداخله:بتضيع حياتك ياولدى بسبب العند اه ياولد الراوى
دلف يونس داخل غرفته والغضب مسيطر عليه ظل يدور بالغرفه ويكسر اى شيء يوجد امامه اخرج سيجاره من جيب السيديري الذى يرتديه اسفل الجلباب واشعل السيجاره وخرج فى الشرفه ظل يأخذ انفاس من تلك السيجاره كأنه ينتقم منها ثم القاها على الارض وضغط عليها بقدمه وزفر بشده ثم اردف
ماشي يامنه ماشي يابت عمى رايده تبعدى عنى على راحتك مش يونس الراوى الى يرقع لحرمه حتى لو كان روحه فيها او هى روحه اصلا خليك هناك خليك يا بت عمى
فى منزل شبل وصلت منى ومعها شقيقتها وعمتها التى اصرت على الذهاب معها وعدم ترك ابنت اخيها بهذه الحاله
كان فى استقبلهم عبداللطيف وفاطمه التى رحبت بهم وفرحت كثير لزيارتهم
فاطمه بترحاب:يا الف اهلا وسهلا والله البيت نور كيفك ياعمتى يارب تكونى بخير
كريمه بابتسامه خفيفه:كيفك يافاطمه الحمد لله بخير طول مانتم بخير
فاطمه:ربنا يحفظك ياحببتى انا بخير والله والنهارده كأن عندى فرح بوجودكم معانا
تعالى يامنه فى حضن مرت عمك
ذهبت منه اليها بينما هى اخذتها داخل احضنها وقامت بتقبيلها من وجنتيها ثم اردفت
كيفك دلوك ياحببتى بجيتى زينه
منه:الحمد لله يامرات عمى احسن
فاطمه بحماس:واه امال بسمه فين ماجاتش وياكم
منى:بسمه راحت تزور ولدتها ياماما
فاطمه:واه لحالها
كريمه:معاها مراد يافاطنه
فاطمه:كلم واد اختك ياحاج جوله ياجى اهنه بعد مايخلص مشواره وكلم اخوك يجيب يونس وياجى عبال مالعشاء يجهز
نظرت منه لشقيقتها نظرة قلق هى لا تريد رؤية ولا تريد الجلوس مع احد فقط تود ان تجلس فى غرفه ولا تتحدث مع احد
نظرت منى اليها ثم نظرت لعمتها لتوقف هذا الحديث
عبداللطيف بحماس:طبعا هكلمهم ياجو نجعد سوى
كريمه:ماتكلمش حد ياخوى ماحدش هياجى واحنا مش جاين نجعد شوى وماشين احنا هنباتو اهنه وانا هرجع السرايا الصبح ومنه عتفضل عندك
نظر عبداللطيف لزوجته ثم حل الصمت على الجميع
وصل شبل للمنزل بعد ان ترك يونس عازم على الحديث مع شقيقته فيما حدث صباحا
لكن بمجرد رجوعه ومعرفته ماحدث جعله يأجل ذالك الموضوع
فاطمه:تعالى يامنى نعمل حاجه خفيفه نتعشو بيها شكل خيتك تعبانه وبدها ترتاح
منه بضعف:انا مش عايزه اكل انا بس عايزه ارتاح
فاطمه:واه كيف يابتى لازم تأكلى حاجه
منه:مس هقدر والله بس خلونى ارتاح
فاطمه:يا...
شبل:فوتيها على راحتها يا امى
خديها يامنى واطلعو الشجه وخدى راحتك انا هنام اهنه الليله
منى بحزن على اختها: حاضر
منه:لاء معلش ياشبل انا هنام هنا اطلع انت شقتك مع مراتك
منى:ليه ياحببتى تعالى معايا
منه:لو سمحتى يامنى سبينى براحتى وبعدين انا جايه عند عمى مش عند اختى
عبداللطيف بفخر:طبعا ياجلب عمك
خد مرتك ياسبل وروح دارك بت اخوى ماتفوتش دار عمها واصل
شبل:الى يريحها يابوى الدار دارها والدكان الى تحبه تجعد فيه
منه:بعد اذنكم انا هطلع عند عائشه
فاطمه:خدى راحتك يابتى مكان ماتحبي تروحى روحى
وانت يامنى رتبي غرفه لخيتك عشان تنام فيها
منه:لا ء يامرات عمى انا هنام عند عائشه
عبداللطيف:ماشي يابتى زى ما انت رايده
ذهبت منه حيث غرفة عائشه واخذ شبل زوجته وصعد لشقته
اما عن كريمه جلست مع اخيها وزوجته تروي لهم ماحدث
فى شقة شبل دخلت منى المطبخ لاعداد وجبة العشاء لزوجها ظلت تبكى على ما اصاب شقيقتها اقترب منها شبل وحاول تهدأتها
شبل:بكفياكى ياحببتى ماجدرش اشوف دموعك دى
منى ببكى:هو بيعمل فيها كدا ليه والله حرام لما هو بيحب وحده ثانيه اتجوزها ليه
شبل:ياحببتى مين جال اكده هو كومان عيحبها
منى:لاء مش بيحبها الى بيحب حد مايقدرش يجرحه
والنبي يا دبشو سيبى غيرك يقول الكلام ده احم احم اعتزر عن المقاطعه بس الصراحه استفزتنى وكالعاده ياساده كانت معكم للتعليق على الحلقه هدى السيد 😁وحشتونى
طب ورحمة بابا ماهتر..........
شبل:منى مالكيش صالح انت بالحكايه دى هى وجوزها احرار احنا كل الى علينا نشلوها فوج راسنا لحد ماتقرر ترجع لزوجها لكن امورهم هما يحلوها لحالهم
منى:يعنى يرضيك الى بيحصل دا ياشبل
شبل:يرضيكى انت اكون انا وانت زعلنين من بعض وحد يدخل بنا
منى:لاء طبعا وبعدين انت مش زايه انت مابتجرحش ياشبل
بلعكس انت صبرت عليا كثير لحد ماخلتنى احب وماقدرش استغنى عنك
اقترب شبل اليها وابتسم على حديثها واعترفها بحبه دون خجل لاول مره
شبل بخبث:جولتى ايه عيدى ثانى اكده
منى بخجل عندما علمت مقصده:شبل
شبل:جلب وعمر وروح شبل
منى:شبل بقى احنا فى ايه ولا فى ايه
شبل:احنا فى كل حاجه وبعدين ماتنسيش انى عريس جديد
منى:هتفضل عريس جديد خلاص بقا راحت عليك
شبل:واه واه انت جد حديتك ده
منى بدلع:اه قده
شبل:طب تعالى بجى اوريكى مين الى راحت عليه
منى بضحكه رنانه:شبل الاكل
قام بحملها ثم اردف وهو يتوطه للغرفه:ينحرج الوكل على صاحبه
فى السرايا تحديدا غرفة يونس يستلقى على الفراش يتقلب يمين ويسار لم يغمض له جفن قام فى عجاله وظل يدور بالغرفه ثم قام بارتداء ملابسه واخذ الموب وخرج من السرايا
فى لندن داخل الفندق المقيم به مروان
وصلت الشرطه ورجال الاسعاف اخذوا مروان وذالك الشاب
وظلت تلك البنت تجلس فى ارض الغرفه يبدو عليها الصدمه مما حدث
وصل الاسعاف لاحد المستشفيات العامه
قامو بأخذ مروان داخل غرفة العمليات
وبدؤ بإجراء عمليه جراحيه لاخراج تلك الرصاصه التى استقرت على بعد خمسه سم من القلب
اما ذالك الساب قام الطبيب بفحصه وأمربتجهيز غرفة الانعاش لصعوبة الحاله
فى الفندق يقوم الشرطى باتخاذ الاجراءات اللازمه حول وقوع الحادث
ويحاول استجواب البنت
ظل يسألها عدة اسأله حول ما حدث لكنها لم تنطق وفجأه ودون مقدمات صرخت بأعلى صوتها وظلت تبكى بهستريه
وتطلب منهم ان يأخذوها الى ذالك الشاب
فى المستشفى الموجود بها صفيه يجلس مراد بالخارج ينتظر خروج بسمله من عند والدتها
داخل الغرفه تجلس بسمله على كرسى بالقرب من ولدتها وتمسك يدها وتتحدث معها عن اسياء سعيده حتى تساعدها على الرجوع الى الحياه وهى تعلمات الطبيب المعالج لعلا يكون فى شفاء لها
بعد دقائق شعرت بيد تصغط عليها
نظرت لولدتها وهى تبتسم غير مصدقه ماحدث
واه انت حركتى يدك ياحببتى امى
سمعانى دكتور حد ينادى على الدكتور
خرجت مسرعه من غرفت الانعاش تهتف بصوت عالى مناديه على الطبيب اقترب مزها مراد لا يعلم ماذا حدث هل من الممكن ان تكون فارقه الحياه لكن وجه بسمله لا يدل على ذالك فهى تبدو مبتسمه حسم امره وسألها لماذا تصرخ هكذا
مراد:فى ايه يابسمه
بسمله بابتسامه:امى صحت يامراد حركت ايدها
مراد بزهول:بجد
بسمله:ايوه نادى على الدكتور الله يرضى عنيك
ذهب مراد لاستدعاء الطبيب وهو لم يصدق ماحدث
دلفت بسمله داخل الغرفه مرى اخرى اقتربت من ولدتها ومسكت يدها ثم قامت بتقبلها
فى هذا الوقت سمعت صوت يهمس باسمها
عند يونس ظل يمشي فى الشوارع لا يعلم اين ذاهب تفاجىء وهو اسفل منزل عمه نظر لاعلى ثم عزم على فعل شيء
اشفكم الحلقه الجايه
دمتم سعداء
مع تحياتى هدى السيد
