الحلقه السابعة عشر

25.1K 787 30
                                    

اللهم صلى و سلم وبارك على سيدنامحمدوعلى اله وصحبيه اجمعين
رددو الدعاء دا ياقلوبى  بنية الشفا لكل مريض
إلهي أذهب البأس ربّ النّاس، اشف وأنت الشّافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا، أذهب البأس ربّ النّاس، بيدك الشّفاء، لا كاشف له إلّا أنت يارب العالمين، اللهم إنّي أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل، أن تشفيه وتمدّه بالصحّة والعافية، لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك، إنّك على كلّ شيءٍ قدير.

اسيبكم مع الحلقهاستمتعو💓💓
كان يجلس مع شقيقة فى  غرفتها حتى يخبرها بموعد سفره وقبل ان يتحدث سمع صوت يهتف باسمه
فى الاسفل تجلس كريمه ومعها بسمله
التى لم تكف عن البكاء منذ ذالك اليوم
تذكرت عندما عادو للمنزل واخبرت ابيها انها تريد الطلاق
بسمله بانفعال:انا مش هجعد على زمته دجيجه واحده الى شمتان فى امى وهى بين
ايدين  ربنا ازاى امن على روحى معاه
مراد بخذلان:ميته شمت انا يابت خالى ميته جولت انا ولا اى حد كلمه عفشه فى حجها
بسمله  بدموع:انتم ماجلتوش بس هى دى الحجيجه هى عملت حاجات كثير واكيد شمتانين فيها 
ثم اجهشت فى البكاء اقتربت منها عمتها واخذتها داخل احضنها
اما مراد زفر بشده عندما شاهدها تبكى
هى لاتعلم ماذا تفعله تلك الدموع بقلبه عندما تبدأ فى الهطول
مراد بعصبيه:ماتبكيش  مش كل حاجه تفضلى تبكى عتغلطى وتبكى بكفياكى بجى صبرت كثير واستحملت كثير رايده تطلجى ماشي يابت خالى هعملك الى انت عايزاه بس يارب وجتها ترتاحى  وتعرفى انى ماشمتانش فى حد
ثم تركهم وذهب تحت زهول كل من عثمان وكريمه
اما بسمله زادت فى البكاء وعلمت انها قد خسرته وربما للابد
عثمان بلوم:لي اكده يابتى لي بتعملى فيكى وفينا اكده
لن تقدر على سماع شيء اخر تركت المكان ودموعها مازالت تهطل بغرازه وذهبت للاعلى
فاقت من شرودها على صوت عمتها الحنون تحثها على الحديث منذ ذالك  اليوم وهى لا تتحدث الا للضروره تفتقده كثيراً رغم طلبها الانفصال لكنها لاتريد   ان  تبتعد عنه
ام هو قرر معاقبتها والابتعاد عنها لعلها ترجع عن قرارها
كريمه:جومى ياجلب عمتك طلى على منه اجعدى وياها واحكوا مع بعض شويه
جومى ياحببتى

بدون حديث قامت من مكانها وقبل ان تخطو خطوه واحده وقعت مغشي عليها

كريمه بخضه:واه بۣۗـۙسۣۗـۙمۣۗـۙآلَلَهۣۗہآلَرحۣۗـۙمۣۗـۙنۣۗـۙ آلَرحۣۗـۙيۣۗہمۣۗـۙ  بسمه جرالك ايه ياجلب عمتك
يامروان يامروان الحجنا ياولدى
منه ايه دا فى ايه
مروان مش عارف ربنا يستر
استنا انا جايه معاك
فى الاسفل ترقد كريمه بجانب بسمله على الارض وتحتضن راسها بين يديها
دلف داخل السرايا يسير بخطوات بطيئه
سمع صوت عويل ياتى من الردهه
اسرع فى خطاه وتوجه اليه صعق عندما
شاهدها تقع على الارض ولم تعى لمن حولها
مراد:بسمه مالها يا امى ايه الى حصول
كريمه بخوف:ماخبراش ياولدى ماخبراش مره واحده وجعت منى
حملها واتجها للاعلى وفى نفس الوقت
كانت منه ومروان يتجهان للاسفل
منه بخضه: ها بسمه
مراد: ارمح يامروان نادم عالدكتور

عناد احفاد الراوي الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن